وزارة إعداد التراب والتعمير تنهي فوضى الوكالات الحضرية بإحداث الوكالات الجهوية وهذه تفاصيل مشروع القانون الجديد
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تتجه وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، لإنهاء حالة الفوضى التي تتخبط فيها الوكالات الحضرية بوضع مشروع القانون الذي أعدته الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري يتعلق بإحداث الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان، لتعويض الوكالات الحضرية، على طاولة المجلس الحكومي.
وحسب مسودة المشروع، التي حصل عليها موقع Rue20، فستتولى الوكالة الجهوية للتعمير والإسكان في حدود مجالها الترابي تنفيذ سياسة الدولة في ميادين إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
وستقوم الوكالة الجهوية، على إنجاز الدراسات الضرورية لإعداد وثائق التعمير وضمان تتبعها وتفعيلها طبقا للتوجهات المحددة لها وللخصوصيات الترابية، مع إعداد مشاريع وثائق التعمير المنصوص عليها في النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، والسهر على تجانس الإستراتيجيات والبرامج القطاعية وإضفاء الطابع الترابي عليها وتفعيلها؛ وبرمجة مشاريع تصاميم التهيئة الضرورية لإنجاز أهداف التصاميم التوجيهية للتهيئة العمرانية إنجاز الدراسات الخاصة لتفعيل المناطق المفتوحة للتعمير.
وستساهم الوكالة، في إعداد الدراسات المتعلقة بإعداد المواثيق المعمارية والمشهدية وكذا الدراسات الرامية إلى تثمين الطابع المعماري الجهوي والمحلي، مع إبداء الرأي الملزم في ملفات طلبات الحصول على رخص التعمير التي تحال على الوكالة، وذلك ضمن الآجال المحددة طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل بشأن كل مشاريع البناء والتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات.
وستتبع الوكالة مشاريع التجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات والمباني المرخصة عندما تكون في طور الإنجاز، وذلك للتحقق من مطابقتها لأحكام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، وللرخص المتعلقة بها، والتبليغ عن المخالفات المرصودة بشأنها عند الإقتضاء، طبقا للنصوص القانونية الجاري بها
العمل، مع دعم الفاعلين في مجال التنمية المجالية والإسهام في تقديم الدعم اللازم لإنجاز برامج التنمية في هذا المجال وتنفيذها.
وستشرف على انتقاء المشاريع المندمجة لتنمية المجالاتت الترابية، لا سيما ذات الطابع القروي، وإعداد تركيبتها التقنية والمالية بمعية الشركاء والفاعلين المحليين، وتتبعها وتقييمها، مع جمع وتعميم المعلومات المتعلقة بالتعمير والتنمية العمرانية للجهة والجماعات والعمالات والأقاليم الموجودة ضمن مجال الإختصاص الترابي للوكالة؛ والقيام لحساب السلطات العمومية والجهات والجماعات الترابية الأخرى، بمهام اليقظة الترابية، لا سيما من خلال وضع نماذج الاستغلال للمجالات وحصيلة التعمير واستراتيجيات التنمية الترابية، وضمان تتبعها وتقييمها، وكذا إعداد المؤشرات الترابية ومؤشرات النجاعة في مجال التعمير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شرطة التعمير تضبط 108 قضية متنوعة
أسفرت جهود الإدارة العامة لشرطة التعمير والمجتمعات الجديدة في وزارة الداخلية عن ضبط (108) قضية متنوعة وضبط كافة المخالفات أبرزها (مخالفات مبانى ، بالإضافة لتنفيذ عدد من القرارات الإدارية).
اقرأ أيضاً: 5 مشاهد تروي قصة جلسة القصاص لروح اللواء اليمني
جاء ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية بمواصلة الحملات الأمنية المُكبرة على مستوى الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية، ومواجهة كافة أشكال الجريمة بشتى صورها ، ومكافحة كافة الأنشطة الإجرامية.
هذا وجارى مواصلة الحملات المكبرة على مستوى الجمهورية.. لإحكام السيطرة الأمنية ومواجهة الجريمة بشتى صورها.
تعد شرطة التعمير في مصر أحد الأعمدة الأساسية في الحفاظ على النظام العمراني ومتابعة تنفيذ القوانين الخاصة بالبناء والإعمار. تعمل هذه الشرطة على ضبط المخالفات المتعلقة بالبناء العشوائي والغير مرخص، وتحارب التعديات على الأراضي الزراعية والمناطق المخصصة للبناء. تتولى شرطة التعمير مسئولية التأكد من مطابقة المشاريع العمرانية للمخططات والتراخيص الممنوحة من الجهات المختصة، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والتوسع العمراني بشكل منظم وآمن. كما تعمل على منع البناء المخالف في المناطق التي قد تؤثر على البيئة أو البنية التحتية للمدن.
وفي إطار جهودها المستمرة، تقوم شرطة التعمير بتنفيذ حملات مكثفة للتفتيش والضبط في مختلف أنحاء الجمهورية، وتؤمن كافة المناطق التي يتم فيها تنفيذ مشاريع البناء والتطوير.
وتشرف على إزالة التعديات التي قد تحدث على الأراضي الحكومية أو الأراضي الزراعية، مع تطبيق العقوبات اللازمة على المخالفين وفقاً للقوانين المعمول بها. كما تقوم شرطة التعمير بتنسيق الجهود مع الأجهزة التنفيذية الأخرى مثل وزارة الإسكان والمحافظات المختلفة، لتحديث قواعد البناء وتطوير خطط التوسع العمراني بشكل يتناسب مع احتياجات الدولة، مما يعزز الاستقرار العمراني ويحافظ على المظهر الحضاري للدولة.