خطر ديكتاتورية الجريمة يخيّم على الإكوادور
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
زعماء عالم الجريمة في الإكوادور قرروا الخروج إلى الشارع لإثبات من له اليد العليا في البلاد. حول ذلك، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
أعلن الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا إدخال نظام "الصراع المسلح الداخلي" وأنزل قوات الجيش إلى شوارع المدن.
إن الأحداث التي تشهدها هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية تذكّر، أكثر فأكثر، بالحرب الأهلية.
وفي الصدد، قال مدير مركز الدراسات الأيبيرية الأمريكية في جامعة سان بطرسبورغ الحكومية، فيكتور حيفيتس، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "الوضع خطير حقًا، وإلا لما كان هناك معنى لإنزال الجيش إلى المدن. والمشكلة الحقيقية لا تكمن حتى في نشاط قطاع الطرق، بل في حقيقة أن الجيش غير معدّ لمحاربة عصابات المخدرات. الجيش، غير مدرب على المهارات التي تمتلكها الشرطة".
ولفت حيفيتس الانتباه إلى أن الإجراءات التي يتخذها الجيش في أمريكا اللاتينية ضد الجريمة تؤدي في كثير من الأحيان إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، الأمر الذي لا يخدم إلا المجرمين. وقد تجلى ذلك خلال النزاع المسلح داخل المكسيك بين العصابات والسلطات، والذي بدأ منذ العام 2006 ولم ينته إلى اليوم.
و"من ناحية أخرى، عندما تكون الشرطة فاسدة، لا يبقى عمليًا أي خيارات أخرى سوى إشراك الجيش. أعتقد بأن لدى نوبوا فرصة للنجاح. وحتى المعارضين السياسيين الجدد، بما في ذلك الرئيس السابق رافائيل كوريا وحلفائه، يدعمونه. إذا نجح في هزيمة العصابات، فسوف تفتح آفاق كبيرة أمام نوبوا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية احتجاجات شرطة
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. الخلافات المالية تقود النيابة لكشف المتهم بقتل نقاش بالقاهرة
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
حالة من الصدمة أصابت أهالى منطقة دار السلام ، بعد عثور الأهالي على جثة شاب يعمل فى مجال النقاشة، داخل توك توك بدائرة القسم بها طعن نافذ بمنطقة الرقبة، الأمر الذى أثار الرعب فى نفوس الأهالى بالمنطقة.
بدأت الواقعة بإخطار الأهالى رجال المباحث بقسم شرطة دار السلام بالعثور على جثة شاب داخل توك توك، على الفور انتقلوا لمكان الواقعة، وتم فرض كردون أمنى لبدء التحريات حول الواقعة، كما أنتقل فريق من النيابة العامة لمكان الحادث لمعاينة الجثة، حيث تبين أن الضحية بكامل ملابسه ويوجد طعن فى منطقة الرقبة.
اتخذت النيابة إجراءاتها وأمرت بجمع جميع كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، والتحريات حول المجنى عليه والبحث فى محاضر التغيب لتحديد هويته ومن ثم تتبع وسؤال اهله وأصدقائه حول الواقعة.
تمكنت النيابة من تحديد هوية المجنى عليه، وبفحص سجل المكالمات ظهر خيط يوصل لمرتكب الجريمة ، حيث تبين وجود مكالمات بينه وبين احد زملائه بها نقاشات حادة حول خلافات مالية ، أمكن تحديد هوية زميله يعمل سايس، وبالضغط عليه أعترف انه وراء ارتكاب الجريمة ، بسبب وجود خلافات مالية بينهما تطورت لمشاجرة تعدى خلالها المتهم على المجني عليه باستخدام سلاح أبيض، نتج عن ذلك إصابته التى أودت بحياته.
مشاركة