ليبيا – رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمد معزب، أن تصريحات رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ستسهم في تغيير كثير من مواقف أعضاء مجلس الدولة، وقد تخصم من رصيده ومجلسه،بحسب قوله.

معزب وفي تصريح لصحيفة “لشرق الأوسط”،قال :”إن تصريحات عقيلة صالح تخالف بنود الاتفاق السياسي”، لافتا إلى أن بعض الأعضاء داخل مجلس الدولة استشعروا نبرة تصعيد في تلك التصريحات، وهو ما أثار انتقاداتهم للأمر.

وأكد أن هذه التغييرات في المواقف انحصرت في نطاق ما يعرف بالكتلة الرمادية من أعضاء الدولة

وأضاف معزب:” الأعلى للدولة به أكثر من تيار، فهناك تيار يميل للتماهي مع مواقف البرلمان، وآخر وهو الأكثر عددا ينشد الوصول لبناء الدولة، وتوحيد مؤسساتها عبر إجراء الانتخابات، وفق قوانين تحظى بقبول مختلف القوى”.

كما تحدث معزب عن كتلة رمادية تتغير مواقفها تبعا لما يطرح من آراء من حين لآخر، والكثير من هؤلاء حسم قراره الآن بعد تلك التصريحات للالتحاق بصفوف التيار الغالب في مجلس الدولة.

وتوقع معزب وجود غضب مكبوت تجاه هذه التصريحات من قبل أعضاء التيار المتماهي مع مواقف البرلمان،مردفا:”هم فضلوا كبت غضبهم تجاه ما قاله صالح لرغبتهم في المضي قدما، ولسياسة التقارب معه ومجلسه نحو تشكيل حكومة جديدة للبلاد تُمهد لإجراء الانتخابات كما يرددون، وذلك بغض النظر عن استمرار الخلاف حول القوانين الانتخابية”، مشدداً على أن التيار الغالب في مجلس الدولة يستند في موقفه لرفض انفراد البرلمان بإقرار القوانين لما ورد بالمادة التاسعة عشرة من الاتفاق السياسي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

من الراعي.. رسالة إلى المعنيين بالشأن السياسي!

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي " كابيلا القيامة".

بعد الانجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان: "إنّ الحصاد كثير والفعلة قليلون، أطلبوا من ربّ الحصاد أن يرسل فعلة لحصاده" (متى 9: 37-38)، قال فيها: "كم نتمنّى لو أنّ الذين يتعاطون الشأن السياسيّ العام عندنا، يدركون أنّهم مدعوّون ليتقدّسوا في عملهم السياسيّ، لأنّه بالأساس موجّه لخدمة الشخص البشريّ في دعوته وحقوقه الأساسيّة، وإنمائه بكلّ أبعاده الروحيّة والإنسانيّة والثقافيّة والإقتصاديّة؛ وموجّه لتوفير العدالة والسلام والإستقرار الأمنيّ بواسطة مؤسّسات الدولة النظاميّة والأمنيّة؛ كما أنّه موجّه للإعتناء بقضيّة المسنّ والمهمل، والعامل المظلوم، والفقير والجائع".   وتابع: "إذا اعتنوا بجميع هذه الحالات، نالوا أجرًا عند الله، وسارعوا إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة وفقًا للدستور الواضح والصريح، من شأنه أن يعيد ثقة المواطنين بشخص الرئيس وبمؤسّسات الدولة الدستوريّة".   وختم: فلنصلِّ، الى الله كي يحقّق أمنياتنا ويتمجّد اسمه، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس موريتانيا بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • التيار الحرام
  • منظمة النساء الاتحاديات: تكليف مجلس العلماء بالإفتاء في بعض بنود المدونة استباق لأي تشويش عليها
  • أوربان يعلن دعمه للتحالف السياسي الجديد في البرلمان الأوروبي
  • الجهاد الإسلامي الفلسطينية تدين تصريحات بن غفير بقتل الأسرى في سجون الاحتلال
  • من الراعي.. رسالة إلى المعنيين بالشأن السياسي!
  • العراق يرفض التصريحات الأمريكي بحق رئيس القضاء: يمس كيان الدولة
  • الخارجية ترد على تصريحات الكونغرس تجاه زيدان: تدخل سافر بالشأن العراقي
  • عبد العزيز لـ الكبير: حتى لو عندك مشكلة مع حكومة الوحدة لا تعالج بهذه الطريقة
  • كنعاني: التصريحات الأمريكية حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية عديمة القيمة