روشتة نصائح للوقاية من مرض الربو
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الربو.. يعاني العديد من الأشخاص خلال فصل الشتاء من مرض الربو والذي يعد أحد الأمراض شيوعًا لدى الأطفال، وغالبًا ما يكون الربو التحسسي موسميًا لأنه يظهر مع الحساسية الموسمية ويحدث نتيجة التعرض لمسببات الحساسية.
تفاصيل إلغاء الصحة العالمية لمهامها في غزة (شاهد) وزير الصحة يبحث مع "مجموعة أثينا الطبية" تعزيز سبل التعاون في القطاع الصحي فصل الشتاءقد يكون فصل الشتاء أصعب أوقات السنة بالنسبة لمرضى الربو؛ حيث يمكن أن تزيد أعراض الربو الحادة وقد تصبح خارج السيطرة.
كما يعد الهواء البارد والجاف والتغيرات المفاجئة في الطقس أحد أسباب حدوث تهيج في الشعب الهوائية.
ويحدث الربو نتيجة تضييق الشعب الهوائية وزيادة الإفرازات المخاطية، مع تقلص في العضلات وتضيق في القصبات الهوائية، مسببًا ضيقًا في التنفس مع وجود صفير وسعال بشكل متكرر.
وتزداد أعراض الربو هذه سوءًا أثناء الليل، أو في الصباح الباكر، أو عند القيام بأي مجهود
ولكن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لمرضى الربو:
الإلتزام بتناول دواء الربو الخاص كما هو موصوف ؛ لتقليل فرص حدوث نوبات الربو الحادة والشديدة حيث يعمل الدواء على معالجة التهابات مجرى الهواء، ويجب تناوله يوميًا
حمل جهاز الاستنشاق (الإنقاذ) الموصوف للمريض في كل مكان في جميع الأوقات
يجب تناول دواء جهاز الاستنشاق (الإنقاذ) الخاص بك قبل ١٠-١٥ دقيقة من التعرض للهواء البارد
في حالة وصف الطبيب دواء وقائي؛ فيجب الالتزام باستخدامه حتى لو تشعر أنك بحالة جيدة
حماية نفسك من الالتهابات الفيروسية؛ لأن الشتاء هو موسم البرد والإنفلونزا، والذي يمكن أن يكون بمثابة مسببات الربو وتفاقم الأعراض، أحصل على التطعيم السنوي الموصى به ضد الإنفلونزا، والتطعيم ضد مرض المكورات الرئوية (الالتهاب الرئوي).
اسأل الصيدلي عن الطريقة الصحيحة لاستخدام جهاز الاستنشاق الخاص بك؛ حيث يساعد الاستخدام السليم لأجهزة الاستنشاق على عمل الأدوية بشكل صحيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الربو فصل الشتاء الشتاء مرض الربو الأطفال
إقرأ أيضاً:
مسودة اتفاقية عالمية للوقاية من الجوائح بعد 3 سنوات من المفاوضات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة وصفت بـ"التاريخية"، توصلت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية إلى مسودة اتفاقية عالمية تهدف إلى تحسين استعداد العالم لمواجهة الجوائح والاستجابة لها، وذلك بعد ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة التي أعقبت تداعيات جائحة كورونا.
ووفقًا لما أعلنته المنظمة، فإن هذه المسودة تمثل نقطة تحول في التعاون الدولي الصحي، وسيتم عرضها رسميًا على جمعية الصحة العالمية خلال دورتها المقبلة في مايو، تمهيدًا لاعتمادها.
وتركّز الاتفاقية على تعزيز الشفافية وتبادل المعلومات والعدالة في توزيع اللقاحات والعلاجات، إلى جانب إنشاء آليات تمويل مستدامة لدعم الدول منخفضة ومتوسطة الدخل في التصدي للأزمات الصحية العالمية.
كما تتضمن المسودة التزام الدول الأعضاء بتحسين الأنظمة الصحية الوطنية، والاستثمار في البنية التحتية الصحية، والبحث العلمي، والتدريب على الطوارئ، إضافة إلى آليات إنذار مبكر لرصد تفشي الأمراض قبل تحوّلها إلى أوبئة عالمية.
وتعليقًا على الاتفاق، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "هذه المسودة تمثل إنجازًا كبيرًا في طريق بناء عالم أكثر أمانًا واستعدادًا لمواجهة التهديدات الصحية المستقبلية"، مؤكدًا أن التعاون الدولي كان حجر الأساس لهذا التقدم.
ومن المتوقع أن تُحدث هذه الاتفاقية، حال اعتمادها، تغييرًا جذريًا في النهج العالمي لإدارة الأوبئة، في وقت يتزايد فيه إدراك المجتمع الدولي لأهمية التعاون المشترك في التصدي للتحديات الصحية العابرة للحدود.