روسيا تصدر 1.5 مليون طن حبوب خلال الأسبوع الأول من 2024
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
صدرت روسيا أكثر من 1.5 مليون طن من الحبوب في الفترة من 1 إلى 9 يناير 2024، بزيادة قدرها 155 ألف طن على أساس سنوي، حسبما ذكرت الخدمة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية (روسيلخوزنادزور).
وقالت الهيئة في بيان إن "حجم شحنات منتجات الحبوب الروسية في الفترة من 1 يناير إلى 9 يناير 2024 تجاوز 1.
وقال روسيلخوزنادزور إنه في العام الماضي، تم تصدير منتجات الحبوب الروسية إلى 101 دولة. وفي عام 2023، حدثت زيادة في عمليات التسليم إلى البلدان الصديقة، بما في ذلك الصين والبرازيل وتنزانيا واليمن وبنغلاديش وتونس، بالإضافة إلى أسواق جديدة في أفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق وشرق آسيا.
وأضافت الخدمة أن القمح والشعير والذرة وفول الصويا كانت محاصيل التصدير الرئيسية وتظل تركيا المستورد الرئيسي للحبوب والقمح الروسي والاتحاد الروسي للدول المصدرة للحبوب.
علاوة على ذلك، وبالحديث عن تصدير الحبوب، فإن روسيا لا ترى حتى الآن أي آفاق لاستئناف مبادرة حبوب البحر الأسود، حسبما قالت نائبة رئيس الوزراء الروسي فيكتوريا أبرامشينكو في مقابلة مع سبوتنيك.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأمن العام السوري يحبط تهريب 70 مليون حبة مخدر
اللاذقية – أحبطت قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية السورية تهريب شحنة من حبوب مخدرات، مؤلفة من أكثر 70 مليون حبة ومخبأة داخل ألعاب وحقائب أطفال وأثاث منزلي وحزم أسلاك كهرباء، في مستودعين منفصلين بأحد مرافئ ميناء اللاذقية.
وقال المسؤول في إدارة الأمن العام في منطقة اللاذقية وليد القاسم للجزيرة نت إن القوات داهمت في البداية مستودعا كبيرا يحوي ملايين الحبوب، وثم كشفت مستودعا ثانيا، وقد بلغ عدد الحبوب المكتشفة نحو 70 مليون حبة.
شحنات المخدرات كانت معدّة ليتم تهريبها إلى دول عربية وأجنبية (الجزيرة)وأضاف أن العملية تمت بمشاركة فرق من وحدات الكلاب البوليسية "كيه 9" (K9)، التي تستخدم في البحث والكشف عن المخدرات والأسلحة والمتفجرات والأشخاص المفقودين، بالإضافة للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ.
ولفت إلى أن الحملة لم تتوقف بعد الكشف عن المستودعين، وهي مستمرة في باقي الأقسام بالمرافئ في ميناء اللاذقية حتى تطهيرها جميعها، والكشف عما إذا كان هناك مستودعات ومخابئ أخرى تحوي حبوبا أو أصنافا أخرى من المخدرات.
وأشار إلى أن هذه الحبوب كانت مخبأة في ألعاب وحقائب أطفال وأثاث منزلي، بالإضافة إلى أسلاك (كابلات) كهربائية تعد الأخطر لأن الحبوب كانت مخبأة داخلها منذ عملية التصنيع، مما يدل على وجود مصنع مخصص لذلك لاستحالة تعبأتها باليد.
العملية الأمنية شملت عدة مستودعات في ميناء اللاذقية (الجزيرة)وأما عن المناطق التي كانت ستتوجه إليها هذه الشحنات، فأوضح القاسم أنها "غير معلومة لأن القائمين عليها لاذوا بالفرار ولم يتم القبض عليهم حتى الآن، وستتم ملاحقتهم، ولكن هذه الشحنات تتوجه بالتأكيد إلى دول عربية وأجنبية".
إعلانوبعد الكشف ومصادرة الحبوب، عملت إدارة الأمن العام إلى تسليم ما تم حجزه لفرع مكافحة المخدرات الذي يعمل موظفوه بدورهم على "إتلافها وفق الأصول ضمن إجراءات السلامة الوقائية"، بحسب ما أوضح القاسم للجزيرة نت.