ممثل جنوب إفريقيا بـ«العدل الدولية»: إسرائيل تعرض الفلسطينيين لفصل عنصري
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شكر ممثل جنوب إفريقيا بمحكمة العدل الدولية، الشكر والتقدير للمحكمة لاستجابتها السريعة واجتماعها؛ تلبية لطلب جنوب إفريقيا من أجل النظر في الدعوى حول اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، وتعريضهم للعنصرية على مدى عقود.
وأضاف، خلال كلمته أمام جلسة محكمة العدل الدولية المتعلقة بالنظر لدعوى اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد أهالي غزة، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ طلب جنوب إفريقيا يتحدث عن النكبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني منذ 48 بالقرن الماضي، والتي انتزعت وهجّرت آلافًا من الشعب الفلسطيني ومنعتهم من حقوقهم المعترف بها دوليًا لتقرير المصير والعودة كلاجئين إلى بيوتهم وقراهم بالدولة التي تُعرف الآن باسم «إسرائيل».
وتابع ممثل جنوب إفريقيا أنّ النظام الإسرائيلي وسياسته يُعرّض الشعب الفلسطيني لفصل عنصري على مدار عقود طويلة، وينتهك حقوق الإنسان، ويكثف من الجرائم الإنسانية في فلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ممثل جنوب إفريقيا ب محكمة العدل الدولية إسرائيل الشعب الفلسطینی جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض أي مقترحات أو حلول لا تلبي مطالب الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
أكد مصدر قيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس أن وفد الحركة استمع خلال الأيام الأخيرة من الوسطاء في مصر وقطر لأفكار حول هدنةٍ مؤقتة لأيام محددة، وزيادة عدد شاحنات المساعدات، يتمّ خلالها تبادل جزئي للأسرى.
ونقلت قناة “الأقصى” الفضائية اليوم الجمعة عن المصدر القيادي بحماس أن المقترحات لا تتضمَّن وقفاً دائماً للعدوان ولا انسحابا لقوات العدو الصهيوني من القطاع ولا عودةَ للنَّازحين.
وأشار المصدر أن المقترحات لا تعالجُ احتياجاتِ الشعب الفلسطيني للأمن والاستقرار والإغاثة والإعمار، ولا فتح المعابر بشكلّ طبيعيّ وخاصة معبر رفح.
وجدد وفد الحركة التأكيد على أنَّ ما يريده الشعب الفلسطيني هو الوقف الكامل والشَّامل والدَّائم لإطلاق النَّار، والانسحاب الكامل من قطاع غزَّة، وعودة النازحين، ورفع الحصار.
وأوضح أن الوفد أكد ضرورة توفير مقوّمات الحياة؛ من غذاء وإيواء ودواء وإعادة الإعمار، ثمَّ تحقيقُ عمليَّة تبادُل جدّية تتضمن رفع المعاناة عن أسرانا الأبطال، وتنهي اعتقالهم الظالم.
وقال المصدر أن حماس أكدت أيضًا أنها منفتحة على أيّ أفكار أو مفاوضات من أجل تحقيق هذه الأهدافِ وتطبيق قرار مجلس الأمن 2735.