رفض صارم من مصر.. مقترح إسرائيل روّج له الإعلام العبري لتهجير أهالي غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، عن خطة إسرائيلية جديدة تجري من قبل حزب الليكود الحاكم في إسرائيل وتصميمه لتهجير أهالي غزة، على الرغم من الرفض الصارم من قبل الحكومة المصرية للمخطط الإسرائيلي، حسبما أفادت روسيا اليوم فى خبر عاجل لها.
تهجير أهالي غزةوذكرت الصحيفة، أن حزب الليكود يشجع الهجرة الطوعية لسكان غزة، وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع من نواح عديدة، وذلك ردا على محادثات مع وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، قبيل زيارته إلى فلسطين.
وتابعت الصحيفة: "أن تقدم الجيش الإسرائيلي وسط غزة تحت الأرض ووصوله إلى خان يونس، سيترتب عليه قرار هام بشأن قضية رفح المعقدة في الجنوب وحساسية الوضع مع مصر".
عملية عسكريةوأوضحت الصحيفة: "أن الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالسيطرة على المنطقة حتى إذا لجأت إلى عملية عسكرية محدودة في المستقبل، ويعدد قليل من القوات".
انتصار حركة حماسوأضافت الصحيفة: "أن تلك هي الحجة التي يستخدمها الإسرائيليون في حوارهم مع الأمريكان، وأن إجبار مئات الآلاف من سكان شمال قطاع غزة على العودة إلى منازلهم قد يقوي حركة حماس، وبالتالي يعزز تحقيق أهداف الحرب في جنوب قطاع غزة".
فيلادلفياوقالت الصحيفة: "إن محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر هو المعضلة الأكثر تعقيدا في قطاع رفح، ولن يكون من الممكن الوصول إلى أهداف الحرب وإنهائها".
حدود مصرواختتمت الصحيفة: "أنه خلال الحرب، استوعبت منطقة رفح أعدادا كبيرة من السكان، والافتراض هو أن عددا غير قليل من المقاومة يجدون أنفسهم مختبئين بينهم. ومن الناحية العملية، ومن أجل التعامل معهم، فإن الاختبار النهائي للمرحلة الحالية من الحرب سيكون في رفح على حدود مصر".
اقرأ أيضًاوكيل جنوب إفريقيا لـ محكمة العدل الدولية: إسرائيل تخضع الشعب الفلسطيني لنظام فصل عنصري
أولى جلسات محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية (بث مباشر)
نتنياهو: ليس لدى تل أبيب أي نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل رفح غزة محكمة العدل الدولية غزة اليوم غزة مباشر تهجير أهالي غزة صحيفة معاريف الإسرائيلية محور فيلادلفيا فيلادلفيا قطاع رفح حزب الليكود الحاكم
إقرأ أيضاً:
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش.. وهذا ما فعلته
يحقق الجيش الإسرائيلي في دخول دانييلا فايس، وهي رئيس حركة استيطانية متطرفة، إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي، خلافا للبروتوكولات المتبعة ومن دون علم قيادات الجيش.
وتجاوز جنود إسرائيليون في غزة رؤساءهم لمساعدة زعيمة حركة "نحالا" الاستيطانية في دخول القطاع، لمسح مواقع المستوطنات التي تسعى لإقامتها، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن دانييلا فايس، التي تسعى لإعادة الاستيطان شمال غزة، قامت بجولة في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي مع القطاع مع آخرين يوم 13 نوفمبر الجاري، ثم "عبرت المجموعة بعد ذلك الحدود وقطعت مسافة داخل القطاع".
وأضافت أن فايس "اتصلت بجنود تعرفهم قرب ممر نتساريم وسط غزة، أرسلوا بدورهم سيارة لنقلها وزملائها إلى عمق القطاع".
وممر نتساريم منطقة عازلة وسط غزة، أقامها الجيش الإسرائيلي في موقع مستوطنة تم تفكيكها في خطة فك الارتباط عن القطاع عام 2005.
و"بعد ذلك، جرى نقل المستوطنين مرة أخرى إلى حدود غزة وخرجوا من بوابة غير رسمية لتجنب إيقافهم من جانب قوات الأمن".
وفقا للمصدر، لم يكن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي على علم بدخول فايس إلى القطاع.
وذكر الجيش أن "دخول فايس إلى قطاع غزة غير معروف ولم تتم الموافقة عليه بالطرق المناسبة، وإذا وقع الحادث فهو غير قانوني ومخالف للبروتوكول وسيتم التعامل معه وفقا لذلك".
وقالت فايس للإذاعة العامة الإسرائيلية إن "المستوطنين المحتملين مستعدون لإعادة توطين غزة في أي لحظة".
وفي أكتوبر الماضي، قالت فايس خلال مؤتمر صحفي إن حركة "نحالا" أنشات 6 مجموعات استيطانية تضم 700 عائلة، مستعدة لإنشاء مستوطنات جديدة في غزة إذا سنحت الفرصة.
وأوضحت للمشاركين: "جئنا إلى هنا (موقع المؤتمر) لتوطين قطاع غزة بالكامل من الشمال إلى الجنوب، وليس جزءا منه فقط".
ولتحقيق هذه الغاية، أعربت فايس عن دعمها لطرد سكان غزة، البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
وينفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نية إسرائيل إعادة توطين القطاع، ومع ذلك تحدث شركاؤه في الائتلاف الحكومي وأعضاء حزب الليكود الذي ينتمي إليه عن الفكرة.