نشطاء ألمان يشيدون بلياقة بوتين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
رحب قراء صحيفة "دي فيلت" الألمانية بقرار الرئيس بوتين المشاركة في انتخابات الرئاسة لعام 2024، وأبدوا إعجابهم بلياقته البدنية خلال رحلته التي قام بها إلى تشوكوتكا أقصى شرق روسيا.
وتزامن هذا المديح مع انتقادات لعدد من الساسية الغربيين الذين فرضت دولهم عقوبات ضد روسيا
ومن بين هؤلاء وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك.
وكتب أحد القراء في تعليقه: "لدى بوتين من الملاحظات مجتمعة في كامل حياته أقل من التي لدى بيربوك خلال رحلة واحدة تقوم بها إلى خارج البلاد".
وأيده آخر بالقول: "نعم، إنه يفكر بصورة أفضل من معظم وزرائنا".
وأضاف ثالث: "بالمقارنة مع الحكومة الألمانية، فإن بوتين في حالة ذهنية وجسدية ممتازة!".
وأضاف: "على عكس بايدن، يقف بوتين بثقة وثبات على قدميه".
واختتمت المناقشة بالقول: "بالنسبة لرجل يبلغ من العمر 71 عاما، فهو يعتبر في حالة مذهلة".
يشار إلى أنه في ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس بوتين عزمه المشاركة في الانتخابات الرئاسية. وقبل ذلك، تم انتخابه لأعلى منصب حكومي أربع مرات: في الأعوام 2000 و2004 و2012 و2018.
وبعد إقرار التعديلات على الدستور، حصل على حق الترشح لانتخابات عام 2024.
وحدد مجلس الاتحاد الروسي موعد الانتخابات الرئاسية الروسية في 17 مارس 2024. بدورها اعتمدت لجنة الانتخابات المركزية قرارا يقضي بأن يستمر التصويت لمدة 3 أيام، من 15 إلى 17 مارس.
إقرأ المزيداللافت أن العديد من القراء ومتابعي وسائل الإعلام الألمانية وفي أوروبا على حد سواء، والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، دائما ما يبادرون لانتقاد مسؤوليهم على سلوكهم أو حتى على تصريحاتهم وسياساتهم الدخلية والخارجية وخاصة التي بدرت منهم خلال الأزمة الأوكرانية وموقفهم المعادي والكيدي ضد روسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمهور الغربي بدأ ينتقد علانية الإجراءات الدول الغربية ضد روسيا ويقول إنها انعكست سلبا على مستوى رفاهية ومعيشة مواطني تلك الدول نفسها.
ومع بداية العام الجاري، أفادت صحيفة "دي فيلت"، بأن المستشار الألماني أولاف شولتس تحدث بشكل قاس عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعن النزاع في أوكرانيا في خطابه بمناسبة العام الجديد.
وقال شولتس، في محاولة لتبرير المشاكل التي يعاني منها سكان بلاده: "بمجرد انحسار وباء كوفيد-19، بدأت روسيا نزاعا لا هوادة فيه في وسط أوروبا".
بالإضافة إلى ذلك، زعم شولتس بأنه بعد اندلاع الصراع في أوكرانيا، "قام بوتين بإغلاق صنبور الغاز".
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الغاز الطبيعي المسال الكرملين برلين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا غوغل Google فلاديمير بوتين كييف مواقع التواصل الإجتماعي موسكو وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
شهر واحد فقط مرّ بالكاد على عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لكن دونه زلازل وتقلبات أصابت العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مقتل.
تشهد العلاقات بين ضفتي الأطلسي حالة من التقلبات وقد مرّ شهر بالكاد على تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي. حيث ألقت هذه العودة أحجارا لا حجر واحدا في مياه العلاقات الدولية، فما هي تلك الأحجار؟
الرسوم الجمركيةوكانت التجارة هي نقطة الخلاف الأولى. فقد فرض الرئيس الأمريكي رسومًا جمركية بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم.
بعدها، أعلن الملياردير عن رسوم جمركية متبادلة، انطلاقا من مبدأ يعتنقه ألا وهو العين بالعين والسنّ بالسنّ مما رفع الحرب التجارية إلى مستوى أعلى.
وأعلن الرئيس الأمريكي:"فيما يخص التجارة، قررت، حرصًا على العدالة، فرض رسوم جمركية متبادلة، بمعنى أن جميع الدول التي تفرض رسومًا جمركية على الولايات المتحدة... سنفرض عليها رسومًا جمركية".
وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، تبحث القارة العجوز عن ردّ.
إذ توعدّت رئيسة المفوضية الأوروبية بأن "الرسوم الجمركية غير المبررة المفروضة على الاتحاد الأوروبي لن تمر دون رد".
وأكدت أورسولا فون دير لاين في مؤتمر ميونيخ للأمن قائلة: "نحن أحد أكبر الأسواق في العالم. سوف نستخدم أدواتنا لحماية أمننا ومصالحنا الاقتصادية، وسوف نحمي عمالنا وشركاتنا ومستهلكينا في جميع الأوقات".
Relatedمن الولايات المتحدة إلى ألمانيا.. كيف أصبح ماسك لاعبًا سياسيًا مؤثرًا؟فانس: الهجرة غير الشرعية تهدد الغرب.. والسلام في أوكرانيا "على الطاولة"ترامب يصف زيلينسكي ب "الديكتاتور" وينصحه بالتحرك بسرعة "وإلا لن يبقى له بلد"ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات إيلون ماسك يهاجم ستارمر وشولتس.. هل تعكس تصريحاته استراتيجية أمريكية جديدة تجاه أوروبا؟ فانس: الخطر الحقيقي الذي يواجه أوروبا يأتي من داخلها لا من روسيا ولا الصينالحرب في أوكرانياعلى هامش محادثات السلام في أوكرانيا، بدأ وفد أمريكي مفاوضات ثنائية مع موسكو في السعودية يوم الثلاثاء الماضي، مما فتح الباب أمام تقديم العديد من التنازلات لفلاديمير بوتين
وقال دونالد ترامب:"لا أرى كيف يمكن لدولة في موقف روسيا أن تسمح لهم (أوكرانيا) بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي" .
وأضاف:"أعتقد أن هذا هو سبب اندلاع الحرب" ، مرددًا خطاب موسكو.
في الجانب المقابل، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى رصّ الصفوف وتوحيد المواقف للحديث بصوت واحد.
فقد أكد أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في مؤتمر ميونيخ للأمن،"سنواصل دعم أوكرانيا في المفاوضات، من خلال تقديم ضمانات أمنية، وفي إعادة الإعمار وباعتبارها عضوا مستقبليا في الاتحاد الأوروبي" .
وقد ذهب دونالد ترامب إلى أبعد من ذلك في الأيام الأخيرة ، حيث شكك في شعبية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واتهمه بأنه "ديكتاتور"، مما أثار سيلا من الانتقادات من قبل الأوروبيين.
إذ ردت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك على قناة ZDF التلفزيونية العمومية بالقول: "إنه أمر سخيف تمامًا. لو لم تكن متسرّعا في التغريد (على منصة إكس تويتر سابق، لكنت رأيت العالم الحقيقي وكنت عرفت من في أوروبا يعيش للأسف في ظل ظروف ديكتاتورية: إنهما شعبا روسيا وبيلاروسيا"،
وأضافت بايربوك:"الشعب الأوكراني مع إدارته يناضل كل يوم من أجل الديمقراطية في أوكرانيا".
في الفترة التي تسبق الانتخابات المبكرة في ألمانيا يوم الأحد، انتقد نائب الرئيس الأمريكي ما يُقال عن تراجع حرية التعبير في أوروبا.
قالجي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي: "إن أكثر ما يقلقني أن التهديد الذي يواجه أوروبا ليس روسيا أو الصين أو أي طرف خارجي آخر. بل ما يقلقني هو التهديد من الداخل- تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية، وهي قيم مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأثارت تلك التصريحات حفيظة برلين، إذ ندد المستشار الألماني أولاف شولتز بالتدخل الأجنبي قائلا: "لن نقبل أن يتدخل أشخاص ينظرون إلى ألمانيا من الخارج، في ديمقراطيتنا وانتخاباتنا ولا في المسار الديمقراطي لتشكيل الرأي.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يفعل فيها "الترامبيون" ذلك. ففي 9 يناير، أي قبل عشرة أيام من تنصيب دونالد ترامب، كان الملياردير الأمريكي والصديق المقرب من الرئيس المنتخب إيلون ماسك قد حدد النغمة بالفعل من خلال الدردشة المباشرة على شبكته الاجتماعية X مع أليس فايدل، مرشحة حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.
وبهذا يبدو أن صفحة جديدة قد طُويت. فوفقًا لدراسة أجريت مؤخرًا، يعتبر الأوروبيون الآن الولايات المتحدة "شريكًا ضروريًا" وليس "حليفًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تفجير 3 حافلات بواسطة عبوات ناسفة قرب تل أبيب وإسرائيل تقول إن مصدر العبوات جاء من الضفة الغربية الكشف عن ورشة سرّية لتزوير الأعمال الفنية في إيطاليا ترامب يصف زيلينسكي ب "الديكتاتور" وينصحه بالتحرك بسرعة "وإلا لن يبقى له بلد" الغزو الروسي لأوكرانيادونالد ترامبالاتحاد الأوروبيالولايات المتحدة الأمريكيةأمن