السويداء-سانا
بمناسبة الاحتفاء بيوم المسرح العربي قدمت مجموعة من فناني المسرح القومي بالسويداء عملاً مسرحياً بعنوان (مليكة هذا النهار) من إعداد الكاتب فرحان ريدان وإخراج ثائر حديفة، وذلك على خشبة قصر الثقافة في السويداء.
وتركزت أحداث العرض المأخوذ عن نص للكاتب الصحفي التشيلي هنري فارويتش حول صراع بين عدة شخصيات بمستويات فكرية وأعمار مختلفة على أهمية الحفاظ على الأسرة لأن هدمها يؤدي إلى هدم الوطن.
مخرج العرض حديفة أشار في تصريح لمراسل سانا إلى أن العرض من المسرح الواقعي، وأن فكرة النص الأساسية تطرح بأن التفكك الأسري هو بداية لهدم الأوطان، وهذه حقيقة ما قدمه النص، بأن دلالة انهدام المنزل هي بداية الانهدام الأسري والمجتمعي ككل.
يذكر أن العرض يستمر خمسة أيام.
ديار نصر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
النص الكامل.. رسالة من الشيخ نعيم قاسم لـمجاهدي حزب الله
وجّه الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، رسالة إلى "مجاهدي حزب الله في الميدان"، وجاء فيها: "أحبائي أولي البأس، وأنوار الهداية في المقاومة الإسلامية.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... تلقيت رسالتكم النورانية، أيها الثابتون في الأرض، الشامخون في السماء. قرأت في طيّاتها عشق الرسالة والرسول، والولاية، والولي، ودرب الحسين (ع)، والوفاء لسيّد شهداء الأمة قائدنا الأمين الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله (رضي الله عنه)، والراية المرفوعة للمجاهدين والشهداء. رأيت فيها إيمانكم بتحرير القدس وأرضنا المحتلة... وشموخ عزّتكم ترفعون بها أهلنا وأحبّتنا... وبأس مواجهتكم تُحصّن صمودنا وتُحقّق نصرنا بهزيمة عدوّنا... وصرختكم بالنار من أجل سيادتنا واستقلالنا... وعطاءات دمائكم تصنعون مستقبل أجيالنا ووطننا... هي كل الخيرات على أيديكم، قال تعالى: "لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون" (التوبة 88)". وأضاف: "أحبّائي... تصدّون العدو بجباهكم، وتطردونهم بِوقع نعالكم... أنتم القوّة في مواجهة الجبروت والطغيان... أنتم الرؤوس المرفوعة تكسر الذلّ والإستسلام... أنتم الإباء تُزلزلون أركان الصهيونية... أنتم أمواج الخير تُسقطون عربدة الشرّ... أنتم مستقبلنا الواعد يا صخور الصمود وثبات الأرض... أنتم ماء حياتنا، ونور طريقنا إلى سعادتنا... أُقبّل أياديكم والأرض التي داستها أقدامكم... وأُقبّل جباهكم وطلقات الرصاص تنحر أعداءكم". وأكمل: "يا أولي البأس كيف تماهيتم بعشق الله
تعالى فمدّكم بأنواره... كيف أدّيتم صلواتكم فتضاعفت قوّتكم وانطلقت صواريخكم وطائراتكم تُزلزلهم... كيف اقتحمتم غمار الموت وبقيتم تُواجهون... كيف تخليّتم عن كل شيء فربحتم الأفضل من كل شيء... كيف تُقاومون وتزرعون الأمل فينا... ما أروعكم تُحبّون الحياة العزيزة... وما أعظمكم لا تقبلون إلا إحدى الحسنيين... لي الفخر أن أكون معكم على نهج الأمين المؤتمن (قدّس سرّه) وهنيئًا لمن نَهل من عطاءات شهدائكم، وعنفوان جهادكم وتفانيكم وإخلاصكم... كل الأنظار مُتّجهة إلى مقاومتكم يا رجال الله في الميدان، يا رجال حزب الله... يا إكسير الحياة العزيزة". وختم: "أشكر الله تعالى أن اختارني واحد منكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أخوكم نعيم قاسم".