«تنمية المجتمع» تطلق «سياسة الرياضة للجميع» في أبوظبي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة جائزة الإبحار الكبرى تلهم الشباب في أبوظبي 250 لاعباً يشاركون في «الفجيرة للقدرة الشطرنجية»
أطلقت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، «سياسة الرياضة للجميع» التي تهدف إلى تعزيز النشاط البدني، وتشجيع جميع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة بأنواعها كافة، كما تهدف السياسة إلى وضع معايير أساسية تسهم في رفع مستوى المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية، عبر تحديد التحديات التي تُعيق مشاركة بعض أفراد المجتمع في ممارسة الأنشطة الرياضية، والعمل على إيجاد حلول لهذه التحديات، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وحماية حق الأفراد في ممارسة الرياضة، إلى جانب التعرف على الرياضات التراثية وممارستها.
وتخضع لهذه السياسة جميع الجهات الرياضية في الإمارة، والقائمون على تنظيم الفعاليات الرياضية وأماكن إقامتها، والمتخصصون الفنيون في مجال الرياضة، والمهنيون الرياضيون، وجميع ممتهني العمل في القطاع الرياضي في أبوظبي، بالإضافة إلى الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين.
وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع: «الحفاظ على مجتمع صحي ونشط من أهمّ أولويات دائرة تنمية المجتمع وأجندة القطاع الاجتماعي، لما له من أثر كبير على جودة الحياة لذلك نحرص على تطوير سياساتنا وبرامجنا بما يسهم في ترسيخ مفاهيم الصحة البدنية، والتي تلعب الرياضة دوراً أساسياً في تحقيقها. وفي هذا الإطار تأتي سياسة الرياضة للجميع لتشجيع أفراد المجتمع على تبني أسلوب حياة نشط وممارسة الرياضة بمختلف أنواعها».
وأضاف: «تعدّ الرياضة من الأنشطة المجتمعية التي تسهم في تكريس مفاهيم التكامل والتلاحم المجتمعي بين أفراد المجتمع، ونحن نسعى من خلال سياسة الرياضة للجميع إلى إتاحة ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية أمام جميع شرائح وأفراد المجتمع دون تمييز، وتشجيع الفئات الأقلّ نشاطاً مثل كبار السن على ممارسة الرياضة والانخراط في الأنشطة الرياضية المجتمعية، كما نهدف من خلال هذه السياسة إلى تنظيم عمل الجهات والأندية المتخصصة ودعمها في تنظيم فعاليات رياضية شاملة ودامجة».
ودعا البلوشي، جميع أفراد المجتمع إلى انتهاج أسلوب حياة نشط وممارسة الرياضة بشكل مستمرّ، كما دعا الجهات المعنية بالرياضة إلى تبنّي سياسة الرياضة للجميع والالتزام بالمعايير للوصول إلى أنشطة رياضية شاملة ودامجة. وتتضمن سياسة الرياضة للجميع، معايير شاملة للنشاط البدني تتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية، كما تضمن أن البنية التحتية تلبي احتياجات جميع أفراد المجتمع وتشجع العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية للشركات في الرياضة. وتعمل السياسة على تكريس المساواة في حق ممارسة الرياضة، بحيث يتمتع جميع أفراد المجتمع بفرص متساوية في ممارسة الأنشطة الرياضية والتمتع بها والوصول إلى المرافق الرياضية والفعاليات الرياضية دون أي تمييز. وتحرص دائرة تنمية المجتمع على التنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي والجهات الأخرى ذات العلاقة، لرفع مستوى المشاركة الرياضية من قبل جميع أفراد مجتمع الإمارة، بما في ذلك الفئات التي تحتاج إلى دعم خاص وتمكينها من ممارسة النشاط البدني والرياضة بشكل سهل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي دائرة تنمية المجتمع
إقرأ أيضاً:
أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشعر النساء بالخوف من ممارسة الرياضة بسبب القلق من الإصابة بتشوهات جسمانية، كما أن العديد منهن يتجنبن الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية بسبب الضغوط الاجتماعية والضغوط المتعلقة بالملابس المناسبة، وقد أكدت دراسة نشرها موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن النساء يشعرن بتحديات كبيرة تتعلق بكيفية مظهرهن أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
وفيما يخص الدراسة التي أجرتها جامعة ليفربول جون موريس على 279 امرأة، بين مرتادي صالات الألعاب الرياضية الحاليين والسابقين، كشفت أن الكثير من النساء يواجهن تحديات عديدة تتعلق بالملابس الرياضية، فهن يتساءلن باستمرار إذا كانت الملابس التي يرتدينها، مثل القمصان القصيرة أو البنطلونات الضيقة، مناسبة لأعمارهن أو إذا كانت تتناسب مع مظهرهن العام، كما يشعرن بالضغط لتنسيق ملابسهن بشكل متناسق، وهو ما يعيق ممارسة الرياضة بحرية ويشعرهن بالقلق الدائم.
وبحسب الدراسة، تبين أن ربع النساء تقريبا تلقين تعليقات غير مرغوب فيها على مظهرهن من رجال في صالات الألعاب الرياضية، وتتراوح هذه التعليقات بين المجاملات غير اللائقة على الشكل الخارجي وصولاً إلى التعليقات على أداء التمارين الرياضية، وقد وجدت الدراسة أن النساء يشعرن بأنهن محط تقييم مستمر في صالات الرياضة، حيث يواجهن ما يشبه "الحكم" على مظهرهن وأدائهن، مما يزيد من شعورهن بعدم الارتياح.
كما أظهرت الدراسة، أن النساء في صالات الألعاب الرياضية يشعرن وكأنهن "محل عرض" بسبب التركيز المستمر على مظهرهن، وقال “الدكتورة إيما كاولي”، التي قادت البحث، إن النساء غالبًا ما يشعرن بأنهن لا يملكن القدرة على الفوز في صالة الألعاب الرياضية؛ فإذا كن في حالة بدنية ممتازة، يتم الحكم عليهن باعتبارهن عضليات جدًا، وإذا كن مبتدئات، يتم التعامل معهن وكأنهن غير مؤهلات.
وأشارت إلى أن هذه الضغوط قد تكون ذات تأثير سلبي على صحة النساء، حيث يفضل البعض تجنب ممارسة الرياضة كليًا بسبب هذه المخاوف المتعلقة بالصورة الشخصية، وأضافت أن هذه المخاوف قد تمنع النساء من الاستفادة من الفوائد الصحية لممارسة التمارين الرياضية.
كما سلطت الدراسة الضوء أيضًا، على أن صالات الألعاب الرياضية تُعتبر في كثير من الأحيان مساحة "خاصة بالرجال"، حيث يشعر البعض بأنهم يحق لهم التعليق على مظهر النساء أو كيفية استعدادهن لممارسة التمارين، مما يزيد من ضغط النساء لممارسة الرياضة في ظروف غير مريحة، ويجعل من الصعب عليهن الاستمتاع بتجربة التمرين.
ومن جانبهم، يؤكد مؤلفو الدراسة أن النساء في صالات الرياضة يواجهن ضغوطًا مزدوجة؛ فيجب عليهن الظهور بشكل متناسق ورياضي أثناء ممارسة الرياضة، وكذلك يتوقع منهن المجتمع أن يكن رشيقات للغاية في حياتهن اليومية.