إغماء اللاعبين.. منتخب غامبيا يواجه أزمة قبل بطولة كأس أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية عن حدوث أزمة خلال سفر بعثة منتخب غامبيا إلى ساحل العاج للمشاركة في بطولة كأس أمم إفريقيا 2023.
ووفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل، فإن بعض اللاعبين تعرضوا لفقدان الوعي بعد دقائق من إقلاع الطائرة متجهه إلى ساحل العاج، وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك كان بسبب فشل إمدادات الأكسجين، وقالت إنهم كانوا على بعد نصف ساعة من الموت.
وبعد 9 دقائق فقط قام كابتن الطائرة بالعودة إلى مطار بانغول للقيام بهبوط اضطراري بسبب انخفاض إمدادات الأكسجين على متن الطائرة.
ولا يزال حتى الآن ثنائي من لاعبي المنتخب في حالة صدمة مما حدث، لكن بشكل عام لم يصب أحد وعادت البعثة مرة أخرى إلى غامبيا.
View this post on InstagramA post shared by Saidy Janko (@saidyjanko22)
إقرأ المزيدوعلق سعيدي يانكو لاعب المنتخب الغامبي على الحادث وقال: "صداع قوي وآلام شديدة.. الدوخة"، وانتقد يانكو، الذي نشر مقطع فيديو للفريق وهو يغادر الطائرة، اتحاد بلاده ووصفه بأنه "غير مقبول".
ويشارك المنتخب الغامبي في البطولة القارية ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب كل من منتخب السنغال حامل لقب النسخة الماضية، ومنتخب الكاميرون، بالإضافة إلى منتخب غينيا.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث كأس أمم إفريقيا
إقرأ أيضاً:
"كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.
ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة الانتصار على كوت ديفوار، للتأهل إلى النهائي، الذي سيخوضه للمرة الثانية على التوالي، وكذا في تاريخ الكرة المغربية خلال هذه الفئة، حيث سيواجه منتخب مالي المتأهل سلفا، بفوزه على بوركينافاسو بهدفين نظيفين، في حالة ما حجز مقعدا له في المشهد الختامي.
وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك يانيك كواسي، بشتى الطرق الممكنة لافتتاح التهديف، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي اعتمد لاعبو كوت ديفوار على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثرون به أوراق نبيل باها ولاعبيه، الذين يودون مواصلة مشوارهم الجيد في البطولة.
وبسط المنتخب الإيفواري سيطرته على مجريات اللعب خلال بعض الدقائق بحثا عن افتتاح التهديف، إلا أنه سرعان ما عاد أشبال الأطلس إلى التحكم في نسق اللقاء، على أمل تسجيل الهدف الأول، للاقتراب من التواجد في المشهد الختامي، الذي ستجرى أطواره السبت المقبل، 19 أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بداية من الساعة الثامنة مساء، أمام المنتخب المالي، علما أن أبناء نبيل باها حجزوا مقعدا لهم في مونديال قطر.
وتواصلت الندية فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية الوصول إلى الشباك، إلا أن استمرار تألق شعبيب بلعروش، ويانيك كواسي، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتستمر الأوضاع على ماهو عليه في العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، دون أية فعالية تذكر على مر الدقائق، لتتواصل بذلك الندية بين المنتخبين، على أمل تسجيل الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بلعروش وكواسي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، علما أن الأشبال تمكنوا من التسجيل، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل.
وتدحرجت الكرة في العشر دقائق الأخيرة في وسط الميدان خلال معظم الفترات، مع بعض المحاولات التي لم تجدي نفعا لزيارة الشباك، نظرا لغياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد للمدافعين، ليتواصل البحث عن الهدف المفقود، الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي لمواجهة مالي، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت للمنتخب المغربي، ليتأهل بذلك إلى النهائي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب بوركينافاسو منتخب كوت ديفوار منتخب مالي