وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الخميس، إلى القاهرة، المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية الهادفة إلى الحؤول دون اتساع رقعة النزاع بين إسرائيل وحركة حماس إقليميا.

وسيجري بلينكن الآتي من إسرائيل، محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويختتم بلينكن جولته في المنطقة بالقاهرة، حيث التقى العاهل الأردني في عمان الأحد، والرئيس الفلسطيني في رام الله الأربعاء.

 وأكد وزير الخارجية الأميركي للرئيس الفلسطيني تأييد واشنطن "تدابير ملموسة" لإقامة دولة فلسطينية.

في إسرائيل، نبّه بلينكن الدولة العبرية من الكلفة "الباهظة" للحرب التي يدفعها المدنيون في قطاع غزة.

وقال بلينكن الأربعاء من المنامة إن عباس "ملتزم" بإصلاح السلطة الفلسطينية كجزء من الخطوات المستقبلية بعد حرب غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بلينكن جولة بلينكن أنتوني بلينكن السيسي غزة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بلينكن أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة

توغلت القوات الإسرائيلية في مدينة البعث في محافظة القنيطرة بالجولان السوري المحتل.

وذكرت قناة العربية، “أن القوات الإسرائيلية توغلت في عدة بلدات بمحافظة القنيطرة، واعتقلت شخصين كما دمرت طرقات في المدينة، مشيرا إلى أنها نفذت حملات مداهمة”.

وأكدت مصادر “العربية” و”الحدث”، “أن القوات الإسرائيلية أمهلت سكان مدينة البعث بالقنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة”.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على “خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان، قائلة إنها تصرفت “في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا”، ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين هناك”.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”، “توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981ن كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي”.

يذكر أن “اتفاقية فض الاشتباك التي أوقفت إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، بعد حرب أكتوبر 1973، في 31 مايو 1974، كانت وقعت بمدينة جنيف في سويسرا، من أجل الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة المحاذية للجولان المحتل على الحدود بين البلدين، ونصت على إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين على جانبي الحدود. وامتدت هذه المنطقة العازلة على طول الحدود (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وسميت منطقة حرام، أي يحظر على العسكريين دخولها من الجهتين، فيما تولت قوة الأمم المتحدة “يوندوف” مهمة مراقبة اتفاق فض الاشتباك”.

نائب رئيس النظام السوري السابق ينشر بيانا حول الأحداث الأخيرة

في السياق، قال الدكتور فيصل المقداد نائب رئيس النظام السوري السابق “بشار الأسد”، في بيان نشرته صحيفة “الوطن” السورية: “شهدت سوريا خلال الأسبوعين الماضيين أحداثاً وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثير أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار؛ إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخاصة فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيداً أن العنف لا يبني أوطاناً ولا يزرع أملاً بمستقبل واعد”.

وأضافت: “من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعاً مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسوريا أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم”.

وقال المقداد: “نتمنى لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، التوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل بنا جميعاً إلى المستقبل المنشود”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: سياسة مصر الحكيمة تعزز الاستقرار الإقليمي.. و2025 سيكون صعبا على المنطقة
  • وزير الخارجية المصري: البحر الأحمر للدول المشاطئة له فقط
  • وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تخلق صراعا في المنطقة بتوغلها بالأراضي السورية
  • وزير الخارجية يدعو لحشد الدعم لسوريا في المرحلة الانتقالية
  • إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
  • وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران
  • وزير الإسكان يختتم جولته بمدينتي أكتوبر والشيخ زايد
  • إسرائيل تعلن اعتراض مسيّرة أطلقت من الشرق
  • إسرائيل تعترض مسيّرة انطلقت من اتجاه الشرق
  • وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا