11 يناير، 2024

بغداد/المسلة: في خضم التحضيرات لتشكيل الحكومات المحلية في العراق، يشير التقارير إلى أن ملف تشكيل الحكومات المحلية قد يتأخر بشكل كبير في حال عدم حسم تعيين المحافظين الجدد.

ويتمسك قادة الإطار التنسيقي بتولي مناصب المحافظين في المحافظات التي حققوا فيها نصف الأصوات زائد واحد  على الأقل، ويركزون جهودهم في محافظات بغداد والبصرة وواسط.

التوجهات داخل التحالف تشهد انقسامًا، حيث يرغب بعضهم في تحديد المحافظين من داخل التحالف فقط، بينما يشدد الآخرون على ضرورة التواصل مع المحافظين الحاصلين على نسب أصوات عالية، بهدف المحافظة على استقرار المناطق.

تجدر الإشارة إلى أن العراق شهد في 18 ديسمبر الماضي أول انتخابات محلية منذ عام 2013 في 15 محافظة، بمشاركة تجاوزت 41%. إلا أن هذه النسبة تعرضت للتشكيك والرفض نظرًا للتحفظات حول عمليات الاقتراع.

ملف اختيار المحافظين الجدد يظهر أيضاً صعوبات فيما يتعلق بمكافحة الفساد، حيث يعاني قرار تجديد الولاية للمحافظين الفائزين من التقاطع مع مصالح القوى الحزبية التي تتسابق للحفاظ على نفوذها في المناطق وتجنب فقدان التأثير على القرارات المحلية.

وتظل هذه التطورات تشكل تحديات كبيرة أمام العملية الديمقراطية في العراق، حيث يتطلب تشكيل الحكومات المحلية توافقًا وتفاهمًا بين الأطراف المختلفة لتحقيق استقرار المناطق وتلبية تطلعات الشعب العراقي.

وفي 18 ديسمبر الماضي شهد العراق أول انتخابات محلية، منذ إبريل/ نيسان 2013، في 15 محافظة، بنسبة مشاركة تجاوزت 41%، بنحو 6 ملايين عراقي من أصل 26 مليون شخص يحق لهم التصويت، ما جعل نسبة المشاركين المعلن عنها من قبل مفوضية الانتخابات عرضة للتشكيك والرفض.

وتتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولها صلاحيات الإقالة والتعيين، وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً للدستور العراقي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الحکومات المحلیة

إقرأ أيضاً:

العراق يستدعي السفير اللبناني في بغداد

أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025

المستقلة/-استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني في بغداد على خلفية تصريحات أدلى بها رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، تناول فيها قوات الحشد الشعبي العراقي.

وأشارت الخارجية العراقية إلى أن “استدعاء السفير اللّبناني على خلفية تصريحات الرئيس اللبناني بشأن الحشد الشعبي وكان الأجدر بلبنان عدم إقحام العراق بأزمة لبنان الداخلية”.

وقال وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون العلاقات الثنائية، السفير محمد بحر العلوم، إن الحشد الشعبي “جزءُ مهم من المنظومة الأمنية العسكرية في العراق”.

واعتبر أن ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط في هذا السياق “لم يكن موفقاً”، مضيفاً أنه “كان الأجدر عدم إقحام العراق في الأزمة الداخلية اللبنانية أو استخدام مؤسسة عراقية رسمية كمثال في هذا السياق”.

وأشار الوكيل إلى أن “حالة من عدم الارتياح سادت العراقيين، لا سيما وأن العراق لم يتوانَ عن الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف الظروف”، وأعرب عن أمله في أن “يُصحح الرئيس اللبناني هذا التصريح، بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويؤكد احترام خصوصية كل دولة”.

وقال بيان الخارجية العراقية، إن السفير اللبناني أكد من جانبه على “عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والعراق”،

وأضاف أنه وعد بنقل موقف وزارة الخارجية العراقية إلى الرئيس اللبناني، و”العمل على تصويب ما حصل، بما يسهم في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها”.

وأشار إلى أن لبنان يعوّل على دور العراق في المساهمة في إعادة إعمار لبنان، إلى جانب أشقائه العرب.

وكان الرئيس اللبناني قد أجاب احد الصحفيين لدى سؤاله عن سلاح حزب الله “لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله، في الجيش ولا أن يكون وحدةً مستقلة داخل هذا الجيش. ويمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب في لبنان مع أحزاب عدة”.

مقالات مشابهة

  • الكويت: طعن العراق على حكم أبطل اتفاقية خور عبد الله “شأن داخلي”
  • الاستقلال الطاقوي.. بغداد تراهن على النفط الثقيل لإضاءة المدن
  • العراق يستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • وزارة الخارجية تستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • أمين بغداد: إطلاق 84 مشروعاً تطويرياً تزامناً مع الاستعدادات للقمة العربية
  • نيجيرفان بارزاني والسوداني يؤكدان ضرورة إبقاء العراق بمنأى عن الصراعات
  • الشرع يحضر القمة العربية في بغداد
  • مقتل واصابة 4 اشخاص بنزاع عشائري في أبو غريب
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟