هبوط الأسهم الأمريكية والأوروبية في أول أسبوع من عام 2024.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية أسبوع التداول القصير على خسائر وسط تراجع تسعير الأسواق لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في عام 2024، خاصة بعد أن أشار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى عدم وجود دافع بين صانعي السياسة لخفض أسعار الفائدة بشكل سريع على الرغم من تزايد ثقتهم بأن التضخم أصبح تحت السيطرة.
علاوة على ذلك، ساهم تقرير الوظائف الأمريكي لشهر ديسمبر - الصادر في يوم الجمعة - والذي أشار إلى صلابة سوق العمل الأمريكي، في التحول الذي شوهد في تسعير الأسواق لخفض الفائدة، مما أدى إلى تراجع مؤشرات الأسهم.
وبالتالي، أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 تداولات الأسبوع على انخفاض بنسبة 1.52%. وشهدت عشرة قطاعات مدرجة بالمؤشر خسائر بقيادة قطاعي تكنولوجيا المعلومات والسلع الاستهلاكية الكمالية، حيث خسرا نحو 4.32% و4.06% على التوالي، بحسب تقرير الأسواق الصادر عن بورصة نيويورك.
مؤشر ستاندرد آند بورزويتداول مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 حالياً عند معدلات تقل عن أعلى مستوياته على الاطلاق خلال العام الماضي، بنحو 2.07%.
وفيما يتعلق بقطاع التكنولوجيا، سجل كل من مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite ومؤشر +FANG للشركات التكنولوجية الكبرى أداءً ضعيفًا حيث هبطا بنسبة 3.25% و3.46% بالترتيب، كما سجل مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite أول انخفاض بقياس أسبوعي له منذ 10 أسابيع.
ومن ناحية أخرى، تراجع كل من مؤشر Russell 2000 للشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة ومؤشر داو جونز الصناعيDow Jones بنسبة 3.75% و0.59% على التوالي، إذ سجل مؤشر داو جونز الصناعيDow Jones أول انخفاض أسبوعي له منذ عشرة أسابيع.
وفيما يتعلق بقياس تذبذب الأسواق، فقد ارتفع مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 0.90 نقطة ليصل إلى 13.35 نقطة، أي أقل من متوسطه البالغ 16.80 نقطة لعام 2023.
مؤشرات الأسهم الأوروبيةكما أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية تداولات هذا الأسبوع على انخفاض، إذ تراجع مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.54% لأول مرة منذ 8 أسابيع.
كما سجل 13 قطاعًا من أصل 20 قطاعًا مدرجين بالمؤشر خسائر، بقيادة قطاع التجزئة (-4.84%) وقطاع المنتجات والخدمات الاستهلاكية (-4.26%).
وتباين أداء مؤشرات الأسهم الأخرى، حيث صعد مؤشر FTSE MIB الإيطالي (+0.29%)، في حين تراجع مؤشر DAX الألماني (-0.94%)، وكذلك مؤشر FTSE 250 البريطاني (-2.43%)، ومؤشر CAC 40 الفرنسي (-1.62%).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤشرات الأسهم الأمريكية البورصة الأمريكية الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
تغير القدرة على تذوق بعض الأطعمة مؤشر خطر للوفاة المبكرة
إذا لم تعد قادراً على تذوق الحلوى الحامضة، أو البطاطس المقلية المالحة، فقد تكون معرضاً لخطر أكبر للوفاة المبكرة.
هذا ما أظهرته دراسة جديدة، حللت بيانات أكثر من 7 آلاف شخص أمريكي فوق سن الـ 40، ووجدت أن الذين فقدوا حاسة التذوق في وقت مبكر من حياتهم لديهم خطر أعلى بنسبة 47% للوفاة المبكرة، مقارنة بمن احتفظوا بقدرتهم الكاملة على التذوق.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة بكين في الصين، ومعهد كارولينسكا في السويد، استناداً إلى بيانات أمريكية، ونشرت النتائج أمس "مجلة جاما" الطبية.
اختلافات الجنسينوبحسب "ديلي ميل"، أظهرت النتائج أن النساء أكثر عرضة للخطر من الرجال.
فالنساء اللاتي أبلغن عن فقدان حاسة التذوق في وقت مبكر، أو منتصف العمر، أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 56%، ممن أبلغن عن عدم حدوث أي تغيير.
وبين الرجال، كان الذين تغيرت حاسة التذوق لديهم في منتصف العمر معرضين لخطر الوفاة المبكرة بنسبة 34%.
وبينما لم تحدد الدراسة سناً يعتبر وفاة مبكرة، فإن متوسط العمر المتوقع في أمريكا، حيث أجريت الدراسة، هو 77 عاماً.
المالح والحامضووجد الباحثون أن الذين يعانون من انخفاض متزايد في المذاق المالح والحامض كانوا الأكثر عرضة للخطر، مع ارتفاع خطر الوفاة بشكل عام بنحو 50%.
وقالت الدراسة إن فقدان حاسة التذوق في حد ذاته لا يسبب الوفاة؛ لكنه قد يكون علامة تحذيرية لحالة خطيرة كامنة، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
وربطت دراسات سابقة بين ضعف حاسة التذوق في سن الـ 40 أو أكثر، وبين كونه مؤشراً مبكراً لمرض الزهايمر، وارتفاع ضغط الدم، وكلاهما معروف بزيادة مخاطر الوفاة.
وقال الباحثون في الدراسة: "تشير هذه النتائج إلى أن الإدراك الذاتي لفقدان التذوق قد يكون بمثابة مؤشر بسيط وقيم لفحص السكان المعرضين للخطر في العيادة وممارسات الصحة العامة".