وقّع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة كلباء، صباح اليوم الخميس، في مقر الجامعة، اتفاقية تعاون بين جامعتي كلباء وموناش الأسترالية، وذلك لإنشاء برنامج بكالوريوس التربية البدنية والعلوم الرياضية.

وتنص الاتفاقية، التي وقعتها عن جامعة موناش البروفيسورة سوزان أليوت، نائب مدير الجامعة، على التعاون بين الجامعتين لإنشاء برنامج علمي أكاديمي لمدة أربعة سنوات في التربية البدنية والعلوم الرياضية في جامعة كلباء، والمساهمة المشتركة لدعم وتطوير البنية التحتية لمرافق الكلية المتنوعة، بما ينعكس على تقديم أفضل الخدمات للبرنامج التعليمي، لتخريج كوادر مؤهلة في العديد من الأقسام التي يتضمنها البرنامج المتخصص في تعزيز التميز في التعليم والممارسة المهنية في مجال التربية البدنية وعلوم الرياضة.

وتقوم رؤية البرنامج على أن يكون برنامجًا رائدًا ومؤثرًا في مجاله لتنمية بيئة تعليمية شاملة ومبتكرة، بينما تعكس رسالته العمل على إثراء المجتمع من خلال التعليم الاستثنائي، والبحث الرائد في المجال الرياضي والشراكات التعاونية مع مختلف أركان المجتمع.

ويهدف إلى تزويد الخريجين بالمعرفة النظرية والعملية والتقنية الشاملة، وقدرات التفكير النقدي والإبداعي، ومهارات حل المشكلات، فضلاً عن القدرات التعاونية والقيادية اللازمة ليكونوا محترفين فعالين في التربية البدنية وعلوم الرياضة والتدريب الرياضي وإدارة الرياضة، إلى جانب إعداد خريجين قادرين على دمج المعرفة والمهارات للقيادة والابتكار والبحث في مجالات التعليم.

كما يهدف البرنامج إلى إعداد خريجين مؤهلين وقادرين على تفسير وتقييم وتطبيق السياسات والنظريات والتقنيات والأساليب والممارسات والتقنيات المحلية والعالمية في مجال التخصص الرياضي وإدارته، من أجل تهيئة بيئات متكاملة تعزّز جودة التعليم والمشاركة الرياضية والتدريب في دولة الإمارات، إضافة إلى دعم الخريجين ليكونوا مؤهلين لتلبية الاحتياجات المتنوعة للأفراد والمجموعات والمجتمعات، في مجالات تخصصاتهم الرياضية وقيادة العمل الإداري والاحترافي فيها.

وسيقدم برنامج التربية البدنية والعلوم الرياضية لخريجيه فرصاً متنوعة في مجال عمل التدريب الفني على مستوى الأندية الرياضية ومراكز اللياقة البدنية، والمدارس والجامعات، وتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة من الطلبة، إلى جانب العمل في التطوير الرياضي والإدارة الرياضية، ومتخصصو العلوم الرياضية، والسلك العسكري.

وبعد مراسم توقيع الاتفاقية، قدم صاحب السمو حاكم الشارقة درع جامعة كلباء التذكاري إلى البروفيسورة سوزان أليوت، فيما تسلم سموه هدية تذكارية من جامعة موناش.

حضر مراسم توقيع الاتفاقية إلى جانب صاحب السمو رئيس جامعة كلباء، كل من الدكتور صلاح بن بطي المهيري، رئيس هيئة تنفيذ المبادرات، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، والدكتور سيف سالم القايدي، مدير جامعة كلباء، والدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، والدكتور أحمد الشماع، مدير جامعة خورفكان، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة كلباء بجانب ممثلي جامعة موناش الأسترالية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التربیة البدنیة جامعة کلباء

إقرأ أيضاً:

حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج «جسور خليجية»

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الوحدة والترابط بين أهل الخليج هي الأساس الصحيح والأُخوَّة الحقيقية التي تربوا عليها جميعاً، ويجب أن تُبنى على العلم والمعرفة والتعاون والثقافة، مشيراً إلى أن الشباب هم الذين يكتبون المستقبل وفق هذه المعاني السامية والقيم الفاضلة، وذلك بالترابط وإسناد بعضهم البعض، عبر اللقاءات المشتركة والتعاضد بينهم، والذي يُعطيهم القوة والتفوق.

جاء ذلك خلال استقبال سموه، صباح اليوم الأربعاء، في دارة الدكتور سلطان القاسمي، بالمدينة الجامعية، المشاركين في برنامج «جسور خليجية - البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، في دورته الأولى والذي يُعقد تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وتنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، التابعتان للمؤسسة.

ورحب سموه بالمشاركين من الشباب من دول الخليج، قائلاً: «نرحب بكم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إمارة الشارقة وفي هذه الدارة التي تحمل كثيراً من العلوم وبها كل ما كُتب عن الخليج وفيها ما ينفع الباحث أو المطّلع».

وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة تاريخ منطقة الخليج من الناحية الاقتصادية وتسامح وتعاون أهلها مع الناس الذين وفدوا إليها للعمل، وكيف أن الله سبحانه وتعالى فتح على أهلها من الرزق الوفير، حيث كانت البداية استخراج اللؤلؤ الطبيعي الذي كان أغلى أثمان التجارة، وبعد كساد تجارته وتوقفها مع بداية إنتاج اللؤلؤ الصناعي، منّ الله تعالى على المنطقة بتدفق النفط لتبدأ مرحلة جديدة من التجارة والتطور، مؤكداً أنه يجب على الناس في المجتمعات الخليجية خلال هذه المرحلة أن يظلّوا على قلب رجلٍ واحد، وأن يعلّموا الأجيال الجديدة الترابط والوحدة لأنهم أصحاب الكلمة في المستقبل.

وأكد سموه خلال كلمته أهمية الوحدة بين دول المنطقة ودورها في تقوية المجتمعات، بحيث لا تكون عُرضة لأية مؤثراتٍ خارجية تُضعفها أو تبعدها عن أصلها، وقال سموه مخاطباً الحضور من الشباب: «قدومكم اليوم في الشارقة تضعون به اللبنة الأولى التي نتحول فيها إلى أشواكٍ قوية وليس أعشابٍ ضعيفة، وهذا يتطلب منا أن نكون على علمٍ وعلى معرفة حتى نستطيع إذا ما حاججنا أحد، أن نردّ عليه باللسان القوي والفكر النيّر، ولذا يجب أن نبدأ بأنفسنا بأن نكون متعلمين وواثقين وأن نشدّ على أيدي بعضنا البعض فإذا ما اختلّ مكانٌ بيننا نسارع كلنا إلى احتوائه بحيث لا يتهاوى أو ينزلق».

وقدم سموه، في ختام كلمته، عدداً من النصائح الأبوية إلى الشباب من الحضور، تناولت أهمية العمل على بناء الشخصية القوية الواضحة على أساس القراءة والاطلاع ومعرفة الذات والمنطقة وتاريخها، متمنياً سموه لهم التوفيق في لقاءاتهم المقبلة.

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يعتمد الموازنة العامة للإمارة بـ 42,007 مليار درهم لعام 2025 كهرباء الشارقة تنفذ القائمة الثالثة لمبادرة ترشيد المنازل

وألقى خالد بن علي السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة خلال الاستقبال، قدم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على استقبال سموه لأبنائه من شباب دول المجلس ودعمه اللامحدود ومساندته المتواصلة لتحقيق تطلعات أبناء المنطقة نحو مزيد من الترابط والتكامل والوحدة، كما قدم شكره وتقديره إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على دعم سموها للشباب وتوفير البيئة المحفزة على الإبداع والابتكار والتميز.

وتناول السنيدي في كلمته الدور الكبير لدول الخليج في الاهتمام بالشباب نظرا لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، وتعزيز دعم جهودهم والاستمرار في تمكينهم والاستفادة من إبداعاتهم وتشجيعهم على الريادة في المستقبل.

وأشاد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ببرنامج جسور خليجية، الذي يترك أثراً بالغاً في تعزيز عمق الروابط وقوتها بين أبناء دول المجلس، لافتاً إلى أن مشاركة الشباب في موضوعات العمل المشترك والتحاور الفاعل بشأنها، يمثل فرصة ثمينة لهم ليكونوا جزءاً من عمليات اتخاذ القرارات وتنفيذها.

وفي نهاية الاستقبال تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة، باستلام دروع تذكارية من الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن رؤساء وفود الدول المشاركة، ومن مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، كما تفضل سموه بالتقاط صورة تذكارية مع المشاركين في برنامج جسور خليجية.

وكان برنامج «جسور خليجية - البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، قد انطلقت أعماله في دورته الأولى بالشارقة في 22 ديسمبر الجاري، على أن تختتم في 27 من الشهر نفسه.

ويتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة وسلسلة من الورش النوعية التي تستهدف 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يثري مهاراتهم ويعزز قدراتهم في مجالات الإبداع التقني والتميز القيادي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة جنوب الوادي يتفقد امتحانات الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية
  • حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج «جسور خليجية»
  • بالفيديو | حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج «جسور خليجية»
  • حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج «جسور خليجية»
  • نائب رئيس جامعة بنها تتفقد سير الامتحانات بكلية التربية
  • اتفاقية تعاون مشترك بين جامعة طيبة والاتحاد السعودي للسهام
  • جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا توقع اتفاقية تعاون مع “شاينا هاربور للهندسة”
  • جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا توقيع اتفاقية تعاون مع “شاينا هاربور للهندسة”
  • حاكم الشارقة يعتمد الموازنة الأكبر للإمارة
  • جامعة طيبة و”وزارة الصناعة” توقعان اتفاقية تعاون لدعم الجهود الوطنية في مجال التصنيع المتقدم وتنمية الابتكار