مكتبة محمد بن راشد تفتح أبوابها لعشاق الفن لزيارة معرض «الإمارات في معجم العين» الممتد حتى 31 يناير الجاري
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
دبي– الوطن
تستضيف مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، معرض صور «الإمارات في معجم العين» للمصور البحريني عبد الله الخان، والذي وثق بعدسته الكثير من مفردات الحياة في دولة الإمارات منذ عام 1963، وذلك خلال الفترة من 9 وحتى 31 يناير الجاري.
ويضم المعرض 43 صورة نادرة من تاريخ دولة الإمارات، استعرض الفنان فيها الحياة والمناطق العامة وتفاصيل مختلفة للطرق والجسور وغيرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى توثيقه نشاطات الشيوخ والحكام والمسؤولين، وتعد صورته، التي تعود لعام عام 1966، للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه– من أبرز صور المعرض، والتي اعتُمدت فيما بعد صورة رسمية للحاكم.
وتعكس استضافة مكتبة محمد بن راشد للمعرض التزامها الراسخوتقديرها للشراكة التي تجمعها بمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، وحرصها على إثراء الثقافة والفن من خلال توفير نافذة متفردة تطل على تاريخ وتراث دولة الإمارات، لتشكل بذلك مركزاً حيوياً للتعلم والاكتشاف والتواصل الثقافي، ومصدر إلهام للزوار من مختلف الأعمار والثقافات. ومن خلال هذه الفعاليات الفنية والثقافية، تبرز المكتبة كحلقة وصل بين الماضي والحاضر، حيث تسهم في تعميق الوعي بالتراث الغني والتاريخ العريق لدولة الإمارات،واستكشاف مراحل تطورها، وتعزيز الهوية الوطنية والتاريخية.
وتدعو المكتبة زوّارها من عشاق الثقافة والفن والتاريخ للاستمتاع بهذه التجربة الاستثنائية والمجانية، وزيارة معرض «الإمارات في معجم العين» بردهة مسرح الخور في المكتبة، لاستكشاف روائع الصور التي تظهر تاريخ وجمال دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها العريق.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
ثورة 30 يونيو.."سنوات الخماسين" لـ ياسر رزق بين يناير الغضب ويونيو الخلاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل الشعب المصرى بالذكرى الـ 11 لثورة 30 يونيو، والتى تُعد بمثابة الخلاص من الجماعات الإرهابية التى كانت تطمع فى السيطرة على الحكم، لذلك توثق الكتب هذه الأحداث التاريخية، ومن بين الكتب التى وثقت ثوة 30 يونيو المجيدة هو كتاب "سنوات الخماسين" للكاتب الصحفى الراحل ياسر رزق.
“الجمهورية الثانيةيتناول كتاب سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص، منذ يناير عام 2011 حتى يونيو عام 2013، ويضم الكتاب حوالي 400 صفحة، يتناول فيها تفاصيل أحداث تاريخية عصيبة مرت بها مصر، مدعومة بشهادات ووثائق ترصد ما جرى في مصر خلال تلك الفترة ويعد هذا الكتاب هو جزء أول من ثلاثية عن "الجمهورية الثانية".ويقول رزق في مقدمة الكتاب: "قبل أن أبدأ" هذه ليست محاولة لكتابة تاريخ، إنما محاولة لقراءة حاضر، علنا نهتدي بها عند مفارق طرق قد تقابلنا في المستقبل، فلا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هي تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هي مازالت تدمى وتوجع وتؤثر".
سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاصوأهدى "رزق" كلمات للشعب المصرى فى أول أوراق الكتاب قال فيها: "إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم، ولا ينحني لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد".
وأضاف: "إلى أجيال آتية هذه ملامح من قصة آبائكم في زمن عصيب، ولمحات من حكاية وطنكم في حقبة فاصلة، عساها تنير لكم طريقاً، وتُعبد دربا، وأنتم تشيدون مجداً جديداً، معطراً بعظمة تاريخ"حيث كح
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا