مصر تستضيف فعاليات المؤتمر الدولي لطب نقل الدم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن استضافة مصر لفعاليات المؤتمر الدولي لطب نقل الدم في الفتره من 11 إلى 13 يناير الجاري، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان.
شهر رجب.. حكم العمل بالأحاديث الواردة في صيامه وإن كانت ضعيفةوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن استضافة مصر لأعمال المؤتمر الدولي لطب نقل الدم الصحة والسكان، خطوة هامه وفعاله في المساهمه لنشر أحدث الأبحاث في مجال طب نقل الدم و تطبيقاته من خلال نخبة من الخبراء من مختلف دول العالم في هذا المجال الهام و الذي يهدف بالأساس إلى تقديم أفضل خدمة للمرضي وتوفير دم آمن وفعال من خلال تبادل الخبرات والتجارب.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة نهاد محمد مسعد، مدير عام خدمات نقل الدم القومية، الى أن هذا المؤتمر فرصة جيدة لإحراز التقدم في مجال طب نقل الدم وتطبيقاته وإقامة حوار هادف، فضلاً عن تبادل الخبرات في ذات المجال، تنفيذاً لأهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها بلدان العالم في عام 2015 والتى تطرح رؤية شاملة و أهداف متكاملة بشأن صحة ورفاهية الانسان.
كما أشار الدكتور مجدي الأكيابي، نائب رئيس جمعية خدمات نقل الدم المصرية ورئيس المؤتمر، الى انه بالتعاون مع الجمعية الدولية لنقل الدم تم تطوير عدة برامج في أبحاث نقل الدم وإدارة أمراض النزف المتكرر، ومناعة الأم والجنين، بالإضافة إلى إجراء دراسات استقصائية إقليمية حول الممارسات الإقليمية الحالية في مجال نقل الدم وعرض نتائجها خلال المؤتمر، بالإضافه إلى مناقشة التحديات التى تواجهة نقل الدم و الوصول إلى توصيات تساهم في تحسين ممارساتنا الإقليمية بشأن نقل الدم وتطبيقاته.
وأضاف الدكتور محمد محمود ابوجاد مسئول برامج توافر الدم ومأمونيته بمكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، أن توصيات اللجنة الإقليمية للطوارئ وتطبيقاتها فى مصر و دول إقليم شرق المتوسط، ركزت على ضرورة تعزيز النظام الصحي، لتوفير الدم ومشتقاته وإدماجه فى خطط الطوارئ القومية، وذلك لضمان توافر الدم ومأمونيته فى حالات الطوارئ والكوارث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان يناير وزير الصحة والسكان الصحة والسکان نقل الدم
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية
قال رئيس حكومة الوحدة الليبية «المؤقتة»، عبد الحميد الدبيبة، في كلمة له على هامش انعقاد المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، اليوم السبت، إن بلاده «تواجه تحديات أمنية كبيرة، وتسعى لاستعادة الأمن»، مشدداً على أنها «لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية، ولن تستخدم ورقة ضغط في الصراعات الدولية والإقليمية».
وأشار الدبيبة، في كلمة خلال المؤتمر، الذي عقد في طرابلس بهدف تعزيز التعاون، بحضور مديري الاستخبارات في كل من الجزائر وتونس والسودان، وتشاد والنيجر، وسط غياب مصر، إلى رفض حكومته تحويل ليبيا إلى «ساحة لتصفية الحسابات أو ملاذاً للخارجين عن القانون»، لافتاً إلى أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض التكيف السريع.
وأضاف الدبيبة، في إشارة ضمنية، لمعلومات عن وصول قادة عسكريين سوريين سابقين إلى شرق ليبيا: «لن نسمح بتحول ليبيا إلى مأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم، أو استخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات أو صراعات»، مشدداً على «عدم التساهل مع أي جهة تسعى لزعزعة أمن المنطقة».
ليبيا دولة ذات سيادة تعمل على حماية مصالحها الوطنية
كما أكد رئيس حكومة الوحدة أن ليبيا «دولة ذات سيادة تعمل على حماية مصالحها الوطنية»، موضحاً أن المؤتمر «يمثل خطوة لتعزيز الشراكة والتنسيق الإقليمي لمواجهة التهديدات، ويعكس الوعي بالتحديات الأمنية المشتركة، مثل الإرهاب وشبكات التهريب».
من جهته، قال رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الوحدة، محمد الحداد، إن «التحديات الأمنية التي تواجهنا مع دول الجوار، من إرهاب وغيرها، تهدد أمن منطقتنا»، ودعا إلى «التعاون الفعال بين الأجهزة الاستخباراتية، وبناء قنوات اتصال لمواجهة التحديات».
بدوره، رأى مدير إدارة الاستخبارات العسكرية التابعة لحكومة الوحدة، محمود حمزة، أن بلاده تواجه ما وصفه بـ«تحدٍّ رباعي، يتمثل في الإرهاب، وتهريب المخدرات، وتهريب الأسلحة، والهجرة غير المشروعة»، لافتاً إلى الحاجة لتنسيق الجهود مع دول الجوار، بعد أن بدأ الإرهاب يضرب كل أنحاء المنطقة.
وبحسب حكومة «الوحدة»، فإن المؤتمر، الذي يعقد على مدار يومين، يستهدف تعزيز التعاون الإقليمي، وتنسيق الجهود الأمنية لمواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
بموازاة ذلك، قالت بعثة الأمم المتحدة إن القائمة بأعمالها، ستيفاني خوري، قادت وفداً رفيع المستوى لزيارة مدينة الكفرة بالجنوب الليبي، للوقوف على أعمال الاستجابة الإنسانية للاجئين السودانيين.
وأوضحت خوري، مساء الجمعة، أن المناقشات كشفت عن الحاجة الماسة إلى عملية مصالحة وطنية، قائمة على الحقوق، تهدف إلى إعادة اللحمة إلى المجتمع المحلي، وضمان تنمية متكافئة في الكفرة، وكافة ربوع ليبيا.
في غضون ذلك، وصف القائم بأعمال السفارة الأميركية، جيريمي برنت، توقيعه، مساء الجمعة، مع مدير مصلحة أملاك الدولة، بشير قنيجيوة، عقد إيجار عقار، يتيح الاستمرار في تطوير السفارة الجديدة في طرابلس، بأنه خطوة مهمة نحو استئناف العمليات الدبلوماسية الأميركية في ليبيا بشكل كامل، وأكد التزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع ليبيا.
في شأن آخر، أدرج مجلس النواب الليبي اجتماع رئيس ديوانه، عبد الله المصري، مع بلقاسم، نجل المشير خليفة حفتر ومسؤول صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، مساء الجمعة، بمقر المجلس ببنغازي، في إطار التنسيق لعقد جلسة للمجلس في مدينة درنة، الاثنين المقبل.
كما أصدر رئيس حكومة «الاستقرار»، أسامة حماد، تعليماته العاجلة لوزارتي الداخلية والصحة، بالتنسيق مع الأجهزة العسكرية والخدمية لتوجيه كافة الجهات المختصة بمدن أجدابيا وسهل بنغازي، والمرج ومنطقة الجبل الأخضر، وصولاً لمدينة درنة، باتخاذ الإجراءات اللازمة استعداداً للأحوال الجوية السيئة المرتقبة، بينما طالبت «الاستقرار» المواطنين بأخذ الحيطة والحذر في أثناء التنقل على الطرق العامة، والابتعاد عن مجاري الأودية وتجمعات المياه.