RT Arabic:
2024-10-01@23:19:21 GMT

نشطاء ألمان يشيدون بلياقة بوتين

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

نشطاء ألمان يشيدون بلياقة بوتين

رحب قراء صحيفة "دي فيلت" الألمانية بقرار الرئيس بوتين المشاركة في انتخابات الرئاسة لعام 2024، وأبدوا إعجابهم بلياقته البدنية خلال رحلته التي قام بها إلى تشوكوتكا أقصى شرق روسيا.

وتزامن هذا المديح مع انتقادات لعدد من الساسية الغربيين الذين فرضت دولهم عقوبات ضد روسيا

ومن بين هؤلاء وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك.

إقرأ المزيد شاهد بالفيديو.. الرئيس بوتين يركب عربة "الوحش" أثناء الزيارة إلى تشوكوتكا

وكتب أحد القراء في تعليقه: "لدى بوتين من الملاحظات مجتمعة في كامل حياته أقل من التي لدى بيربوك خلال رحلة واحدة تقوم بها إلى خارج البلاد".

وأيده آخر بالقول: "نعم، إنه يفكر بصورة أفضل من معظم وزرائنا".

وأضاف ثالث: "بالمقارنة مع الحكومة الألمانية، فإن بوتين في حالة ذهنية وجسدية ممتازة!".

وأضاف: "على عكس بايدن، يقف بوتين بثقة وثبات على قدميه".

واختتمت المناقشة بالقول: "بالنسبة لرجل يبلغ من العمر 71 عاما، فهو يعتبر في حالة مذهلة".

يشار إلى أنه في ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس بوتين عزمه المشاركة في الانتخابات الرئاسية. وقبل ذلك، تم انتخابه لأعلى منصب حكومي أربع مرات: في الأعوام 2000 و2004 و2012 و2018.

وبعد إقرار التعديلات على الدستور، حصل على حق الترشح لانتخابات عام 2024.

وحدد مجلس الاتحاد الروسي موعد الانتخابات الرئاسية الروسية في 17 مارس 2024. بدورها اعتمدت لجنة الانتخابات المركزية قرارا يقضي بأن يستمر التصويت لمدة 3 أيام، من 15 إلى 17 مارس.

إقرأ المزيد بيربوك تثير حنق رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتصريح استفزازي عن بوتين

اللافت أن العديد من القراء ومتابعي وسائل الإعلام الألمانية وفي أوروبا على حد سواء، والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، دائما ما يبادرون لانتقاد مسؤوليهم على سلوكهم أو حتى على تصريحاتهم وسياساتهم الدخلية والخارجية وخاصة التي بدرت منهم خلال الأزمة الأوكرانية وموقفهم المعادي والكيدي ضد روسيا.

وتجدر الإشارة إلى أن الجمهور الغربي بدأ ينتقد علانية الإجراءات الدول الغربية ضد روسيا ويقول إنها انعكست سلبا على مستوى رفاهية ومعيشة مواطني تلك الدول نفسها.

ومع بداية العام الجاري، أفادت صحيفة "دي فيلت"، بأن المستشار الألماني أولاف شولتس تحدث بشكل قاس عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعن النزاع في أوكرانيا في خطابه بمناسبة العام الجديد.

وقال شولتس، في محاولة لتبرير المشاكل التي يعاني منها سكان بلاده: "بمجرد انحسار وباء كوفيد-19، بدأت روسيا نزاعا لا هوادة فيه في وسط أوروبا".

بالإضافة إلى ذلك، زعم شولتس بأنه بعد اندلاع الصراع في أوكرانيا، "قام بوتين بإغلاق صنبور الغاز".

المصدر: نوفوستي + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنالينا بيربوك أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الغاز الطبيعي المسال الكرملين برلين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا غوغل Google فلاديمير بوتين كييف مواقع التواصل الإجتماعي موسكو وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

الرئيس السريلانكي الجديد وإجراءات التقشف التي فرضها الغرب

ترجمة: بدر بن خميس الظّفـري -

إن سريلانكا تمر بمرحلة تاريخية. ففي مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الأعظم وبعد تخلفها عن سداد ديونها الخارجية لأول مرة، شهدت البلاد مؤخرًا احتجاجات غير مسبوقة تطالب بالتغيير. طُرد الرئيس السابق جوتابايا راجاباكسا حرفيًا في عام 2022، حيث اقتحم المتظاهرون مقر إقامته وسبحوا في حمام سباحته. أما الأحزاب السياسية وفروعها التي حكمت البلاد منذ الاستقلال فهي تتفكك الآن. خذ أنورا كومارا ديساناياكي على سبيل المثال، فقد حصل على 3.8٪ فقط من الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية السابقة في عام 2019، لكنه في هذا الأسبوع، أدى اليمين الدستورية كرئيس.

ينتمي الرئيس الجديد إلى حزب جاناتا فيموكثي بيرامونا، ويقود ائتلاف يسار الوسط الجديد (NPP). انخرط حزب جبهة الشعب الوطني في انتفاضتين كبيرتين في أوائل السبعينيات وأواخر الثمانينيات، مما أسفر عن خسارة عشرات الآلاف من الأرواح، ارتكبت جبهة الشعب الوطني والدولة أعمال عنف جماعية. لكن الحزب قطع شوطًا طويلاً من مزيج الماركسية اللينينية الثورية والقومية العرقية السنهالية، بعد أن انتقل إلى التيار الرئيسي الوسطي. أعاد الحزب تشكيل قاعدته في الضواحي والبلدات الصغيرة، من جذوره في جنوب البلاد الريفي، بل وحتى استقطب الطبقات المتوسطة، من خلال تناول قضية الفساد. كان فوزه في الانتخابات بسبب الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة في البلاد، حيث انتظر بصبر حتى يتبدل المناخ السياسي.

ولكن انتصاره أتى في وقت غير مناسب، حيث تخضع الدولة المفلسة لتدابير تقشفية صارمة تتوافق مع شروط اتفاق مع صندوق النقد الدولي، المؤسسة المالية التي تتخذ من واشنطن مقراً لها والتي طالما روجت لخفض الرعاية الاجتماعية في البلدان النامية باسم السوق الحرة.

الحكومة السابقة لم تفكر حتى في التفاوض على الشروط مع صندوق النقد الدولي، وكانت على استعداد تام للخضوع أمام القوى العالمية، وأدارت الاقتصاد وفقاً للمعايير والتوصيات التي وضعتها المؤسسات الغربية. وقد أفادت هذه السياسات الاقتصادية النخبة المنتفعة في البلاد، في حين كان العبء الناجم عن ارتفاع ضريبة القيمة المضافة، وتسعير الطاقة في السوق، وخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى النصف، سبباً في تفاقم الأزمة.

لقد أثرت أزمة الديون على العديد من الناس، وتضاعفت تكاليف المعيشة. كما كانت إعادة هيكلة الديون المحلية، التي دفع بها حاملو السندات الدوليون، التي تتألف من صناديق التحوط الضخمة وغيرها من الممولين، ضرورية أيضاً لتلبية تحليل استدامة الديون الذي وضعه صندوق النقد الدولي. وهذا يعني الآن أن صناديق التقاعد للعمال، مثل عمال الملابس وقاطفي الشاي، سوف تفقد نصف قيمتها على مدى السنوات الست عشرة المقبلة. وفي الوقت نفسه، أفلت المستثمرون الأثرياء في القطاع المالي من العقاب، ولم تتأثر استثماراتهم.

إن التحدي الرئيسي الذي يواجه ديساناياكي يتلخص في التوصل إلى اتفاق أفضل مع صندوق النقد الدولي. ومن المرجح أن تتجلى هذه التوترات في الأسابيع والأشهر المقبلة بين الرئيس الجديد الذي يسعى إلى التغيير الاجتماعي، وصندوق النقد الدولي القديم، الذي يظل ملتزماً بمصالح التمويل والأسواق العالمية.

وتتجه سريلانكا إلى إجراء انتخابات برلمانية في غضون سبعة أسابيع، ومن المؤكد أن قوة ديساناياكي في البرلمان، والإجماع الوطني الذي يمكنه الحصول عليه، سوف يحددان قوته التفاوضية مع صندوق النقد الدولي والمدى الذي يمكنه فيه إبقاء النخبة المتنفذة في البلاد تحت السيطرة.

إن أهداف صندوق النقد الدولي تشكل جوهر أي عملية إعادة تفاوض. ووفقاً لهذه الأهداف، يتعين على سريلانكا خفض دينها العام إلى 95% من الناتج المحلي الإجمالي، كما يتعين عليها إنفاق 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في خدمة الدين الخارجي بمجرد انتهاء برنامج صندوق النقد الدولي. وهذا يعادل 30% من إجمالي الإيرادات الحكومية لخدمة الدين، وهو سيناريو رائع بالنسبة لدائني سريلانكا، وخاصة حاملي السندات الدولية الذين تبلغ ديونهم 12.55 مليار دولار أميركي. ولكن في ظل تخفيف أعباء الديون قليلاً، فإن الواقع هو أن سريلانكا قد تنتهي إلى التخلف عن السداد مرة أخرى.

وفي هذا السياق، تتزايد الضغوط على ديساناياكي لمواصلة مساره مع صندوق النقد الدولي. فمن النخبة في العاصمة كولومبو إلى وسائل الإعلام الغربية، هناك الكثير من الحديث عن أن رجلا ذا خلفية ماركسيّة سابقا لا يستطيع العمل مع صندوق النقد الدولي وإدارة الاقتصاد. وهذه الانتقادات ليست مجرد ملاحظات عابرة، بل هي نوع من أنواع التشكيك الدولي في قدرته على القيادة. ومن المهم أن نشير هنا إلى أنه في حين تبلغ قيمة ما يسمى "خطة إنقاذ صندوق النقد الدولي" حوالي 60 مليون دولار شهريًا طوال مدة البرنامج، فإن أرباح سريلانكا من النقد الأجنبي (الصادرات وأرباح الخدمات وتحويلات العمال) كل شهر الآن حوالي 30 ضعف هذا المبلغ، أي 1800 مليون دولار. بعبارة أخرى، لن يلتزم الرئيس ببرنامج صندوق النقد الدولي من أجل الحصول على الأموال، ولكن بسبب الضغوط السياسية الدولية والخوف من العزلة.

هناك دروس يمكن تعلمها من أماكن أخرى هنا لا سيما كينيا. انتُخب رئيسها ويليام روتو في عام 2022، بعد عام من اتفاق صندوق النقد الدولي، وفي النهاية بُسِطَ السجاد الأحمر له في واشنطن لالتزامه بالبرنامج النيوليبرالي. ومع ذلك، في غضون عامين، دُمّرت البلاد بسبب الاحتجاجات الضخمة ضد التقشف والقمع الحكومي. في سريلانكا، كما هو الحال في حوالي 70 دولة نامية حول العالم تعاني من ضائقة الديون، تثار نفس الأسئلة. هل يستمرون في رهن سياساتهم الوطنية لحاملي السندات وصندوق النقد الدولي، أم يبحثون عن سبل بديلة لتمويل التنمية ويتفاوضون على طريقهم للخروج من برامج صندوق النقد الدولي المنهكة؟

سيضطر ديساناياكي إلى السير على حبل مشدود. فبالنسبة لبلد وشعب يمران بأسوأ مرحلة من مراحل السلب والنهب منذ الاستقلال، فإن التضامن الدولي لابد وأن يعني توفير المساحة اللازمة لإعادة بناء البلاد. وإن فشل ديساناياكي في كسب تأييد عامة الناس، فإن القوى المعادية للأجانب وتلك التي تبثّ الفرقة بين أطياف الشعب والتي اجتاحت سريلانكا لعقود من الزمان، سوف تعود من جديد.

• أهلان كاديرجامار هو عالم اقتصاد سياسي ومحاضر أول في جامعة جافنا، سريلانكا.

** عن الجارديان البريطانية

مقالات مشابهة

  • سياقة متهورة لشاب يقود سيارته أودي RS5 تنتهي بفاجعة
  • "أدنوك" تقدم عرضا للاستحواذ على "كوفيسترو" الألمانية
  • تعزيز التعاون مع وزارة المالية الألمانية
  • اليوم.. مناظرة مرتقبة بين دي فانس ووالز المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي
  • الأوساط السياسية في النمسا تترقب قرار الرئيس بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة
  • بوتين يؤكد عزم روسيا على تحقيق أهدافها في أوكرانيا ويصف ضم المناطق الأربع بـ"الحدث المصيري"
  • نواب يشيدون بكلمة الرئيس السيسي خلال حفل تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة
  • الرئيس السريلانكي الجديد وإجراءات التقشف التي فرضها الغرب
  • الرئيس السيسي يكرم أوائل كلية الشرطة دفعة 2024 خلال حفل تخرجهم
  • حفل تخرج طلاب الشرطة 2024.. الرئيس السيسي يشهد عرضا لمجموعات قتالية نسائية