موقع: رئيس بولندا سيشتكي للعواصم الأوروبية وواشنطن على حكومة توسك
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
رفض رئيس بولندا أنجي دودا، التوقيع على قوانين اعتمدتها السلطات الجديدة، وسيشتكي إلى قيادات دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على تصرفات حكومة دونالد توسك.
أفاد بذلك موقع Onet، وذكر أن الرئيس البولندي أنجي دودا يعتزم كذلك دعم المساعي المبذولة للإفراج عن وزير الداخلية البولندي السابق ماريوس كامينسكي ونائبه السابق.
ووفقا للموقع، سيرسل دودا خلال هذا الأسبوع، رسائل بهذا الخصوص إلى رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، والرئيس الأمريكي، والمفوضية الأوروبية، والبرلمان الأوروبي، والأمم المتحدة.
وتم تأكيد هذا النبأ، من جانب عدة سياسيين مقربين من الرئيس دودا. وقالت غراجينا إيجناكزاك- بانديتش، رئيسة مكتب دودا: "يخطط الرئيس لمخاطبة رؤساء الدول والحكومات برسالة يعرض فيها الوضع في بولندا، حيث تتصرف السلطة التنفيذية بشكل غير قانوني، وتنتهك القانون والدستور".
كما أكد رئيس الديوان الرئاسي، مارسين ماستاليريك، لمحطة إذاعة RMF24 أن دودا "لديه خطة"، لكنه لم يكشف عن تفاصيلها.
وأشار الموقع إلى أن الخطوة التالية للرئيس دودا، هي رفض التوقيع على القوانين التي تتبناها الأغلبية البرلمانية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء توسك.
وكتب الموقع: "لن يوقع رئيس الدولة، على أي قانون جديد".
ويؤكد الموقع على أن دودا، لا يريد استخدام بطاقته الرابحة الرئيسية - الحق في حل البرلمان، لأنه حتى الانتخابات المتكررة قد لا تؤدي إلى تغيير في السلطة وعودة الأغلبية في البرلمان إلى حزب "القانون والعدالة"، الذي تحول الآن إلى المعارضة.
ويوم الثلاثاء الماضي، اعتقلت الشرطة البولندية، كامينسكي ونائبه السابق على أراضي القصر الرئاسي. وبعد ذلك اندلعت في البلاد موجة احتجاجية نظمها رفاقهم من حزب القانون والعدالة المعارض. وتجري مظاهرات صغيرة في وارسو وفي مدن أخرى للمطالبة بالإفراج عن هذين المعتقلين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الفساد المفوضية الأوروبية
إقرأ أيضاً:
هل بدأت الحرب التجارية بين أوروبا وواشنطن؟
4 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: الغرب يتوعد الرئيس الأمريكي بالرد على تهديداته المتعلقة بفرض رسوم جمركية على الواردات الأوروبية، مما قد يًحدث حربا تجارية بين أكبر شريكين في العالم.
المفوضية الأوروبية ترى أن الرسوم الجمركية ستؤدي إلى اضطرابات اقتصادية غير ضرورية وتزيد من التضخم.
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أكدت أن الاتحاد الأوروبي سيرد على الولايات المتحدة في حال فرضت إدارة ترامب رسوما جمركية إضافية، وفي الوقت نفسه ذكرت أن الاتحاد مستعد للحوار مع واشنطن.
ويأمل الأوروبيون في أن تتخذ إدارة ترامب نفس التوجه الذي قرره بتعليق القرار الخاص بالرسوم على السلع المستوردة من كندا والمكسيك.
وقال الباحث في الاقتصاد السياسي، مصطفى يوسف، إن ترامب يحاول الوصول إلى تحقيق استفادة من خلال تحمل دول بعينها جزء مما تجنيه من مكاسب التعامل التجاري مع الولايات المتحدة ويظهر أمام داعميه بأنه حقق وعده الانتخابي.
وفي نفس الوقت لم يعتبر يوسف ما يقوم به ترامب “حربا تجارية”، لكنه يرغب في زيادة سقف المطالب حتى يصل إلى ما يريده من خلال التفاوض مع الدول التي يستهدفها.
من جهته، وصف الخبير الاقتصادي، محمد حيدر، سياسة ترامب مع شركاء أمريكا بأنها “عدائية ومزعجة” على المستوى الاستراتيجي والغذائي والتجاري.
وأوضح أن ترامب يعتبر الاتحاد الأوروبي كتلة ضعيفة، ولا تحبذ الولايات المتحدة وجود تكتل مثله، لأن اليورو يستحوذ على ربع التجارة الدولية وهذا ليس في صالح أمريكا، الأمر الذي يجعل الأوروبيين يتحركون في اجتماعات طارئة ووضع عدد من النقاط الرئيسية لمواجهة “عقوبات ترامب”، بحسب قوله.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي، إلياس مصبونجي، أن قرار ترامب سيكون له تأثير كبير ومنعطف في العلاقات التقليدية بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر أن هناك مؤسسات واتفاقيات عسكرية واقتصادية وسياسية، وكل هذه الاتفاقيات تعرضت إلى هزة تنعكس سلبا على الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، مما يشكل حجة أخرى لمنتقدي العلاقة مع أمريكا، ويمهد الطريق للشراكة مع دول أخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts