تناولت صحف عالمية وإسرائيلية تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها المختلفة، حيث سلطت الضوء على استهداف الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة وحجم الدمار الذي أحدثه قصف الاحتلال الإسرائيلي في مباني القطاع.

وخصصت هآرتس الإسرائيلية افتتاحيتها للدعوة لوقف قتل الصحفيين الفلسطينيين وتحديدا بالقطاع، وسلطت الضوء على ما تعرض له مدير مكتب قناة الجزيرة في غزة وائل الدحدوح والتي وصفته بالبارز قائلة إنه تحول إلى رمز.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما يتم عرض هؤلاء الصحفيين الغزيين في إسرائيل على أنهم أعضاء بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو "مؤيدون للإرهاب" يراهم سائر العالم صحفيين يخاطرون بحياتهم ويعملون في ظروف مستحيلة لنقل حقيقة ما يجري في غزة حيث تغيب الصحافة الأجنبية.

بينما نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا يشرح كيف تسبب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في إحداث ضرر كبير بقطاع التكنولوجيا في إسرائيل، ويبرز قدر مساهمة المجال في إجمالي الصادرات والناتج المحلي.

كما نقل المقال عن خبراء توقعاتهم بأن يزيد الاختلال في نشاط شركات التكنولوجيا من تباطؤ الاقتصاد الإسرائيلي، وتحذيرهم من أن التهديد الآخر يكمن في تراجع الاستثمار الأجنبي بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

نتيجة منطقية

وقد اعتبر مقال في صحيفة "يسرائيل هيوم" التصعيد بين إسرائيل وحزب الله نتيجة منطقية بعد العديد من الاغتيالات التي نُسبت لإسرائيل، ويرى أن المشكلة التي تواجه إسرائيل حاليا هي الوعد الذي قطعته لسكان المناطق الشمالية المتمثل في ضمان عودة آمنة إلى منازلهم.

وترجح الصحيفة في مقالها جنوح إسرائيل لمحاولة التوصل إلى تفاهم مع حزب الله لجلب الهدوء إلى المناطق الحدودية، لكنها تستبعد قدرتها على إبعاد تهديده في وقت قريب.

بدورها، سلطت لوفيغارو الفرنسية الضوء على نتائج تقييم حجم الدمار في قطاع غزة، خلص إلى أن عدد المباني التي دمرت أو تضررت من القصف الإسرائيلي قد يتجاوز 160 ألفا.

ويظهر التقييم -الذي استند معدوه إلى صور الأقمار الصناعية، حسب الصحيفة- أن الضرر الأكبر يتركز في القسم الشمالي للقطاع، لكنه نبه إلى أن مناطق في الجنوب الذي يستمر فيه القتال تشهد يوميا عددا متزايدا من المباني المدمرة.

وتحدث تقرير لوموند الفرنسية عن توفر فرصة للفلسطينيين -من خلال جلسات الاستماع في الشكوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية– لتسليط الضوء على المحنة التي يعيشونها منذ بداية القصف الإسرائيلي، خصوصا بعد اليأس من قدرة الدول الغربية على فرض وقف إطلاق النار على حليفتها إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الضوء على

إقرأ أيضاً:

الكشف عن الكلمة الوحيدة التي تُصر إدارة بايدن على تغييرها في المقترح “المُعدل” لوقف إطلاق النار بقطاع غزة

سرايا - كشفت القناة 12 العبرية أن الولايات المتحدة الأمريكية تصر على تغيير كلمة واحدة في الاقتراح الإسرائيلي المقدم إلى حركة حماس من أجل إبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.


وقالت القناة العبرية اليوم الاثنين: “تحاول الولايات المتحدة الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق حتى قبل انتهاء القتال المحتدم في قطاع غزة”.

وأضافت: “يوم الأحد، سعى الأمريكيون إلى تغيير عرض (إسرائيل) للتوصل إلى اتفاق، وركزت واشنطن على كلمة واحدة، لكن لها معنى كبير”.

ونقلت مصادر عبرية رفيعة مطلعة على تفاصيل المفاوضات، لم تسمها، إن “الصياغة الجديدة التي اقترحها الأمريكيون تركز بشكل خاص على المادة 8 من الاتفاقية، والتي تتحدث عن المفاوضات التي ستجري في المرحلة الأولى من الصفقة حول المرحلة الثانية”.

وأضافت المصادر ذاتها: “في الواقع، يركز التعديل الذي اقترحه الأمريكيون على كلمة واحدة فقط”.

واستنادا إلى القناة العبرية فإن المادة 8 تنص على ما يلي: “في موعد لا يتجاوز اليوم السادس عشر، ستبدأ مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين من أجل الانتهاء من شروط تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، بما في ذلك كل ما يتعلق بمفاتيح إطلاق سراح المختطفين والأسرى”.

وقالت: “في ردها الأخير، أعربت حماس عن تحفظاتها على هذا البند، وسعت في تلك المرحلة إلى مناقشة مفاتيح الإفراج فقط، ومسألة عدد السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومنع (إسرائيل) من رفع مطالب بشأن قضايا مختلفة مثل نزع سلاح قطاع غزة”.


وأضافت: “بسبب هذا التردد من قبل حماس، يضغط الأمريكيون من أجل تغيير كلمة واحدة، وهي تحويل كلمة “بما في ذلك” إلى كلمة أخرى، ربما “فقط”، مما يعني أن النقاش سيكون فقط حول مفاتيح إطلاق سراح الأسرى وليس حول شروط إضافية”.

وتابعت: “وبهذه الطريقة، تحاول واشنطن إغراء حماس بالعودة إلى طاولة المفاوضات”.

ولفتت القناة العبرية إلى أنه “في هذا الوقت، لا يمكن القول إن هناك الكثير من التفاؤل في (إسرائيل) بشأن نجاح التغيير الذي يريد الأمريكيون القيام به”.

وقالت القناة العبرية: “ما لم يكن هناك تحول دراماتيكي، فإن مرحلة الحرب الحالية في قطاع غزة ستنتهي دون اتفاق.

من بين أمور أخرى، في مناقشة أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قسم غزة بالأمس جرى نقاش التداعيات السياسية وتداعيات إنهاء المرحلة الحالية من القتال على تنفيذ الصفقة”.

ولم تعلق حماس أو الولايات المتحدة الأمريكية أو (إسرائيل) على هذا التقرير.

وفي 23 حزيران/يونيو الماضي، قال نتنياهو، للقناة “14” الخاصة المقربة منه، بأنه “مستعد لصفقة جزئية” يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا “ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها”.

وبعدها تراجع نتنياهو عن تصريحاته، وقال أمام الهيئة العامة للكنيست (البرلمان) “لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به (الرئيس الأمريكي جو) بايدن”، وفق ادعائه.

وتشن (إسرائيل) منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل (إسرائيل) هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها “فورا”، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.


إقرأ أيضاً : تخبط "إسرائيلي" واتهامات متبادلة بعد الإفراج عن مدير مجمّع الشفاءإقرأ أيضاً : "صيدلية الشفاء" .. دكتور نازح يداوي المصابين على الرصيف في خانيونس - فيديو إقرأ أيضاً : ما بعد حلل يا دويري .. الخبير العسكري يظهر في أنفاق القسام داخل قطاع غزة


مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • الكشف عن الكلمة الوحيدة التي تُصر إدارة بايدن على تغييرها في المقترح “المُعدل” لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • "فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس
  • The Spectator: احتمالات الحرب بين حزب الله وإسرائيل حقيقية.. ليس أمامنا سوى الانتظار
  • يديعوت أحرونوت: غضب من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصاب
  • صحف عالمية: مفتاح التهدئة مع لبنان موجود بغزة وخطط إسرائيلية لتقسيم القطاع
  • “المرأة اللطيفة”.. ماذا تخبرنا أصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي ؟
  • صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل شجار مجلس الحرب الإسرائيلي في اجتماعه الأخير
  • صحف عالمية: نتنياهو يخوض 3 حروب استنزاف وتحقيق بشأن الرصيف العائم
  • فيديو من ناسا يأخذنا في رحلة مثيرة داخل “أعمدة الخلق”