دبي: «الخليج»

في إطار حرصها على توفير بيئة عمل صحية وآمنة والارتقاء بخبرات كوادرها في مختلف جوانب الصحة والسلامة المهنية، نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» 166 دورة تدريبية وجلسة توعوية حول الصحة والسلامة المهنية خلال عام 2023، شارك فيها 2,689 موظفاً وموظفة من مختلف قطاعات الهيئة.

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «تطبق هيئة كهرباء ومياه دبي أفضل الممارسات العالمية في مجال الصحة والسلامة المهنية، ولدينا سياسات وبرامج وتقنيات متطورة في السلامة والصحة المهنية انسجاماً مع المعايير العالمية لأنظمة إدارة السلامة والصحة المهنية.

كما نحرص على تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية بين جميع الموظفين وفق أعلى المعايير العالمية ليواكبوا آخر التطورات المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية، انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه موظفينا وموظفي الموردين والمقاولين الذين يعملون في مشاريع الهيئة للارتقاء بمعايير الصحة والسلامة في جميع مشروعات وعمليات الهيئة».

وقال الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي: «نهدف إلى تعزيز مفهوم بيئة العمل الآمنة ورفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصحة والسلامة المهنية في مكان العمل. وفي هذا الإطار، توفر الهيئة البرامج التدريبية والتوعوية والموارد اللازمة بهدف توفير مكان عمل صحي وآمن، بما يسهم في تحقيق سعادة الموظفين وتعزيز الإنتاجية والجودة».

بالإضافة إلى الدورات التدريبية، نظمت الهيئة خلال عام 2023 «أسبوع الصحة والسلامة الداخلي» السنوي الـ21، والذي تضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية في مختلف جوانب الصحة والسلامة المهنية، كما نظمت الهيئة العديد من الفعاليات والبرامج التوعوية مثل أسبوع الصحة والسلامة العامة، واليوم التوعوي للصحة والسلامة المهنية للمقاولين، وغيرها بهدف الارتقاء بأنظمة صحة وسلامة الكوادر البشرية. ويحصل الموظفون الذين يتم تدريبهم من قبل كوادر هيئة كهرباء ومياه دبي على شهادات معتمدة في مجال السلامة والصحة المهنية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي الصحة والسلامة المهنیة السلامة والصحة المهنیة هیئة کهرباء ومیاه دبی

إقرأ أيضاً:

اختتام دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية

الثورة نت/..

اختتمت بدار المخطوطات اليوم دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية التي نظمها قطاع المخطوطات ودور الكتب بوزارة الثقافة والسياحة بدعم من صندوق التراث والتنمية الثقافية.

هدفت الدورة التي استمرت على مدى شهر إلى إكساب 15 من طلبة قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء خبرات ومهارات في مجالات الصيانة، الترميم، التجليد، التغليف، والحباكة للمخطوطات الأثرية، وكيفية المحافظة عليها من التلف.

وفي الاختتام أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي على أهمية هذه الدورة العلمية لإكساب المشاركين المهارات والخبرات اللازمة في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية بما يضمن المحافظة عليها من التلف كونها جزءا مهما من التاريخ اليمني وتراثه الأصيل.

وأشار إلى أهمية الحفاظ على المخطوطات سواء الدينية أو التاريخية والأثرية كونها تجسد تاريخ وحضارة اليمن.. مؤكدا أن التطور مرتبط ارتباطا وثيقا بالتاريخ لأي بلد كان.

ولفت إلى أن الوزارة وقعت خمس اتفاقيات مع عدد من الجهات المعنية لصيانة وترميم المخطوطات.. حاثا دار المخطوطات على المتابعة للإسراع في تنفيذ تلك الاتفاقيات بما يحقق الأهداف المرجوة منها في ترميم وصيانة العديد من المخطوطات المهمة والنادرة.

وأوضح الدكتور اليافعي أن المخطوطات اليمنية تعرضت للإهمال المتعمد خلال حقب زمنية لطمس حقائق تاريخية.. مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم الدعم الكامل وتسخير كافة الإمكانيات للمحافظة على المخطوطات وترميمها وصيانتها وبما يعزز من الهوية الإيمانية لهذا البلد العريق الضارب جذوره في عمق التاريخ.

من جانبه أكد أمين عام دار المخطوطات خالد الروحاني على أهمية هذه الدورة التدريبية في صيانة وترميم المخطوطات الأثرية باعتبارها من الكنوز التي تحمل بين طياتها تاريخ وحضارة اليمن.

وأشار إلى أن هذه الدورة بمثابة نافذة تعرف المشاركون من خلالها على أساليب وتقنيات حديثة للحفاظ على هذه الثروة القيمة من التلف والاندثار.. مؤكدا على المسؤولية الملقاة على عاتق المشاركين في الدورة والذين يعول عليهم صيانة وترميم هذا الإرث الحضاري للأجيال القادمة.

وأشاد بجهود قيادة وزارة الثقافة والسياحة وصندوق التراث والتنمية الثقافية ودورهما في دعم أنشطة دار المخطوطات الصرح التاريخي الذي يمثل قلب تاريخ الوطن وذاكرته، والحفاظ على هذا الكنز الثقافي للأجيال الحالية والقادمة.. لافتا إلى أن دعم الوزارة والصندوق للدار سيعيد الحياة إلى أروقة هذا الصرح العريق ويمكنه من الاستمرار في أداء مهامه في حفظ وعرض التاريخ الوطني والهوية اليمنية بكل ما يحمله من عراقة وأصالة.

بدورها أكدت أستاذة ترميم الآثار بجامعة صنعاء الدكتورة منى القاضي، على أهمية تنظيم هذه الدورة لطلبة قسم الآثار والسياحة لإكسابهم الخبرات اللازمة في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية والتي ستعود عليهم بالنفع والفائدة في حياتهم العلمية والعملية.

وأشادت بجهود قيادة وزارة الثقافة والسياحة وصندوق التراث والتنمية الثقافية والأمانة العامة لدار المخطوطات في دعم طلبة قسم الآثار والسياحة، ومنها تنظيم هذه الدورة التي خرجوا منها بفائدة كبيرة في مجال صيانة وترميم المخطوطات.

وعبرت عن الأمل في استمرار تعاون الوزارة والصندوق ودار المخطوطات مع جامعة صنعاء ودعم الأنشطة وتنظيم الدورات لتأهيل وتدريب طلاب الجامعة وألا يقتصر على الصيانة والترميم بل يشمل مجالات التوثيق والفهرسة والتحقيق.

وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في الدورة.

مقالات مشابهة

  • مركز صحي لموظفي نيابة دبي
  • خطة طوارئ .. صحة كفر الشيخ تنفذ إخلاء تجريبيًا لمرضى مستشفى الصدر| صور
  • جولة تفقدية لرئيس قطاعات الإنتاج لمحطة توليد كهرباء إسنا
  • الاتحاد السعودي للإنقاذ والسلامة المائية يُعلن عن دورة تدريبية للرجال والسيدات بالمدينة المنورة
  • اختتام دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية
  • وزير قطاع الأعمال: نعمل على تطوير متطلبات أنظمة السلامة والصحة المهنية وتحسين بيئة العمل
  • اختتام دورة السلامة المهنية للصحفيين اليمنيين في محافظة تعز
  • بري يترأس اجتماع هيئة مكتب المجلس... وجلسة تشريعية الخميس لمناقشة 150 قانوناً
  • رئيس الشيوخ يحيل ملف تطوير شركات قطاع الأعمال للجنة برلمانية مشتركة
  • الذكاء الاصطناعي ركيزة لتحول «كهرباء ومياه دبي» نحو خدمات ذكية شاملة