شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن فيديو لـ حزب الله يُنشر لأول مرّة هكذا يخرج مقاتلوه من تحت الأرض!، نشرَ حزب الله ، اليوم الأحد، مقطع فيديو لمدة 6 دقائق يحاكي مراحل اقتحام عناصره موقعاً للجيش الإسرائيلي، وذلك في أجواء ذكرى حرب تمُّوز 2006.،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فيديو لـ"حزب الله" يُنشر لأول مرّة.

. هكذا يخرج مقاتلوه من تحت الأرض!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فيديو لـ"حزب الله" يُنشر لأول مرّة.. هكذا يخرج...
نشرَ "حزب الله"، اليوم الأحد، مقطع فيديو لمدة 6 دقائق يحاكي مراحل اقتحام عناصره موقعاً للجيش الإسرائيلي، وذلك في أجواء ذكرى حرب تمُّوز 2006. ويُحاكي الفيديو الذي يحمل عنوان "لا غالب لكم"، مراحل اقتحام الموقع وسيطرة المقاتلين عليه بالكامل ورفع راية "حزب الله" على دشمه وسواتره وإسقاط علم فرقة "غولاني"، وصولاً إلى تدمير الموقع وتحويله إلى ركام على رؤوس المحتلين، وإزالته من الوجود. وفي ما يلي الفيديو الذي نشره الحزب:

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فیدیو لـ حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعض المنطق

 

 

فاطمة الحارثية

 

بلغنا من بعض الروايات والأخبار، مثل قصة النمرود وفرعون  وغيرها من القصص التي نشأت عن نبوءة، مدى جهل الإنسان وجشعه، وكيف لهذا الجهل أن يصنع الكثير من الألم والصراعات، وقدرته الفائقة والغريبة في تغيير مجرى الأحداث، وصناعة التاريخ؛ من يوم أن تنبأ إبليس لآدام بالخلود إلى أن تقوم الساعة، ونحن في غياهب النبوءات والافتراضات، يأتي أحدهم ليوسوس في أذنيك، أو يوعز لك بباطل لا خير فيه "ماذا لو... أو سوف يحدث..."، لتسقط صريعا للخيالات والتهيؤات، وبدون دليل أو برهان تؤذي نفسك قبل غيرك، إنه ذاك الغيب الذي صنع الشر على الأرض، إنها الغيبيات والتكهنات التي تقاعسنا عن التعامل معها كما أمرنا الله، فوقعنا في هاوية لا قعر لها.

غزت منصات التواصل الاجتماعي عقول الناس بترهات التنبؤات، وكفر من صدقها وآمن بها، وهي في زمننا ليست إلا تشتيتا واضحا، وتخديرا منكرا لحقائق مهمة يجب أن نُدركها، فعندما يأتي أو تأتي متنبئة تؤكد تحرير فلسطين، ليهلل الناس ويبدؤون بمتابعة وانتظار النصر وكأن النصر يصنع نفسه، ولا دور لهم في ذلك، إنه الجهل والخزي بعينه، ومتنبئ/ ه آخر يقول "فايروس جديد" فيتصارع الناس بشراء الكمامات وتخزين الطعام، وكأنه رب يُمرض ويُشفي ويُطعم، أي زمن نحن فيه اليوم! وأي منطق نعيش عليه، وأين قيمة التعليم والجهد الذي بُذل في المؤسسات التعليمة والأكاديمية، لنعود إلى الجاهلية الأولى، ما هو العذر في هذا الزمن فالأمية تكاد تكون معدومة.

والغريب أن المنصات تغرد بما تهوى وعن غاية في نفس شياطين الإنس، فنحن نكاد لا نسمع شيئا عن مذابح وجرائم السودان، أم بما أن المنصات من صنع الإنسان فهي أيضا عنصرية، ونقل صانعها إليها عقدة الخواجة، فلا نسمع إلا عن مآسي البيض دونا عن خلق الله، إن السودان تأن وتتألم، انتُهك الدين والعرض والإنسانية والبشرية على أرضها، لم ترحم حربها طفلًا ولا نساءَ ولا كهلًا ولا شبابًا، ولا نجد خبرًا إعلاميًا ولا حتى متنبئي إبليس الحقير يذكرونها، وهذا عمدا واضحا، يا لسخرية الإنسان، ما قوله أمام الله وما حجته، تذكر لم يُجبرك إبليس بل دعاك واستجبت له، وربما أنت من قدمت له الخطة وهو اعتمدها لك.

أصبح رهان اليوم الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي السلبي، الذي يؤثر على الرأي العام بما يخدم مصالح سياسية، بعيده كل البعد عن الغرض الذي قبلنا به في حياتنا، وهو الإعمار والتطوير ورفاهية الإنسان، على الابتكار أن يخدم الإنسان ويُمكن له الحياة الطيبة، مثل ذلك مثل الاختراعات والدراسات والبحوث.

نتائج فعل الجهل لا تختلف، فعواقبها مؤذية مهما كانت نية وقصد الفعل، مثل الطفل الذي يعاند أباه فينتهي سلوكه بتدمير أسرة، أو الصاحب الذي يُقدم على مزحة حمقاء تقود لإصابة أو فاجعة، بمجرد أن نقرر أمرا دون تصور احتمالات النتائج والتعمق في ذلك، فالقرار يكون عن جهل، أو تعمد سواء كان من امرأة أو رجل أو مسؤول أو ولي. القدرة على فهم مشاعرنا الحقيقية والرؤية الشاملة، ومُراعاة الجوانب المختلفة قد يقينا من براثن تباعات أفعالنا، الكون لا يدور حولنا وحدنا، بل ثمة آخرين قد نسبب لهم الألم ونحن في وهم تبريرات بلوغ الغاية أو الفوز، وقد يمتد الألم إلى سنوات وعقود وأجيال، بل وقد يكون هو السبب الأساسي في شرور الأرض وجراح الانتقام والكثير من الجرائم.

عندما نتمالك أنفسنا عند أي فكرة، ونعطي للمنطق مساحة، فنحن بذلك ننأى بأنفسنا فعل الجهل، فبمجرد الاعتراف بأن الجهل لا يرتبط بالأمية، ولا بأي من صنوف الاعتقاد من حولنا، فإننا نفتح لعقولنا مجالات واسعة، ونسيطر على ما يتبادر أو يصلنا من نبوءات أو هواجس أو خيالات أو غيرها، فيقل الضرر ونفرق بين الوهم والحقيقة، ونأتي الأمور بروية وحكمة.

سمو...

لسنا على الأرض بالخطأ، ولا صدفة، ولا تعتقد أنك في سلام، ولم تؤثر على أحد أو أمر، لأن إدراكك محدود وعلمك قاصر، فلتأثيرك ما هو بيّن وغيبي، حتى كلماتك تلمس أبعد مما تُدرك أو تعلم، سواء كان من قريب أو بعيد.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • من داخل الأنفاق.. القسام تنشر مراحل تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى / فيديو
  • بعض المنطق
  • فيديو.. انفجار يقتلع الأرض في عملية اغتيال نصر الله
  • مقطع مصور يعرض لأول لحظة استهداف نصر الله.. انفجارات من داخل الأرض (شاهد)
  • اهتزت الأرض.. لقطات جديدة للحظة اغتيال حسن نصر الله (فيديو)
  • مقطع مصور يعرض لأول لحظة استهدف نصر الله.. انفجارات من داخل الأرض (شاهد)
  • فيديو يظهر لأول مرة عملية اغتيال حسن نصر الله
  • يعرض لأول مرة .. فيديو للحظة اغتيال حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية
  • القبض علي مجهول حاول اقتحام البيت الأبيض ..فيديو
  • عمر الشناوي في ضيافة «أسرار النجوم» اليوم | فيديو