صندوق النقد: الحرب على غزة ستكون لها عواقب على المنطقة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد صندوق النقد الدولي أن الحرب على قطاع غزة تسببت في معاناة إنسانية هائلة، مشيرا إلى أنها ستكون لها عواقب على المنطقة بشكل أوسع وستزيد من مستويات عدم اليقين المرتفعة بشأن التوقعات المستقبلية.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط ومقره الكويت، الأربعاء، بمناسبة تنظيمه ندوة حول مواجهة التحديات الاقتصادية في المنطقة بالشراكة مع الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي.
ونقل البيان عن مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور قوله "إن الحرب على غزة ستعيد رسم مستقبل المنطقة، وإن لم تتم معالجتها بالشكل الصحيح في غياب وقف دائم لاطلاق النار قد تؤدي لدخول العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مرحلة عدم يقين شديد حتى لو ظل الصراع تحت السيطرة".
وأضاف أزعور أنه عندما يكون الأثر الاقتصادي للحرب شديدا أو تكون المخاطر عالية تصبح الإدارة المتعقلة للأزمة والسياسيات الاحترازية ذات لأهمية كبرى بالنسبة للمدى القريب.
وأكد أن دول المنطقة وخصوصا التي تعاني من تقلص الحيز السياساتي ومن تحديات هيكلية كبيرة يجب أن لا تغفل عن القيام بإصلاحات مهمة وعن برامجها لتعزيز القدرة على الصمود.
وأشار إلى الشراكة المتينة بين صندوق النقد الدولي والبلدان العربية مسلطا الضوء على جهود الصندوق المستمرة لمساعدة بلدان المنطقة على التخفيف من أثر الصدمات والتداعايت السلبية وتقديم المشورة في مجال السياسات والمساعدة الفنية والتمويل، بحسب وكالة أنباء الكويت.
واستعرض أزعور خلال الندوة الآفاق الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوويات السياسات لبناء القدرة على الصمود وتعزيز النمو المستدام والشامل فضلا عن تسليط الضوء على التأثيرات المجمعة للاثار المعاكسة العالمية والتحديات المحلية والمخاطر الجيوسياسية في المنطقة والتي تلقي بثقلها على الزخم الاقتصادي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صندوق النقد الدولي جهاد أزعور الحرب غزة إفريقيا صندوق النقد السياسات الجيوسياسية صندوق النقد صندوق النقد الدولي الحرب على غزة وقف الحرب على غزة تكلفة الحرب على غزة غزة قصف غزة حرب غزة صندوق النقد الدولي جهاد أزعور الحرب غزة إفريقيا صندوق النقد السياسات الجيوسياسية أخبار فلسطين صندوق النقد الدولی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بلانكو: «الليجا» الأقوى متابعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
مراد المصري (أبوظبي)
أكد خايمي بلانكو، مدير إدارة الأندية في رابطة الدوري الإسباني «الليجا»، أن الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تمثل خياراً مثالياً للانتشار الدولي الذي تسعى الأندية لتحقيقه، وهو ما يتجسد في افتتاح أكاديميات لها، إلى جانب المشاريع والمبادرات الأخرى التي تقوم بها على مدار العام.
وأشار بلانكو، خلال وجوده في أبوظبي، إلى أن أندية «الليجا» منفتحة على مقترح إقامة المباريات خارج إسبانيا، وقال: «إقامة المباريات على الصعيد الدولي تسهم في تعزيز نمو المسابقة، والأندية مع هذا التوجه في المستقبل، من أجل تعزيز العلامة التجارية، وجعلها أكبر على الصعيد الرياضي».
وأكد بلانكو أن هذه المنطقة مهمة للغاية لـ «الليجا» والأندية، وتعتبرها سوقاً استراتيجياً، والدليل الفعاليات التي تقوم بها أندية مثل برشلونة، وريال مدريد، والتفاعل مع المتابعين، وقيام أندية مثل فياريال بافتتاح أكاديميات لها في الإمارات، مع أندية أخرى في بقية دول «مينا»، مع وجود رعاة أيضاً من هذه المنطقة لعدد من الأندية، وكله دليل على أن هذا السوق مهمة للغاية لتوسع العلامة التجارية والرياضية للأندية الإسبانية، والانتشار بشكل أوسع.
وأشار بلانكو أن حضور «الليجا» وأنديتها في المنطقة قوي للغاية على الصعيد الإلكتروني، وهو ما يجعلها تقوم بتعزيز حضورها الإلكتروني بالنظر لحجم المتابعة الذي تحظى به عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتدرك أهمية التفاعل مع هذه المنطقة والاهتمام الكبير للمسابقة هنا.
وكشف بلانكو عن أن الأندية ورغم التنافس لتحقيق الفوز في الملعب، إلا أنها من خلال إدارة الأندية في «الليجا»، تعمل معاً لتوحيد الجهود وتبادل الخبرات، من أجل العمل على زيادة مبيعات التذاكر والوصول إلى أسواق مختلفة حول العالم، وتدرك أن الشراكة فيما بينهما يعزز من تحقيق النجاح، وتمكن أبرز التحديات في الوقت الحالي في زيادة إيرادات «يوم المباراة»، والتي يمكن أن يشكل جذب السياح عاملاً مهماً فيها، مع مواصلة جهود تطوير الملاعب وغيرها.
وختم بلانكو بالتأكيد على أن اختيار إقامة المكتب الإقليمي لرابطة الدوري الإسباني «الليجا» في الإمارات ووجود المندوبين في مختلف الدول هنا، أسهم بشكل كبير في تعزيز الجهود على صعيد المنطقة بأكملها، ويلعب دوراً محورياً في جهود إدارة الأندية في الوصول إلى هذه الأسواق، والانفتاح عليها بخطوات أكبر في المستقبل.