أخصائية أورام تحدد الأعراض الرئيسية لسرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يعتبر سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا بين الرجال. فما هي الأعراض التي يجب عدم تجاهلها، وما هي عوامل الخطر، وكيف يعالج هذا المرض؟.
إقرأ المزيد أمراض من دون أعراض تصيب الرجال تؤدي إلى عواقب وخيمةتقول الدكتورة نينا زوبوفا أخصائية طب وجراحة الأورام في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "من الصعب حاليا تحديد سبب تحور الخلايا السليمة بصورة مؤكدة.
ووفقا لها، لا تظهر أي أعراض في المراحل المبكرة من المرض، ولكن عندما ينمو الورم كثيرا يبدأ يضغط على مجرى البول، ما يعتبر من الأعراض الأولى لهذا المرض.
إقرأ المزيد دراسة مثيرة.. غذاء يضاعف "استهلاكه الزائد" خطر الإصابة بسرطان البروستاتاوتقول: "بسبب الضغط على مجرى البول، قد يواجه الشخص صعوبة في إفراغ المثانة أوعلى العكس من ذلك، الرغبة المتكررة في التبول، ما يجلب له الراحة فترة قصيرة. بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر خطوط من الدم في البول. كما يطلب بعض الرجال المساعدة من الطبيب بسبب ضعف الانتصاب، ليتضح بعد الفحص أن ورم البروستاتا هو سبب المشكلة. ويؤدي انبثاث الورم إلى ظهور ألم وتورم في العظام (خاصة في الساقين)، ويفقد المصاب وزنه فجأة دون مبرر، وغالباً ما يمرض، ويشكو من سوء حالته الصحية العامة".
وتشير الأخصائية، إلى أنه يجب على الرجال إجراء فحص دوري يتضمن اختبار دم PSA وفحص البروستاتا من خلال المستقيم، لتشخيص الإصابة بسرطان البروستاتا في الوقت المناسب. وإذا اشتبه الطبيب بإصابة الشخص بسرطان البروستاتا يجري فحوص إضافية بالموجات فوق الصوتية عبر المستقيم أو التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي. ولكن التشخيص الدقيق تحدده نتائج الخزعة، ومن أجل ذلك تؤخذ خلايا من الورم نفسه للفحص.
ووفقا لها يرتبط علاج المرض ومدة بقاء الشخص على قيد الحياة بمرحلة تطوره. فعند تشخيص المرض مبكرا وعدم انتشار الورم إلى خارج البروستاتا فعلاجه مضمون ويمكن أن يبقى المصاب على قيد الحياة فترة طويلة. وكلما تأخر تشخيص المرض يصبح من الصعب علاجه.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض سرطان البروستات مرض السرطان معلومات عامة بسرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
تطور علمي واعد في مواجهة أشرس أنواع السرطان
كشفت دراسة حديثة عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ وأكثرها انتشارا، وذلك من خلال العلاج المناحي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض القاتل.
وتشير إحصائيات إلى أن متوسط بقاء المصابين بهذا المرض بعد تشخيصهم يتراوح بين 12 و15 شهرا فقط، إذ لا تتجاوز نسبة النجاة منه 6.9 بالمئة بعد خمس سنوات من التشخيص، ويصنف من قبل منظمة الصحة العالمية، كورم من الدرجة الرابعة، وهو من أكثر أشكال السرطان عدوانية، وفقا لموقع "ساينس ألرت".
وتسجل المراكز الطبية حول العالم نحو 150 ألف حالة جديدة سنويا بهذا المرض الذي يعاني من أعراض شديدة تشمل الصداع والنوبات والتغيرات المعرفية والشخصية، إضافة إلى الضعف العصبي، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية وقدرتهم على ممارسة أنشطتهم المعتادة.
وأوضح باحثون أن العلاجات التقليدية المتمثلة في الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي لم تعد كافية، نظرا لقدرة الورم على مقاومتها وصعوبة وصول الأدوية إلى الدماغ بسبب الحاجز الدموي الدماغي.
وفي تطور جديد، نجح علماء في إيصال العلاج المناعي بأمان إلى الدماغ عبر حقنه في السائل النخاعي، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في علاج هذا النوع من السرطان. ويعمل العلاج المناعي على تحفيز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية.
وأكد الدكتور ماثيو كليمنت، زميل الأبحاث في كلية الطب بجامعة كارديف: "رغم التحديات التي نواجهها في تطوير علاج فعال للورم الدبقي الأرومي، إلا أن النتائج الأولية للعلاج المناعي تبعث على التفاؤل".
وأضاف كليمنت، الذي يمتلك خبرة 20 عاما في دراسة التفاعلات المناعية: "نعمل حاليا على تطوير طرق أكثر فعالية لإيصال العلاج إلى الورم مع الحرص على تجنب الآثار الجانبية المحتملة".
جدير بالذكر أن العلاج المناعي أثبت فعاليته بالفعل في علاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الجلد "الميلانوما" وسرطاني الثدي والرئة، مما يعزز الآمال في نجاحه مع سرطان الدماغ.