بوابة الفجر:
2025-04-30@22:05:09 GMT

خطوات بسيطة لاستخراج القيد العائلي أونلاين

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

ثير من المواطنين يتساءلون عن كيفية استخراج القيد العائلى فبعضهم لا يعرف، ويعتبر من الأوراق الهامة التى يحتاجها الشخص أثناء حصوله على ورث أو تقديم بعض المستندات، وقد  قامت وزارة الداخلية المصرية مؤخرًا على موقعها الإلكتروني الخاص بالوزارة تدشين خدمة جديدة وجاء هدفها هو استخراج القيد العائلي وغيره من الأوراق عن بعد.

وفى السطور التالية يرصد لكم بوابة "الفجر" الخطوات المطلوبة لاستخراج قيد عائلى أونلاين

 

كيفية استخراج قيد عائلي أون لاين:

1- يجب أن يكون تم استخراج شهادات ميلاد مميكنة لكافة أفراد الأسرة  قبل ذلك.

2- يجب أن  تكون الحالة الاجتماعية فى بطاقة الرقم القومى للزوجين هى آخر تحديث للحالة اجتماعية لهما.

3- ينبغي على مقدم الطلب أن يكون له صلة قرابة حتى الدرجة الثانية.

4-  يجب أن يتم كتابة بيانات الأسرة كاملة زوج وزوجة وأبناء.

5- قد سبق له طباعة وثيقة زواج مميكنة.

6- يجب كتابة بيانات الطلاق كاملة فى حالة وجوده.

7- حال وجود أكثر من زوجة، يجب كتابة أسماء الزوجات والأبناء كاملة والأرقام القومية لهم.

8- يجب أن تكون شهادة الوفاة مطبوعة مميكنة سابقًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استخراج قيد عائلي الداخلية اون لاين المستندات المطلوبة یجب أن

إقرأ أيضاً:

حوار في ممرات الجامعة

في ظهيرة هادئة من أحد أيام الأسبوع، وبينما كنت أخرج من مكتبي متجهًا لدخول محاضرتي، قابلني زميل قدير من أعضاء هيئة التدريس، هذا الزميل جمعتني به سنوات من الزمالة والنقاش الفكري العميق، فحيّاني بتحية فيها نبرة مازحة تحمل شيئًا من التعب المعتاد، أو كأنها تختصر حال كثير منّا داخل أسوار الجامعة.
بادلته تحية طيبة وسلامًا، ولكن كلماته قد فتحت بابًا واسعًا للحوار، ما جعل خطواتنا تبدو وكأنها بطيئة نحو القاعة، لكن عقولنا تركض بين تساؤلات لا تنتهي، فدار الحوار حو المهام المتفرقة المعتادة للأستاذ الجامعي كالتدريس، والإشراف، والإرشاد، والمشاركة في اللجان المختلفة، وإعداد التقارير، وكتابة الأوراق البحثية، وأهمية المؤتمرات العلمية، والأعمال المطلوبة للاعتماد الأكاديمي، والمهام الإدارية الأخرى التي لا تنتهي، ثم طرح عليّ سؤالًا أعتقد أنه قد فرض نفسه في الحال: هل ما زلنا نقوم بما يجب أن يكون عليه “عضو هيئة تدريس”، أم أصبحنا نمارس كل شيء عدا التدريس؟
فتناقشنا كثيرًا حول هذه النقاط، وتبادلنا الآراء التي رسّخت في قناعتي، وأعتقد قناعة زميلي أيضًا، أننا بدأنا نبتعد شيئًا فشيئًا عن جوهر رسالتنا دون أن نشعر، فبعضنا يركض وراء متطلبات الترقية الأكاديمية كما لو كانت هدفًا بحد ذاتها، لا نتيجة طبيعية لرحلة علمية ناضجة، حتى أصبحت الأوراق العلمية تُنتج من أجل العدد، لا القيمة، وكأن الجودة باتت ترفًا، والمهم هو أن نُسجل بحثًا في نهاية كل فصل، ونضيفه للسيرة الذاتية، دون النظر في أثره أو فائدته.
ولم يغب عن أطراف حديثنا كيف انعكست هذه الموجة على العلاقات المهنية بين زملاء المهنة، تلك الروح التعاونية التي قد تتلاشى في ظل بعض أنواع التنافس الخفي، إن لم يكن الصريح أحيانًا، وذلك عندما يُقرأ نجاح الزميل كتهديد لآخر، لا كإضافة تُثري الجامعة أو القسم العلميّ.
أما عندما وصل الحديث إلى موضوع الحصول على الاعتماد الأكاديمي، فشاهدت زميلي يتنفس الصعداء، ليس لكونه عنصرا مهما في سياق القلق المؤسسي فحسب، بل أصبح شبحًا يلوّح بأن “البرامج الأكاديمية غير المعتمدة ستُغلق”، حتى أضحت الرسالة الأكاديمية مرهونة بعدد من المعايير والنماذج والملفات، مع إيماني التّام بأهمية تجويد العمل الأكاديمي والارتقاء بمستوى الأداء الجامعي، بما يتوافق مع معايير التقويم والاعتماد المؤسسي والبرامجي، باعتبارها أدوات تضمن تحقيق الجودة وتعزِّز كفاءة المخرجات التعليمية، لكن صديقي لم يمهلني كثيرًا حتى قال: أوافقك الرأي في ذلك، ولكن بشرط ألّا تتحوّل العملية الأكاديمية إلى سباق استيفاء نماذج لا روح فيها، وألّا ننتقل إلى مرحلة نقوم فيها بإعادة توصيف المقررات، وتنسيق المخرجات التعليمية، ومراجعة المصفوفات أكثر مما نراجع خططنا التدريسية، أو نلتفت لتفاعلنا مع طلابنا، أو مرحلة قد يعلو فيها الهمّ الإداري وتجميع الأوراق على الهمّ الأكاديمي، بل يتجاوزه أحيانًا.
وفي خضم ذلك، سألني: أين الطالب من كل ذلك؟ هل ما نقدمه له يرقى إلى ما يحتاجه فعلًا؟ هل نُعلّمه كيف يفكر؟ كيف ينقد؟ كيف يسأل؟ أم نكتفي بأن نُخبره بما يجب أن يعرفه، ثم نُطالبه باسترجاعه في ورقة الاختبار؟
ثم استطرد قائلًا: أعترف أنني أحيانًا أشعر بالحزن حين أرى طالبًا ينجح بامتياز، لكنه لا يستطيع أن يُعبّر عن فكرة مستقلة. فهل نحن، كأعضاء هيئة تدريس، نُسهم في بناء عقله، أم فقط نُراكم المعلومات في ذاكرته؟
وهنا انتهى الحوار، ذلك عندما افترقنا، وذهب كل منا إلى قاعة درسه، لكننا اتفقنا أن التعليم ليس محتوى نُقدمه فحسب، بل مسؤولية ثقيلة بحاجة لإعادة نظر، فلسنا موظفين ننجز مهامًا، بل نحمل رسالة، وما لم نسترجع جوهرها، فإننا سنفقد كثيرًا من المعنى الذي كان يومًا سبب دخولنا هذا المسار، وأنه على كاهل الأستاذ الجامعيّ دور مهم في بناء المجتمع ونهضته، والإسهام في حل مشكلاته، من خلال تعليم الأجيال، وتنوير العقول، وتوجيه الطاقات نحو التعلم والإبداع، وإنتاج المعرفة، كما يضطلع بدور مهم ومؤثر في التوعية، والمسؤولية الفكرية والاجتماعية.

al_mosaily @

مقالات مشابهة

  • "كيفية كتابة طلبات الترشح" فى ورشة عمل بجامعة أسيوط
  • تعرف على خطوات استخراج شهادة بيانات رخصة السيارة
  • دليلك الكامل لأناقة صيف 2025.. أفضل القطع والأحذية وكيف تشتري أونلاين بأقل الأسعار
  • حوار في ممرات الجامعة
  • خطوات بسيطة للحصول على "فيش وتشبيه"
  • خطوات الحصول على رخصة قيادة دولية خلال ساعتين والأوراق المطلوبة
  • فوز لائحة الوفاق العائلي في بلدية منطقة المريجة - تحويطة الغدير – الليلكي بالتزكية
  • طريقة استخراج جواز سفر مستعجل .. اعرف التكلفة والأوراق المطلوبة
  • مأمورية من الأحوال المدنية لاستخراج وثائق للمصريين بالسعودية
  • كيفية الحصول على فيزا شنجن للمصريين 2025