أشاد سعادة محمد حسن جلود رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال بجهود دولة الإمارات بالرياضة وبقرار نادي أبوظبي التطويرية من خلال تطوير تأسيس ستة أندية متخصصة في الرياضات الأولمبية .

جاء ذلك خلال لقاء عبد الله عيسى الزعابي رئيس مجلس إدارة نادي أبو ظبي لرفع الأثقال مع سعادة محمد حسن جلود ، بمقر النادي بأبوظبي حيث بحثا سبل التعاون بين الجانبين .

واطلع رئيس الاتحاد الدولي على جهود النادي وبرامجه الاستراتيجية لتحقيق تطلعاته وأهدافه بعد أكثر من عام على تأسيسه، كما تفقد مرافقه والتقى بلاعبي ولاعبات النادي.
وقال عبد الله عيسى الزعابي:” فخورون بزيارة رئيس الاتحاد الدولي، وهو من القامات الكبيرة في رياضة رفع الأثقال، ونتقدم له بخالص التهاني بمناسبة حصوله أمس على جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي ضمن فئة الإداري العربي، وتحدثنا خلال اللقاء حول بعض النقاط المشتركة، ومشاركات النادي محلياً وخارجياً “.
وأكد الزعابي أن اللقاء فتح آفاقاً كبيرة، للاستفادة من الخبرات الدولية، مع استمرار جهود النادي لإحداث نقلة نوعية للعبة في الدولة حتى تكون منافسة في البطولات الدولية، بجانب الطموح الأكبر وهو تحقيق إنجازات أولمبية، كما استعرضنا فرصة إقامة بطولة دولية تحت مظلة الاتحاد الدولي بدعم من مجلس أبو ظبي الرياضي وبالتنسيق مع اتحاد الإمارات في العام الجاري.
وأشاد رئيس الاتحاد الدولي باهتمام الدولة بالرياضة، وتأسيس ستة أندية متخصصة في الرياضات الأولمبية بقرار من مجلس أبوظبي الرياضي ، مشيرا إلى أن التجربة الناجحة للنادي ، تعكس الاهتمام والتركيز بالألعاب الفردية وبشكل خاص الأولمبية، كما أثنى على جهود مجلس إدارة النادي واستراتيجياته المتطورة، مرحباً بالتعاون مع اتحاد الإمارات ونادي أبوظبي لنشر اللعبة وضمان تواجدها في الاستحقاقات الدولية، وإقامة بطولة دولية في أبو ظبي تحت مظلة الاتحاد الدولي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: رئیس الاتحاد الدولی

إقرأ أيضاً:

وفد الاتحاد الآسيوي يطَّلع على البرامج التطويرية لاتحاد الكرة

بحث وفد من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يزور سلطنة عمان حاليا، البرامج التطويرية للاتحاد العماني لكرة القدم، كما زار الوفد أكاديمية نادي السيب للاطلاع على تجربة النادي في دعم قطاع المراحل السنية.

ويتبنَّى الاتحاد العماني لكرة القدم مشروعا لثلاث سنوات قادمة لتطوير كرة القدم في سلطنة عمان وهو يأتي في إطار الرؤية التي وضعها مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم التي ترتكز على وضع نهج تشاركي تتعدد وتتنوع خلاله الآراء ويقوم على الإنصات والاستشراف وتُتخذ فيه القرارات بتغليب المصلحة العامة مع التأكيد على تعزيز الثقة والشراكة مع الأندية الأعضاء والجهات المانحة والداعمين لتكون كرة القدم العمانية مستجيبة للمعايير العالمية ومساهمة في مسار التنمية الشاملة ومستفيدة من مخرجاتها.

وتؤكد الرؤية على وضع الخطط لدعم جوانب القوة ومعالجة القصور في نظام المسابقات المُطبَّق دفعا لنسق الارتقاء الفعلي بكرة القدم العمانية، وكذلك تفعيل نظام ترخيص الأندية وملاءمته أكثر لواقع الكرة العمانية بالتنسيق مع الهيئات الرياضية والقارية والدولية ليكون النظام دافعا للتطوير والتأسيس السليم للاحتراف دون القفز على واقع الأندية وتحدياتها. ولم تغفل الرؤية قطاع المراحل السنية من خلال تعزيز العناية بالمراحل السنية وإعداد أجيال لممارسة كرة القدم قادرة على الاحتراف والمنافسة والوصول للعالمية، وتوفير برامج لرعاية المجيدين وغيرهم، واستحداث مراكز للاتحاد ومساندة الأندية في إنشاء وتطوير مراكزهم التدريبية.

وتسعى الرؤية لتعزيز العلاقات مع الهيئات الرياضية القارية والدولية وضمان الاستفادة القصوى للأندية الأعضاء من برنامج تمويل وتنمية كرة القدم المعتمد من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي، وكذلك بناء شراكة فعلية مالية وفنية مع الأندية الأعضاء باعتماد برامج واضحة تجعل الأندية شريكة في التطوير ومستفيدة من مخرجاتها وكذلك العناية بالتسويق كمًّا ونوعًا ليكون أكثر تنظيما وجاذبية وإيجاد شراكة فعلية مع الأندية في هذا المجال ورصد متطلبات التطوير واحتياجات الأندية من القوى البشرية والتجهيزات ومساندتها في جهودها التطويرية وإيجاد الحلول البديلة المناسبة.

منهج متكامل

المرتكز الأول من الخطة يشتمل على إرساء منهج متكامل للدورات التدريبية يأتي وفق توجهات الفيفا التي ستسهم في تطوير ملامح الخطة التطويرية التي سيعلن عنها، تضم العديد من المرتكزات المهمة منها خطة لثلاث سنوات لتطوير المدرب الوطني من خلال إرساء منهج متكامل للدورات التدريبية وفق توجهات الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ويساعد المنهج على تعويض النقص المعرفي والتطبيقي لدى العاملين في قطاع كرة القدم، ويتضمن عدة محاور منها مسار المدربين والمعد البدني ومدربو الحراس ومدربو الصالات ومدربو الشاطئية واختصاصيو العلاج الطبيعي وابتعاثهم للخارج.

إطلاق 20 مدرسة

أما المرتكز الثاني في الخطة التطويرية فيتضمن مشروع تطوير واعتماد اللائحة التنظيمية الأكاديميات والمدارس الكروية ودعمها فنيًّا، ومشروع أكاديميات الأندية التي ستكون منتقاة والبداية ستكون مع 20 ناديا فاعلا في مسابقات المراحل السنية مع التأكيد على تحسين آلية تحديد المواهب وتوسيع نطاق وصول برنامج النخبة للشباب من خلال خطة عمل سوف تركز على زيادة عدد الأندية التي سوف تستفيد من هذا البرنامج، وسيتولى الاتحاد العماني لكرة القدم تقديم الدعم للأندية التي ستبدأ في تنفيذ هذا المشروع.

وبهدف تنظيم الأكاديميات القائمة حاليا في الأندية أو الأكاديميات الخاصة ستكون هناك لائحة تنظم هذه الأكاديميات وفق فئات تتمثل في فئة النجمة الواحدة وفئة النجمتين والثلاث نجمات.

ومن أجل تأهيل المدربين الوطنيين الذين سيشرفون على مدارس تعليم الكرة ووفق توجهات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيتم استحداث دبلوم تدريب الشباب للمستوى الأول، كذلك تنظيم حملات مستهدفة وفعاليات تركز على المرح ومباريات على ملاعب صغيرة واستقطاب المزيد من المشاركين في الفعاليات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتعيين سفراء من المشاهير.

تأهيل الكوادر البشرية

المحور الثالث من الخطة التطويرية يشمل تأهيل الكوادر البشرية في تسع تخصصات مختلفة وإقامة دورات تدريبية لمحللي الأداء الفني واختصاصيي التغذية وأسس الظهور الإعلامي ومديري الأندية والمنتخبات ومديري تنظيم الأحداث والمسعف الرياضي ودورات علمية في فسيولوجيا الرياضة والجهد البدني والأخصائيين النفسيين وأخصائيي العلاج وعلوم التدريب الرياضي وتحليل المباريات والإسعافات الأولية وإيجاد قاعدة بيانات وعلم النفس الرياضي وإدارة وتنظيم الأحداث الرياضية للمتطوعين والإسعافات الأولية.

لائحة انتقاء الأجهزة الفنية

بينما يشمل المحور الرابع تطوير اللاعبين والمنتخبات الوطنية، وإيجاد لائحة معايير انتقاء الأجهزة الفنية للمنتخبات، وآلية ومعايير اختيار المعسكرات ومدتها وبرامجها والإشراف عليها، ومشروع التأمين الصحي للاعب من خلال دعمه عن طريق الأندية، وإيجاد قاعدة بيانات للمنتخبات الوطنية، وتصنيف وفرز الاتفاقيات مع الاتحادات الأخرى والاتحادات الدولية والقارية للاستفادة القصوى منها، وبرنامج توعوي لمكافحة المنشطات، وبرنامج تطوير اللاعب للظهور الإعلامي.

دوري للهواة

ويتطرق المحور الخامس إلى تطوير المسابقات ومنها طرح فكرة مشروع دوري الهواة يجمع المؤسسات المختلفة، بالإضافة إلى عودة نظام الهبوط للأندية من دوري الدرجة الأولى لدوري الهواة، وتفعيل الاتفاقية الموقعة مع الاتحاد العماني للرياضة المدرسية للمشاركة بطرح مسابقتين للفئات السنية.

قاعدة بيانات ومنح بحثية

المحور السادس في الخطة التطويرية يتضمن مبادرة الحلول التكنولوجية الحديثة من خلال توفير أجهزة وتقنيات حديثة مناسبة لإرساء ثقافة البيانات التحليلية في المسابقات المختلفة والتسويق والإعلام وإعداد ملفات تسويقية لجميع المسابقات، وكذلك مشروع دعم وتمكين الشباب بآليات تغطية المسابقات للانخراط في هذا المجال من خلال الموارد المتاحة والدراسات العلمية وتشمل تصنيف دراسات كرة القدم في سلطنة عمان ومشروع المنح البحثية والمدعومة من قبل الاتحاد ومشروع المكتبة الإلكترونية بالاتحاد.

مقالات مشابهة

  • المدير الرياضي للأهلي: كولر لا يتحكم في نظام النادي وتم إبلاغه بقرار تعييني
  • السويلم: نادي الهلال براند للمشروع الرياضي السعودي.. فيديو
  • رئيس بالاو يشيد بجهود الإمارات في مواجهة التغير المناخي
  • عبدالعزيز بن حميد يشيد بجهود الهيئة العامة للرياضة لتطوير القطاع الرياضي
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود كلية الزراعة في رفع تصنيف الجامعة
  • سفير الاتحاد الأوروبي يشيد بجهود محافظة المنوفية في تحقيق التنمية الشاملة
  • رئيس الوزراء يُشيد بجهود اللجنة الطبية العليا
  • "فخر الوطن" يشيد بجهود خط الدفاع الأول في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة
  • وفد الاتحاد الآسيوي يطَّلع على البرامج التطويرية لاتحاد الكرة
  • أكرم طيري : عمل المدير الرياضي في النادي الأهلي صفر .. فيديو