دعوات الإرهاب والخروج على الأمة.. تستهدف تمزيق العالم الإسلامىالإسلام لا يتعارض مع الحداثة والمستجدات العصرية.. والذين يرفضون السنة النبوية والاكتفاء بالقرآن جهلاءلا تغيير فى الثوابت.. والتجديد ميراث الأمة.. وباب الاجتهاد مفتوح

 

الداعية الإسلامى الكبير الدكتور محمد نبيل غنايم أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة أحد العلماء الثقات الذين برزوا فى ساحة الدعوة الإسلامية حتى صار من أهم فقهاء العصر الحديث فى العالم الإسلامى.

ولد أستاذ الشريعة الإسلامية فى مركز أبو كبير بالشرقية 1940م لينشأ فى أسرة بسيطة تعمل بالزراعة كعادة أهل الريف البسطاء لينال دراسته الأولية حتى الثانوية بمعهد الزقازيق.

حصل «غنايم» على الليسانس من دار العلوم 1964م ثم نال درجة الماجستير فى الفقه الإسلامى 1972، وكان عنوان أطروحته العلمية «المزنى وأثره فى الفقه الشافعى»، كما حصل على الدبلوم العام فى التربية من جامعة الكويت 1975م، ثم حصل على الدكتوراه فى الفقه المقارن 1977 وكانت رسالته بعنوان «مدارس مصر الفقهية فى القرن الثالث الهجرى..دراسة فقهية مقارنة».

عين الدكتور نبيل غنايم رئيسًا لقسم الشريعة الإسلامية من 1993- 1995، كما نال العديد من العضويات العلمية، فهو عضو لجنة الفقه المقارن بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة منذ أكثر من 20 عامًا، وهو عضو لجنة القضايا المعاصرة والمستجدات، وهو مستشار المجلس الأعلى للجامعات للدراسات الإسلامية وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقيات أساتذة الشريعة الإسلامية، وهو خبير بمجمع اللغة العربية بالقاهرة بلجنة الشريعة وعضو لجنة التخطيط الدينى بالإذاعة المصرية وعضو لجنة علماء الشريعة المنبثقة من هيئة كبار العلماء.

أثرى الدكتور «غنايم» المكتبة الإسلامية بالعديد من الكتب والدراسات فى الثقافة الإسلامية والأبحاث الفقهية الشرعية وآخرها «تفسير القرآن الكريم» فى ثلاثة مجلدات، وله العديد من المؤلفات المهمة منها «دراسات فى الثقافة الإسلامية» و«دراسات فى السنة النبوية» و«من فقه القرآن الكريم فى اليتامى والوصية والميراث» و«من فقه الأسرة فى الإسلام» و«المدخل فى العلوم الإسلامية قضايا معاصرة دراسة فقهية اجتماعية» و«مدارس مصر الفقهية فى القرن الثالث الهجرى» و«من فقه السنة فى الحدود».

شارك «غنايم» فى العديد من المؤتمرات العالمية للدعوة بالجامعة الإسلامية ومؤتمرات مجمع الفقه الإسلامى بجدة ورابطة العالم الإسلامى بمكة المكرمة، كما شارك فى الإشراف على أكثر من 300 رسالة علمية بين الماجستير والدكتوراه، وهو متحدث فى البرامج الدعوية والفقهية بإذاعة القرآن الكريم والتليفزيون.

«الوفد» التقت الدكتور محمد نبيل غنايم أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وهذا نص الحوار،،

الدكتور محمد نبيل غنايم أثناء حواره لـ«الوفد» 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشريعة الإسلامية كلية دار العلوم جامعة القاهرة مركز أبو كبير الشرقية جامعة الكويت تفسير القرآن الكريم إزدراء الأديان غزة الآن فلسطين الشریعة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

دفن فى القدس .. إدراج اسم الفلسطينى عبد الحميد شومان بـ حكاية شارع

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم الاقتصادى السياسى عبد الحميد شومان، فى مشروع حكاية شارع، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمه وكل المعلومات على أحد الشوارع مدينة نصر.

ولد عبد الحميد شومان، في قرية بيت حنينا من قضاء القدسفي عام 1888م، تلقى تعليمه الأول في الكتاب ولكنه لم يكمله والتحق بالعمل في محاجر القرية، عقد عبد الحميد شومان العزم على السفر الى بلاد المهجر بحثاً عن تحقيق ما يراوده من طموحات، فغادر الى الولايات المتحدة الأمريكية بحراً عام 1911.

وما إن وصل هناك حتى راح يصل الليل بالنهار في عمل دؤوب، وتمكن في وقت قصير من تحقيق النجاح تلو النجاح الى أن أصبح لديه مصنع يحمل اسمه في مدينة نيويورك للألبسة الجاهزة يدر عليه ربحاً وفيراً.

قام خلال سنوات إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية بنشاطات اجتماعية وخيرية وصحافية عديدة، فاشترى أرضاً لتكون مقبرة للمسلمين في نيويورك، وقدم تسهيلات ومساعدات للطلاب العرب، ودعم الصحف التي تصدر باللغة العربية، كما أصدر جريدة عربية باسم "الدبور"، ونشط في جمع وإرسال تبرعات لدعم نضال الحركتين الوطنيتين في كلٍ من فلسطين وسوريا.

بدأت الفكرة تتشكل لدى عبدالحميد شومان، مدفوعة بحسه الوطني الصادق، بإنشاء بنك بمساهمة عربية مشتركة يلتزم بتنمية الاقتصادات العربية، ويشكل نواة لعمل عربي مشترك يسهم في دعم تلك الاقتصادات الناشئة وتنميتها، وذلك إيماناً منه بالدور الذي تقوم به المصارف في حياة الشعوب واقتصاديات بلدانها، فسارع بعد أول عودة له الى الوطن بعد 18 عاماً في المهجر، الى مقابلة رئيس مجلس إدارة بنك مصر، “طلعت باشا حرب” في القاهرة، ليطرح عليه فكرة تأسيس بنك مصري فلسطيني مشترك. إلا أن ظروفاً معينة حالت دون تحقيق ذلك المشروع، وفي 21 مايو 1930. نجح عبدالحميد شومان في تأسيس البنك العربي، واهتم بفتح فروع للبنك في العواصم العربية ليكون البنك، كما أراده، بنكاً لكل العرب.

وظل يتابع الأحداث السياسية فجذبه المد القومي العربي، وتحمس للوحدة بين سوريا ومصر، ووقف مع حركات التحرر الوطني العربي. وظل مسكوناً بالهاجس القومي منذ البداية حيث قال: "لما عزمت على تأسيس هذا البنك، لم أشأ أن أطلق عليه اسمي أو اسم قريتي بيت حنينا أو بلدي فلسطين، بل اسم الأمة العربية ووطني الكبير: فسميته البنك العربي”. وبفضل إخلاصه وتفانيه والمبادىء التي أرساها للبنك العربي أصبح هذا البنك من أكبر المؤسسات المصرفية ذات الامتداد العربي والعالمي.

شارك عبد الحميد شومان في عضوية اللجنة المركزية لإعانة المنكوبين في فلسطين ، التي أعلن المجلس الإسلامي الأعلى رسمياً عن تشكيلها في 5 سبتمبر 1929 عقب “ثورة البراق”، واختير أميناً للصندوق فيها، وكان عبد الحميد شومان صديقاً حميماً لمعظم أعضاء حزب الاستقلال قبل إنشائه في سنة 1932، ويكاد أن يكون من أركانه لولا أنه أراد أن يبتعد عن النشاط الحزبي المباشر كي يتفرغ لإدارة البنك الذي أنشأه.

شارك إلى جانب “عوني عبد الهادي” و”محمد عزة دروزة” و”عجاج نويهض”، في نشر بيان باسم رجالات القدس، في 22 أبريل 1936، يدعو إلى تأييد دعوة الاستمرار في الإضراب العام، ضد السياسة البريطانية، كان عبد الحميد شومان من ضمن المندوبين الخمسة الذين مثلوا اللجنة القومية بالقدس في “مؤتمر اللجان القومية” الذي عقد في مدينة القدس في 7 مايو 1936، وقرر الإعلان عن عدم دفع الضرائب إلى أن تغيّر الحكومة البريطانية سياستها المحابية للصهيونية. وانتخب عضواً في “لجنة التموين والمقاطعة” التي تشكّلت لمساعدة المتضررين من الإضراب العام.

اعتقلته السلطات البريطانية في يوليو 1936، مع من اعتُقل من الوطنيين الفلسطينيين، في معتقل صرفند قرب الرملة لبضعة أشهر، ثم عادت واعتقلته سنة 1938 في معتقل المزرعة قرب عكَا، تمكن شومان في عام النكبة 1948، وسط الانهيار العام، ليس فقط من الحفاظ على ودائع الآلاف من المواطنين في بنكه، بل نجح أيضاً في إنشاء فروع له في عدّة أقطار عربية وأجنبية بحيث غدا اليوم المؤسسة المالية الفلسطينية الأهم على نطاق عالمي.

أوصى عبد الحميد شومان بإنشاء مؤسًسة، بعد وفاته، تعنى بالشأن الثقافي وتسهم في تمويل الأبحاث والدراسات العلمية والفكرية والطبية والتكنولوجية لإفادة الأقطار العربيًة كافة. وقد أنشئت “مؤسسة عبد الحميد شومان” بالفعل سنة 1978 في عمّان بمبادرة من ابنه عبد المجيد، ومن أهم دوائرها: منتدى عبد الحميد شومان الثقافي؛ المكتبة العامة ونظام المعلومات؛ مكتبة الأطفال؛ دارة الفنون، كان عبد الحميد شومان، الذي ربطته علاقات وثيقة مع عدد كبير من الزعماء ورجال السياسة العرب، عنوان العصامية ورمزها، صلباً في وطنيًته، وحدوياً، واستقلالياً، وقومياً، وسمح اليد، وإنسانيًا. قاد عبد الحميد شومان النشاط المصرفي الفلسطيني، مع قريبه أحمد حلمي عبد الباقي، وإليه يعود الفضل في إنقاذ البنك العربي من عواقب النكبة الكارثية.

توفي في مدينة كارلوفي فاري التشيكية في 12 سبتمبر 1974، ونقل جثمانه إلى القدس حيث دفن بجوار المسجد الأقصى،  الحميد شومان” في قرية "بيت حنينا" من قضاء “القدس” في عام 1888م،  تلقى تعليمه الأولي في الكتَاب ولكنه لم يكمله والتحق بالعمل في محاجر القرية.

مقالات مشابهة

  • الدكتور محمد محجوب عزوز رئيسا لمجلس أمناء جامعة جنوب الوادي الأهلية
  • دفن فى القدس .. إدراج اسم الفلسطينى عبد الحميد شومان بـ حكاية شارع
  • قرار جمهوري بتجديد الثقة في الدكتور محمد الضويني وكيلا للأزهر لمدة عام
  • حضور لافت لـ تامر نبيل في الدراما والسينما بموسم 2025
  • الرئيس السيسي يوافق على تجديد الثقة في الدكتور محمد الضويني وكيلا للأزهر
  • مفاوضات مكثفة في الرياض لإنهاء الحرب بأوكرانيا
  • حكم طهارة الكلاب وتربيتها بين الفقه والعلم.. الدكتور علي جمعة يوضح
  • بالصور.. ياسمين رئيس و تامر نبيل من كواليس تصوير مسلسل منتهي الصلاحية
  • اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة بمصر | وخبير: يهدف لحل الدولتين ووقف الحرب
  • حزب الوفد ينظم أمسية رمضانية بحضور قيادات القليوبية والجيزة