كشفت هدى أبو كليلة، رئيس حي العجمي في الإسكندرية، عن 6 مناطق ساخنة تعد الأكثر تضررا من سقوط أمطار نوة الفيضة الكبرى الحالية، وهو ما تبعه تمركز سيارات الصرف الصحي خلالها للتعامل اللحظي من أجل تسهيل حركة المرور تزامنا مع الأمطار الغزيرة التي تضرب الإسكندرية.

وتستعرض «الوطن» خلال السطور التالية أماكن النقاط الساخنة الأكثر تعرضا للأمطار في أيام نوة الفيضة الكبرى الحالية والتي تبعها نشر المعدات والحملة الميكانيكية بمصاحبة الميدانيين بجميع تلك النقاط للتعامل الفوري مع أي تجمعات لمياه الأمطار، وذلك بحسب التقرير الرسمي من حي العجمي للتعامل مع النوة.

نقاط ساخنة في نوة الفيضة الكبرى بالإسكندرية

وكشف تقرير غرفة العمليات عن تخصيص 7 سيارات بالإضافة إلى بدالة في 6 نقاط ساخنة بنطاق حي العجمي غرب الإسكندرية خلال نوة الفيضة الكبرى وهم كالتالي: 

- تمركز سيارتين اسفل كوبرى الكيلو 21.

- تمركز سيارتين بميدان الشركات وادى القمر

- تمركز سيارة وبدالة بكورنيش الدخيلة

- تمركز سيارة صرف صحي أمام مساكن طلعت مصطفى إسكندرية مطروح قبلى 

- تمركز البدالة آخر شاطئ شهر العسل 

- تمركز سيارة السيول بميدان البيطاش أمام السنترال.

إجراءات للتعامل مع نوة الفيضة الكبرى بالإسكندرية

وتبع ذلك اتخاذ عدد من الإجراءات للتعامل مع أمطار نوة الفيضة الكبرى تمثلت في:

- إعادة تطهير الشنايش بكورنيش الدخيلة بعمال شركة الصرف

- إعادة تطهير شنايش تصريف مياه الأمطار.

- تسليك سدد صرف صحى بشارع اسكندريه مطروح الدخيلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نوة الفيضة الكبرى أمطار الإسكندرية النقاط الساخنة مناطق الأمطار في الإسكندرية أمطار نوة الفيضة الكبرى حي العجمي نوة الفیضة الکبرى

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة للتعامل مع تهديد ترامب

دعا رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني -أمس الأحد- إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل/نيسان المقبل، قائلا إنه يحتاج إلى تفويض قوي للتعامل مع التهديد الذي يشكله الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي "يريد أن يكسرنا حتى تتمكن أميركا من امتلاكنا".

وتظهر هذه التصريحات مدى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا، الحليفتين القديمتين والشريكتين التجاريتين، منذ أن فرض ترامب رسوما جمركية على كندا وهدد بضمها للولايات المتحدة لتكون الولاية رقم 51.

ورغم أن الانتخابات المقبلة كانت مقررة في 20 أكتوبر/تشرين الأول القادم، فإن كارني (60 عاما) يأمل الاستفادة من التعافي الملحوظ الذي يحققه حزبه الليبرالي باستطلاعات الرأي منذ يناير/كانون الثاني الماضي، عندما بدأ ترامب تهديده وأعلن رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو استقالته.

وفاز كارني -الذي تولى منصب محافظ البنك المركزي مرتين ولا يحظى بأي خبرة سابقة في السياسة أو الحملات الانتخابية- برئاسة الحزب الليبرالي قبل أسبوعين من خلال إقناع أعضاء الحزب بأنه أفضل شخص للتعامل مع ترامب.

وقال كارني في خطاب إلى الأمة "لقد طلبت للتو من الحاكمة العامة حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات في 28 نيسان/أبريل. وقد وافقت" في إشارة إلى ممثلة الملك تشارلز الثالث في كندا العضو بالكومنولث البريطاني.

إعلان

وعند أداء اليمين رئيسا للوزراء في 14 مارس/آذار الجاري، قال كارني إنه قادر على العمل مع ترامب وإنه يحترمه. لكنه أوضح للصحفيين أمس "نحن نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي يتخذها الرئيس ترامب وتهديداته لسيادتنا".

وتابع "يجب أن يكون ردنا هو بناء اقتصاد قوي وتعزيز الأمن في كندا. يدّعي الرئيس ترامب أن كندا ليست دولة فعلية. إنه يريد كسرنا حتى تتمكن أميركا من امتلاكنا. لن نسمح بحدوث ذلك".

ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق على تصريحات كارني.

وقد أرجأ ترامب يوم 6 مارس/آذار فرض رسوم جمركية تبلغ 25% على بعض السلع الكندية لمدة 30 يوما. لكنه فرض بعد ذلك رسوما جمركية على واردات الصلب والألمنيوم، وهدد بفرض رسوم جمركية مضادة على سلع إضافية، منها منتجات الألبان والأخشاب الكندية، في الثاني من أبريل/نيسان القادم.

ويثير ترامب حفيظة الجارة الشمالية لبلاده باعتباره أن سيادتها مصطنعة وكذلك حدودها، وحضّها على الانضمام إلى الولايات المتحدة بصفتها الولاية الـ51.

وترافقت هذه التصريحات مع حرب تجارية يشنّها ترامب مع فرضه رسوما جمركية على الواردات من كندا، وهو ما يمكن أن يلحق أضرارا جسيمة باقتصادها.

بوالييفر كان يتقدم قبل استقالة ترودو ولكنه تراجع أمام الليبراليين على خلفية تصريحات ترامب (رويترز) الأوفر حظا

وعادة ما تهيمن قضايا محلية على غرار كلفة المعيشة والهجرة على الانتخابات الكندية. لكن في هذه المرة، يتصدّر المشهد موضوع رئيسي واحد "من يمكنه التعامل مع ترامب على نحو أفضل؟".

وقد انقلب المشهد السياسي الكندي بعد مواقف ترامب تجاه كندا المنضوية مع الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والتي تعد أحد أقرب شركائها تاريخيا.

وكانت شعبية ترودو -الذي تولى السلطة عام 2015- متراجعة على نحو كبير عندما أعلن تنحيه، في حين كانت استطلاعات الرأي تفيد قبل بضعة أسابيع أن حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر هو الأوفر حظا للفوز بالانتخابات.

إعلان

لكن هامش تقدّم المحافظين بالاستطلاعات تقلّص منذ أن تولى كارني زعامة الليبراليين، وبات محلّلون يصفون السباق الانتخابي الذي تطغى عليه مواقف ترامب بأنه محتدم للغاية.

وبوالييفر (45 عاما) سياسي متمرّس تم انتخابه للمرة الأولى بعمر 25 عاما. وهو ناشط مخضرم يوصف أحيانا بأنه شعبوي ومن دعاة النزعة الليبرتارية (التحررية).

أما كارني فقد أمضى حياته المهنية خارج معترك السياسة والسباقات الانتخابية. وعمل خلال أكثر من عقد في مصرف غولدمان ساكس ليرأس بعد ذلك المصرف المركزي الكندي، ومن ثم المصرف المركزي للمملكة المتحدة (بنك إنجلترا).

ويمكن للأحزاب الأقل تمثيلا أن تواجه صعوبات إذا سعى الكنديون إلى منح تفويض كبير لأحد هذين المرشحين، وذلك لتدعيم موقف البلاد بمواجهة ترامب.

ويطلق كارني حملته اليوم من مقاطعة نيوفندلاند ولابرادور الواقعة على سواحل المحيط الأطلسي، في وقت يطلق بوالييفر حملته من تورنتو أكبر مدن البلاد.

ومن جهته، يبدو أن ترامب لا يبالي بهوية الفائز بمضيّه قدما في زيادة الرسوم الجمركية على واردات بلاده من كندا وشركاء تجاريين رئيسيين آخرين اعتبارا من 2 أبريل/نيسان المقبل.

وقال ترامب هذا الأسبوع "لا يهمني من سيفوز هناك" وأضاف "لكن قبل فترة وجيزة، قبل دخولي على الخط وتغييري تماما للانتخابات التي لا أكترث لها، كان حزب المحافظين متقدّما بفارق 35 نقطة".

مقالات مشابهة

  • أحمد بلال لـ حسام حسن: هذه نصيحتي للتعامل مع مصطفى محمد في المنتخب
  • كيف تظهر البحيرات بقلب الصحراء الكبرى؟
  • أفضل الأماكن وأرخص الأسعار.. خروجات عيد الفطر 2025 القاهرة
  • 3 نصائح "مهمة" للتعامل بذكاء مع تقلبات الأسواق
  • الأماكن والمواعيد.. أتربة مثارة على أجزاء من الرياض
  • توقعات بأمطار على 15 محافظة
  • مع استمرار هطول الأمطار بمعظم المناطق حتى الجمعة المقبلة.. الدفاع المدني يدعو لتوخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأودية وأماكن تجمّع المياه
  • الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الجمعة المقبل
  • رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة للتعامل مع تهديد ترامب
  • الأماكن والمواعيد.. أمطار متوسطة وأتربة مثارة على الرياض