قال موقع الطاقة إن إغلاق حقل الشرارة النفطي سيترتب عليه ثلاثة أمور، أولها خسارة قطاع النفط الليبي أو إنتاج النفط في ليبيا قرابة ثلث إنتاجه اليومي.

ونقل الموقع عن مدير وحدة أبحاث الطاقة أحمد شوقي أن إعلان القوة القاهرة يكبّد الاقتصاد الليبي خسائر مالية كبيرة، خاصة أن النفط يمثّل قرابة 90% من إجمالي الإيرادات للدولة.

وأضاف مدير أبحاث الطاقة أن الاضطرابات وإغلاقات الحقول تؤدي إلى عدم الثقة في استمرار تصدير النفط الليبي، مايسبب تراجع الطلب على النفط الليبي من جانب المستوردين، إذ لن تكون لديهم ثقة في ديمومة استيراد النفط من ليبيا، وفق قوله.

ووفق موقع الطاقة، فإن الأمر الثاني يتعلق بكون إنتاج النفط في حقل الشرارة سيؤدي إلى أزمة وقود محلية؛ إذ أن إغلاقه يعني وقف عمل مصفاة الزاوية، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 120 ألف برميل يوميًا، ما يعني توقُّف الإمدادات إلى المصفاة، إضافة إلى التأثير في توافر الوقود لمحطة أوباري للكهرباء. بحسب الموقع.

وأشار الموقع إلى أثر ثالث متكرر، يتمثل في أن إغلاق أيّ حقل -عمومًا- وإعادة فتحه من جديد، يعني الاحتياج إلى عمليات صيانة ومعالجة مشكلات فنية ومعدّات متخصصة في إنتاج النفط، ما يعني تحمُّل خزانة الدولة تكاليف إضافية تعمّق المشكلة الاقتصادية التي تعاني منها ليبيا، وفق الموقع.

المصدر: موقع الطاقة

موقع الطاقة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف موقع الطاقة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ لمتابعة الموقف الخاص بمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء ناصر فوزي، مدير المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، والمهندس إيهاب إسماعيل، القائم بأعمال رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.


وأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع على ما يحظى به قطاع الطاقة في مصر من اهتمام من جانب مختلف الجهات المعنية، وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ مشروعات إنتاج الوقود الأخضر، وهو ما يأتي في إطار جهود الدولة لتنويع مصادر الطاقة والاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.


ونوه رئيس الوزراء، في هذا السياق، إلى ما تتيحه الدولة من العديد من التيسيرات والمحفزات التي من شأنها أن تجذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع الحيوي الذي يشهد نموا كبيرا في تنفيذ المشروعات الخاصة به على مستوى العالم، وهو ما يسهم في تعزيز قدرة وتنافسية مصر على جذب المزيد من هذه المشروعات، تعظيما لما تمتلكه من مقومات وامكانيات في هذا الشأن.


وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع، استعراض موقف مساحات الأراضي المخصصة لمشروعات الهيدروجين الأخضر على مستوى الجمهورية، وكذا موقع الأراضي التي يمكن طرحها لإقامة مثل هذه المشروعات.
وأضاف المتحدث الرسمي: كما تطرق الاجتماع إلى موقف المشروعات التي تسلمت مواقعها، وبدأت الدراسات الخاصة بها، وكذا موقف ما تم توقيعه من مذكرات تفاهم، واتفاقيات إطارية مع العديد من الشركات والتحالفات الدولية لتنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر.

مقالات مشابهة

  • حراك ليبيا الوطن: نحثّ تيته على الإسراع في إعلان نتائج اللجنة الاستشارية
  • ترامب يتجه إلى الفحم لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الولايات المتحدة
  • مصدر من وزارة التشغيل: موقع الوزارة تعرض لهجوم سيبراني ولم يتم المس بأية معطيات حساسة
  • مدبولي يتابع موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • بعد تخفيض قيمة الدينار الليبي.. استدعاء محافظ المصرف المركزي
  • مسح لرويترز: تراجع إنتاج أوبك خلال شهر مارس بسبب 3 دول
  • الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
  • تقرير بريطاني: ليبيا موقع استراتيجي واحتياطات ضخمة.. ولكن أين الاستقرار المطلوب للاستثمار؟