السعودية تحتضن أعمال الدورة الـ 44 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
على مدى 3 أيام، تستضيف المملكة العربية السعودية ممثلةً باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أعمال الدورة الـ 44 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والذي سيعقد في مدينة جدة خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير 2024م، بتواجد 54 دولة من دول الأعضاء في المنظمة.
وتأتي استضافة المملكة لأعمال المجلس التنفيذي في ظل الرعاية الكريمة والدعم غير المحدود الذي تحظى به قطاعات التربية والثقافة والعلوم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وبتوجيهات الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، انطلاقًا من مكانة المملكة الرائدة في دعم الحراك التربوي والثقافي والعلمي إقليميًا ودوليًا.
ويناقش الاجتماع الدوري الـ 44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، الذي يستمر على مدى 3 أيام، أعمال وخطط المنظمة وتحديد الأعمال والاستراتيجيات في ظل ما تحقق من مُنجزات، فيما يُختتم بتقرير نهائي يحدد التوجهات المستقبلية من خطط وموازنات، حيث تُعتمد مخرجات المجلس التنفيذي ضمن اجتماع المؤتمر العام للمنظمة الذي يعد السلطة التشريعية الأولى فيها.
وتُعنى منظمة الإيسيسكو – المنبثقة من منظمة التعاون الإسلامي – بتطوير نمو قطاعات التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتواصل الثقافي، وذلك ضمن الاستراتيجية العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الهادفة لتحقيق نمو مستدام في كافة القطاعات لكل الدول الإسلامية.
يُذكر أن منظمة الإيسيسكو تأسست عام 1982 م، ومقرها الرئيسي في الم في المغرب في العاصمة الرباط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية الإيسيسكو المملكة العربية السعودية الثقافة
إقرأ أيضاً:
المفوّض العام لجناح المملكة في معرض إكسبو 2025 أوساكا يُعلن إطلاق ” الجولات السعودية في اليابان “
شارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان المفوّض العام لجناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض إكسبو 2025 أوساكا، الدكتور غازي بن فيصل بن زقر, في اجتماع المشاركين الدوليين الأخير الذي أُقيم خلال الفترة من 15 إلى 16 يناير الجاري في مركز هيميجي للثقافة والمؤتمرات.
وأوضح السفير زقر خلال مشاركته، أن نسبة إنجاز الأعمال الإنشائية للجناح السعودي التي وصلت 82 % مع اكتمال الواجهة الأمامية بالكامل، واستعداده لاستقبال الزوّار ابتداءً من 13 أبريل المقبل بأكثر من 700 فعالية، وعرضٍ مباشر يوميًا، إضافةً إلى تسليط الضوء على تجربة الزوّار، والإعلان عن حملات جديدة تهدف إلى تشجيع المجتمع الياباني على “اكتشاف السعودية”.
وقال: “يسرّ المملكة استضافتها للزوّار ودعوتهم إلى المشاركة في رحلة مترابطة تضمّ اكتشافاتٍ جديدة، نعرض من خلالها عمق تقاليدنا وتحوّلاتنا البارزة، حيث سيُقدم جناح المملكة ما يزيد على 700 فعالية خلال إكسبو 2025 أوساكا، بالإضافة إلى عروضٍ يومية تشمل الأزياء، والموسيقى، والأفلام، وذلك ليمنح الزوّار فرصة فريدة لاكتشاف تقاليدنا الغنية وطموحاتنا المستقبلية “.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأممي لسوريا
وأشار إلى أن الجناح سيأخذ الزوّار في رحلة غامرة عبر سبع قاعاتٍ مصمّمة بعناية، تتناول موضوعاتٍ مثل الفضاء، والزمان، وتُعرض ضمن أستوديوهاتٍ ثقافية، إلى جانب تقديم تجارب مبتكرة تُظهر إرث المملكة العربية السعودية للأجيال القادمة، وتعكس تأثير المملكة عالميًا، سواءً من خلال المدن المتطوّرة، أو البحار المستدامة، أو الإمكانات البشرية غير المحدودة، أو قمم الابتكار”.
وأعلن السفير بن زقر عن انطلاق جولة وطنية تحت عنوان ” الجولات السعودية في اليابان ” بهدف تعزيز التفاعل الثقافي بين الشعبين الصديقين، حيث تجوب هذه الجولات سبع مدن يابانية لتُتيح لليابانيين فرصة الالتقاء بالسعوديين، والتعرّف على ثقافتهم، وتقاليدهم قبل افتتاح الجناح، مبينًا أن الجولات التي انطلقت من أوساكا ستنتقل إلى مدن كيوتو، وكوبه، وهيروشيما، وفوكوكا، وناغويا، وطوكيو، وتستمر حتى 9 مارس المقبل، وستُقدّم للجمهور الياباني تجربةً غامرة تُعرّفهم بالضيافة السعودية الأصيلة، وتُشجّعهم على زيارة جناح المملكة الذي يفتح أبوابه مع انطلاقة المعرض العالمي في 13 أبريل المقبل.
وتأتي مشاركة السفير المفوّض العام لجناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض إكسبو 2025 أوساكا، الذي جمع أكثر من 600 مفوّضٍ عام، ووفودٍ من 150 دولة، إلى جانب ممثّلين عن 47 جناحًا وطنيًا، لاستعراض الاستعدادات السعودية للمشاركة في المعرض العالمي إكسبو 2025 أوساكا، وما ستقدّمه المملكة خلال المعرض من تجربةٍ مبتكرة تجسّد التزامها بالجهود الدولية للتنمية البشرية المستدامة، وصناعة مستقبلٍ مشرق للعالم، ويعكس الجناح تراثها وثقافتها الغنيّة، وحضارتها الضاربة في جذور التاريخ، وتقاليدها العريقة، ومسيرتها التحوّلية المتسارعة.