معزب:تصريحات عقيلة صالح تخالف بنود الاتفاق السياسي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ليبيا – رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمد معزب، أن تصريحات رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ستسهم في تغيير كثير من مواقف أعضاء مجلس الدولة، وقد تخصم من رصيده ومجلسه،بحسب قوله.
معزب وفي تصريح لصحيفة “لشرق الأوسط”،قال :”إن تصريحات عقيلة صالح تخالف بنود الاتفاق السياسي”، لافتا إلى أن بعض الأعضاء داخل مجلس الدولة استشعروا نبرة تصعيد في تلك التصريحات، وهو ما أثار انتقاداتهم للأمر.
وأكد أن هذه التغييرات في المواقف انحصرت في نطاق ما يعرف بالكتلة الرمادية من أعضاء الدولة
وأضاف معزب:” الأعلى للدولة به أكثر من تيار، فهناك تيار يميل للتماهي مع مواقف البرلمان، وآخر وهو الأكثر عددا ينشد الوصول لبناء الدولة، وتوحيد مؤسساتها عبر إجراء الانتخابات، وفق قوانين تحظى بقبول مختلف القوى”.
كما تحدث معزب عن كتلة رمادية تتغير مواقفها تبعا لما يطرح من آراء من حين لآخر، والكثير من هؤلاء حسم قراره الآن بعد تلك التصريحات للالتحاق بصفوف التيار الغالب في مجلس الدولة.
وتوقع معزب وجود غضب مكبوت تجاه هذه التصريحات من قبل أعضاء التيار المتماهي مع مواقف البرلمان،مردفا:”هم فضلوا كبت غضبهم تجاه ما قاله صالح لرغبتهم في المضي قدما، ولسياسة التقارب معه ومجلسه نحو تشكيل حكومة جديدة للبلاد تُمهد لإجراء الانتخابات كما يرددون، وذلك بغض النظر عن استمرار الخلاف حول القوانين الانتخابية”، مشدداً على أن التيار الغالب في مجلس الدولة يستند في موقفه لرفض انفراد البرلمان بإقرار القوانين لما ورد بالمادة التاسعة عشرة من الاتفاق السياسي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. 8 بنود لاتفاق اندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة
المناطق_متابعات
وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي الاثنين اتفاقا يقضي بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، وفق ما أعلنت الرئاسة.
ونشرت الرئاسة السورية بيانا وقعه الطرفان وجاء فيه 8 بنود كما يأتي.
أخبار قد تهمك أحمد الشرع: موالون للأسد ودولة أجنبية وراء هجمات الساحل 10 مارس 2025 - 7:57 مساءً الشرع يحذر من محاولات لجر سوريا إلى حرب أهلية 9 مارس 2025 - 9:36 مساءً1 – ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، بغض النظر عن خلفيتهم الدينية أو العرقية.
2- الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء أصيل من الدولة السورية، وضمان حقوقه في المواطنة والحقوق الدستورية.
3- وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية.
4- دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز.
5 – تأمين عودة جميع المهجرين السوريين إلى مدنهم وقراهم، وضمان حمايتهم من قبل الدولة السورية.
6- دعم الدولة السورية في مواجهة فلول الأسد وجميع التهديدات التي تستهدف أمن سوريا ووحدتها.
7 – رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفرقة بين كافة مكونات المجتمع السوري.
8 – تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.3
وفقا للعربية : كانت قيادة قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت، في فبراير الماضي، دمج المؤسسات العسكرية والأمنية التابعة لها مع المؤسسات الأمنية للإدارة الذاتية، تمهيداً للدخول في هيكلية الجيش السوري، ودعا قائدها العام مظلوم عبدي، الرئيس أحمد الشرع لزيارة المناطق الخاضعة لسيطرة قواته بشمال شرقي سوريا.