مجلة أمريكية تنصح زيلينسكي: الوقت ليس حليفك
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت مجلة Responsible Statecraft الأمريكية، إن دول الغرب لن تتمكن من إجبار روسيا على قبول السلام بشروط نظام كييف، لذا من الأفضل لهذا النظام إبرام اتفاق مع موسكو الآن.
وأضافت المجلة في مقالتها: "هناك فرصة حقيقية ضئيلة للغاية لأن يتمكن الغرب من الصمود أكثر مما تستطيع روسيا، ويرغمها على قبول السلام بشروط أوكرانية.
وشددت المقالة على أن "الوقت ليس بتاتا في صالح نظام كييف، لا عسكريا ولا اقتصاديا، وبالتالي فإن موقف أوكرانيا في أي مفاوضات مستقبلية قد يكون أسوأ بكثير مما هو عليه الآن".
وتابعت المجلة القول: "أصبحت إدارة وتوجيه الجيش الروسي الآن، أفضل بكثير من السابق. وبات هذا الجيش أكثر مهارة من الناحية التكتيكية مما كان عليه في بداية الحرب، ولا تظهر العقوبات الغربية أي علامات على إصابة الاقتصاد الروسي بالشلل".
ويشار إلى أن الكونغرس الأمريكي، عاد إلى العمل هذا الأسبوع بعد عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وفي نهاية عام 2023، لم يتمكن المشرعون في الكونغرس، من الاتفاق على طلب البيت الأبيض للحصول على دعم مالي لكييف وفي أواخر ديسمبر، أعلنت الإدارة الأمريكية عن حزمة مساعدات أخرى، ولكن عند هذه المرحلة جفت الأموال المخصصة لأوكرانيا.
بدوره، قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، في اجتماع لمجلس الشيوخ في الكونغرس، إنه بدون المساعدات الأمريكية، سيشهد الوضع في أوكرانيا، خلال شهر "تحولات دراماتيكية" لصالح موسكو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي فلاديمير زيلينسكي مجلس الشيوخ الأمريكي الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
انهض وتألق واكسر قيود الفقر
محمد بن أنور البلوشي
حان الوقت لنستيقظ، لنكسر قيود الاستسلام، ولنُواجه بجرأة أصحاب المليارات، والرأسماليين، والأنظمة التي تُكرس عدم المساواة في الثروة. قف بشموخ واصرخ بثقة لا تهتز: "لن أموت فقيرًا بعد الآن"!
لنتأمل سيناريو مألوفًا للكثيرين: مراجعات الأداء السنوية، خاصة في ديسمبر، عندما يقوم أرباب العمل بتقييم موظفيهم. تُوزَّع المكافآت، ولكن هل تكون عادلة حقًا؟ هل يعترف الرؤساء، المتربعون على القمة، بدورك المحوري في نجاحاتهم؟ هذا هو الوقت لتقف بحزم، لتواجههم، ليس بالغضب؛ بل بالعلم، والمنطق، والثقة. تذكّر، إنجازاتهم بُنيت على جهدك وتفانيك أيضًا.
هذه دعوتك للاستيقاظ. فك رموز الأساليب التي يستخدمها أصحاب المليارات والرأسماليون لتكديس ثرواتهم. اغمر نفسك في فهم الألعاب المالية التي يتقنونها. توقف واسأل نفسك عن كل قرش تنفقه: هل يستحق ذلك؟ كن أكثر من مجرد مستهلك. كن صانع قرار واعيًا يفهم القيمة الحقيقية للمنتجات والخدمات.
هل تودع أموالك في البنك؟ إذا كان الجواب نعم، فهل سألت يومًا كيف يستخدم البنك أموالك؟ كل دقيقة تمر، مدخراتك تجعلهم أكثر ثراءً، بينما تكتفي بفوائد ضئيلة. حان الوقت لتغير عقليتك. سيطر على أموالك وحوّل حتى أصغر مبلغ لديك إلى حجر أساس لبناء مستقبلك المالي. امنح نفسك موعدًا نهائيًا لتغيير مصيرك. ألم تعاهد نفسك بعد بألا تموت فقيرًا؟ عاهد نفسك الآن، واجعل هذا الوعد وقودك في رحلتك نحو التغيير.
امح كلمات مثل "ساذج"، "خوف"، "خجل"، "شك"، و"ارتباك" من قاموسك. واستبدلها بكلمات مثل "تحدٍ"، "فوز"، "استثمار"، و"تطوير". أحط نفسك بأشخاص يُلهمون الشجاعة والإيجابية، أولئك الذين لا يتراجعون أبدًا عن فعل ما هو صائب. طاقتهم ستُصبح الرياح التي تدفعك نحو النجاح.
الكتب هي أعظم حلفائك. أصحاب المليارات لديهم سلاح سري يقرؤون، يلتزمون بالانضباط، ويديرون وقتهم بحكمة. لا يضيعون ثانية واحدة؛ بل يغتنمون كل فرصة تلوح في الأفق. ابدأ القراءة. امتص المعرفة وطبقها عمليًا. درِّب نفسك على اكتشاف الفرص حتى في أصغر اللحظات، مثل السماسرة والمتعاملين في سوق الأسهم. لكن لا تهدف إلى أن تكون مثلهم، بل كن أفضل منهم.
كل يوم، يطرق المال والفرص بابك ويسألان: "هل أنت مستعد؟" السؤال هو: هل أنت جاهز للإجابة على هذا النداء؟ هل أنت مستعد لتوديع الفقر، ولتتجاوز حدود العادية، ولتبني حياة مليئة بالوفرة؟
صرِّح الآن أن الفقر لن يكون له سيطرة عليك أو على عائلتك بعد الآن. الفقر مرض استأصله. دمر العقلية والعادات التي تُبقيك عالقًا في دائرة البؤس المالي.
الوقت للتحرك هو الآن. ابدأ صغيرًا، فكِّر كبيرًا، واَلعَب لعبة طويلة الأمد. تسلَّح بالمعرفة، والشجاعة، والدافع الذي لا يتوقف. لديك القوة لإعادة كتابة قصتك وخلق إرثٍ من الثروة، والحرية، والرضا.
العالم ينتظر.. انهض واغتنم مكانك في القمة!