محلل سياسي عن الأوضاع في غزة: مأساة مضاعفة للصومال 100 مرة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد إسبيته، المحلل السياسي الفلسطيني والقيادي بحركة فتح، إن غزة أُبيدت عن بكرة أبيها، إذ كانت من أرقى وأكبر المدن الفلسطينية الواقعة على البحر، وكنا نأمل أن يكون بها الميناء والمطار، وكان ياسر عرفات يحلم بأن يجعلها سنغافورة الشرق الأوسط، ولكنها تحولت إلى الصومال بل أكثر من ذلك 100 مرة.
وأضاف في حواره لبرنامج «8 الصبح» تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن هذه الأزمة المستمرة لمدة 97 يوما لا تعد حربا بل هي مجموعة من المجازر لا يتخيلها بشر، متابعا: «ندين لأمريكا بالإنترنت لأن المجازر الفلسطينية التي حدثت في فلسطين على مدار التاريخ لم توثق، فمذبحة الطنطورة على شاطئ البحر جرى الكشف عنها فقط قبل عام واحد».
وتابع، أنه جرى توثيق جرائم بشعة داخل قطاع غزة يوميا، وتنتقل الكاميرات من جباليا إلى دير البلح إلى رفح وخان يونس، وغيرهم من المدن، إذ أصبحت التكنولوجيا المُعدة ضد الفلسطينين تستخدم ضد إسرائيل بنسبة كبيرة ونجاح هائل، مشيرا إلى أن الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة من أمهر الأشخاص العاملين في مجال الإنترنت، وهذا الأمر موثق عالميا، وإسرائيل لم تعمل له حساب.
دعم العالم لإسرائيل في بداية الحربوأشارت إلى أن الجرائم التي انتشرت حول ما يدور داخل قطاع غزة هي من حركت العالم، فالعالم كان يميل إلى جهة واحدة فقط في البداية ويه إسرائيل، موضحا أن نهر الأسلحة المتدفق من أمريكا لإسرائيل بدأ منذ 8 أكتوبر، إذ وصل لإسرائيل 130 طائرة شحن عسكرية و30 سفينة عسكرية محملة بكل أنواع الأسلحة، مؤكدا أن الأسلحة التي استخدمت في قطاع غزة لم تستخدم في أماكن أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الضفة الغربية أمريكا إسرائيل قطاع غزة الإنترنت حركة فتح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد حل لآخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يدفع الذهب لأعلى مستوى منذ 13 شهرا قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط ترامب في حرب عالمية مع روسيا العقوبات والحرب الهجينةوأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
الجبهة العسكريةوتابع: «هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجه للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية».