موقع الطاقة: 3 نتائج لإغلاق حقل الشرارة في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال موقع الطاقة إن إغلاق حقل الشرارة النفطي سيترتب عليه ثلاثة أمور، أولها خسارة قطاع النفط الليبي أو إنتاج النفط في ليبيا قرابة ثلث إنتاجه اليومي.
ونقل الموقع عن مدير وحدة أبحاث الطاقة أحمد شوقي أن إعلان القوة القاهرة يكبّد الاقتصاد الليبي خسائر مالية كبيرة، خاصة أن النفط يمثّل قرابة 90% من إجمالي الإيرادات للدولة.
وأضاف مدير أبحاث الطاقة أن الاضطرابات وإغلاقات الحقول تؤدي إلى عدم الثقة في استمرار تصدير النفط الليبي، مايسبب تراجع الطلب على النفط الليبي من جانب المستوردين، إذ لن تكون لديهم ثقة في ديمومة استيراد النفط من ليبيا، وفق قوله.
ووفق موقع الطاقة، فإن الأمر الثاني يتعلق بكون إنتاج النفط في حقل الشرارة سيؤدي إلى أزمة وقود محلية؛ إذ أن إغلاقه يعني وقف عمل مصفاة الزاوية، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 120 ألف برميل يوميًا، ما يعني توقُّف الإمدادات إلى المصفاة، إضافة إلى التأثير في توافر الوقود لمحطة أوباري للكهرباء. بحسب الموقع.
وأشار الموقع إلى أثر ثالث متكرر، يتمثل في أن إغلاق أيّ حقل -عمومًا- وإعادة فتحه من جديد، يعني الاحتياج إلى عمليات صيانة ومعالجة مشكلات فنية ومعدّات متخصصة في إنتاج النفط، ما يعني تحمُّل خزانة الدولة تكاليف إضافية تعمّق المشكلة الاقتصادية التي تعاني منها ليبيا، وفق الموقع.
المصدر: موقع الطاقة
موقع الطاقة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف موقع الطاقة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تلجأ لاحتياطيات النفط الاستراتيجية لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء
في أعقاب انقطاع كهربائي واسع النطاق ضرب إسبانيا والبرتغال في 28 أبريل 2025، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن تفعيل خطة طوارئ تشمل اللجوء إلى احتياطيات النفط الاستراتيجية بكميات تكفي لمدة ثلاثة أيام.
جاء هذا القرار في إطار الإجراءات الحكومية لمواجهة الأزمة وضمان استمرارية الخدمات الحيوية في البلاد.
بدأ الانقطاع الكهربائي المفاجئ حوالي الساعة 12:33 ظهرًا بالتوقيت المحلي، مما أدى إلى فقدان حوالي 15 جيجاوات من الطاقة، أي ما يعادل 60% من الطلب الكهربائي في تلك اللحظة.
مطارات مغربية تتأثر بتداعيات انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال
تعطل 11 قطارا على متنها ركاب بسبب انقطاع الكهرباء في اسبانيا | تقرير
تسبب هذا الانقطاع في شلل شبه كامل للبنية التحتية، حيث توقفت خدمات النقل، وتعطلت إشارات المرور، وأُغلقت المتاجر، واعتمدت المستشفيات على المولدات الاحتياطية.
أوضح سانشيز أن الحكومة ستستخدم ثلاثة محاور رئيسية لمعالجة الأزمة: تعزيز الترابط مع المغرب، وزيادة الاعتماد على محطات الغاز ذات الدورة المركبة، وتفعيل محطات الطاقة الكهرومائية.
كما أكد أن الأسباب الدقيقة للانقطاع لا تزال قيد التحقيق، مستبعدًا في الوقت الحالي فرضية الهجوم السيبراني.
تُعد هذه الخطوة باستخدام احتياطيات النفط الاستراتيجية إجراءً غير مسبوق في تاريخ إسبانيا الحديث، ما يعكس خطورة الوضع وضرورة التحرك السريع لضمان استقرار الشبكة الكهربائية.
كما تسلط الأزمة الضوء على أهمية تعزيز مرونة البنية التحتية للطاقة وتطوير خطط طوارئ فعالة للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.
في الوقت الحالي، تعمل السلطات الإسبانية على استعادة التيار الكهربائي تدريجيًا، مع توقعات بعودة الأمور إلى طبيعتها خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما تم تفعيل خطط الطوارئ في عدة مناطق، مع دعوات للمواطنين لتقليل التنقلات واستخدام الهواتف المحمولة بشكل مسؤول.