ريهام عبد الغفور توجه رسالة مؤثرة لوالدها
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كتبت الفنانة ريهام عبد الغفور رسالة مؤثرة إلى والدها، الذي رحل عن عالمنا منذ 40 يومًا، بعد تعرضه لحادث سير مروع خلال ذهابه لزيارتها، مؤكدة خلال منشورها على عدم استيعابها حتى الآن خبر الوفاة.
ووجهت ريهام رسالتها عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، وقالت: "أربعين يوم يا حبيبي.. لسه مش قادرة أصدق إنه حقيقة، لسه مستنياك ترجع عشان أحكيلك.
وتابعت ريهام: "بس مابيتصحيش منه من أربعين يوم خسرت أقرب إنسان ليا في الدنيا وخسرت معاه الإحساس بالأمان والسند والراحة والدفا، خسرت إحساسي إني بنت بتجري على أبوها تحكي له وتشكي له كل حاجة فاجأه كبرت أوي".
واختتمت رسالتها قائلة: "الله يرحمك يا حبيبي ويسعدك في الجنة على قد ما كنت عايش تسعد كل اللي حواليك".
ريهام عبدالغفور عبر إنستجرامالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ريهام عبدالغفور أشرف عبدالغفور رسالة ريهام عبدالغفور
إقرأ أيضاً:
وراء القناع الفني.. حكاية حب مؤثرة للفنان عزت العلايلي وزوجته
90 عامًا تمر على ذكرى ميلاد الفنان عزت العلايلي، إذ جاء للحياة في مثل هذا اليوم 15 سبتمبر عام 1934، ونجح مع التحاقه بمجال الفن في ستينيات القرن الماضي أن يحفر اسمه من خلال أعمال تجاوزت الـ190 عملًا ما بين سينما ودراما ومسرح، وظل عطاءه حتى وفاته في 5 فبراير عام 2021.
مع تقدم الزمن والعمر والنجاحات التي يعيشها عزت العلايلي، كان على موعد مع الحزن والألم الذي سكن روحه حتى رحيله وذلك بوفاة شريكة دربه وزوجته سناء الحديدي التي عاش في كنفها ما يزيد على 50 عامًا، ووسط الراحة التي كان ينشدها مع كبر سنه يفاجئه القدر بوفاتها عام 2017.
90 عاما على ذكرى ميلاد عزت العلايلي«وفاة أمي أثرّت جدًا على والدي لأنها كانت أهم شيء في حياته»، بهذه الطريقة عبّر محمود العلايلي في تصريحات سابقة لـ«الوطن» عن مدى قوة الحب بين والديه، ومدى الوجع الذي عاشه عزت العلايلي بفقدان شريكة حياته خصوصًا وأنّها كانت بمثابة «المُنظَم» والمتحكم في هذه الأسرة، وتترك والده للفن والإبداع.
حب وفراق وألموفي آخر ظهور للفنان عزت العلايلي في برنامج صاحبة السعادة مع إسعاد يونس، تساقطت دموعه في أثناء حديثه عن زوجته «أعطتني الكثير في حياتي، لن أستطيع أن أوفيها حقها، أنا ولا حاجة من غيرها».
واستطرد باكيًا: «لم أتخيل يومًا أنها سترحل وتتركني وحيدًا، أوقات كثيرة أشعر بدوخة في المنزل لفقدانها، وأتخيل أنني أسمع صوتها وأقوم من النوم أبحث عنها، كانت كل حاجة، حاليًا أنا برجع طفل مع أحفادي مريم ابنة محمود وعادل ابن هابي رغم أنهما أصبحا شباب كبار، بحبهم وأتباهى بهم دائمًا».