كنعاني: المقاومة الفلسطينية تزداد قوة وعزيمة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني اليوم أن الشعب الفلسطيني المقاوم ازداد قوة وصلابة وعزيمة، بينما تحمي أمريكا بشكل فاضح كياناً احتلالياً بات أكثرَ عجزاً وهواناً وخيبة من أي وقت مضى.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن كنعاني قوله في المؤتمر الدولي الإعلامي (الوحدة الاعلامية لمواجهة الإرهاب) المقام في طهران: إن “الكيان الصهيوني بعد أكثر من ثلاثة أشهر على بدء عدوانه الوحشي على أهالي قطاع غزة يراكم الهزائم ويدق مسامير نعشه، حيث بات أكثر عجزاً أمام مقاومة أكثر قوة وعزيمة”.
وشدد كنعاني على أن “الكيان الصهيوني بدأ الانهيار فعليا بعد طوفان الأقصى في الـ 7 من تشرين الأول 2023، وأمريكا التي خسرت مكانتها أمام الرأي العالمي تحاول عبثا ترميم وضع حليفها المنحدر بجميع طاقاتها السياسية والإعلامية والحقوقية والعسكرية لنجدته من الانهيار الفعلي”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض اتهامات الكيان الصهيوني بشكل قاطع
أكد ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى مجلس الأمن، ردًا على اتهامات رئيس الكيان الصهيوني ضد إيران، أن هذه الاتهامات التي لا أساس لها تعد جزءًا من محاولة متعمدة لإخفاء الأنشطة التخريبية للكيان الإسرائيلي ضد دول المنطقة.
وصرح أمير سعيد إيرواني، سفير وممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، في رسالته إلى مجلس الأمن، بأن هذه الادعاءات التي لا تستند إلى أي أدلة هي جزء من جهد متواصل ومتعمد لإخفاء الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والأنشطة التخريبية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي ضد دول المنطقة.
وجاءت هذه المراسلة ردًا على الاتهامات التحريضية التي لا أساس لها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي أطلقها رئيس الكيان الإسرائيلي في 27 يناير 2025، خلال مراسم إحياء ذكرى الهولوكوست في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت إيران بشكل صريح وقاطع رفضها لهذه الادعاءات التي لا تهدف إلا إلى صرف انتباه المجتمع الدولي عن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها هذا الكيان العنصري ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشددت الرسالة على أن هذه الاتهامات تمثل جزءًا من محاولة متعمدة ومستمرة لإخفاء الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والأنشطة التخريبية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي ضد دول المنطقة.
وأضافت أن إسرائيل، وليس إيران، هي التهديد الرئيسي والدائم للسلام والأمن الإقليمي والدولي. فبالإضافة إلى جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها هذا الكيان ضد الفلسطينيين، فإنه يواصل اعتداءاته المتكررة على سيادة وسلامة أراضي لبنان وسوريا، في انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكدت إيران أن هذه الممارسات غير القانونية تمثل انتهاكًا جسيمًا للقوانين الدولية، وتؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار الإقليمي التي تشهد وضعًا هشًا بالفعل.
وحثت الجمهورية الإسلامية الإيرانية المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، على محاسبة هذا النظام العنصري على جرائمه، واتخاذ إجراءات حازمة لضمان احترام القانون الدولي والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.