من سيفوز في انتخابات الرئاسة بأمريكا؟.. ليس بايدن أو ترامب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
مع بداية العد التنازلي لانطلاق ماراثون انتخابات الرئاسة في أمريكا تحديدا بشهر نوفمبر 2024، ظهرت حلبة السباق نحو البيت الأبيض، متضمنة العديد من الأسماء على رأسهم جو بايدن، الرئيس الحالي، ودونالد ترامب، الرئيس السابق، لكن في المقابل يلمع اسمع جديد وهو رون ديسانتيس، حاكم ولاية فلوريدا الحالي، والذي تشير استطلاعات الرأي في أمريكا بأنه منافس قوي محتمل.
واسم «رون» بدأ في السطوع بعدما أعلن عزمه على ماراثون انتخابات الرئاسة في أمريكا لينافس الرئيس «ترامب»، على ترشيح الحزب الجمهوري، مايو الماضي، وذلك بعد سنوات من فوزه بانتخابات ولاية فلوريدا، مسقط رأسه، بحسب ما ذكرته شبكة الإذاعة الأمريكية «CNN».
ويعد «ديسانتيس» وافدا جديدا نسبيا على الساحة السياسية، لكنه ارتقى إلى الصدارة بسرعة بعد أن أصبح حاكم ولاية فلوريدا في عام 2019، وقد واجه في بداية عزمه على الترشح لـ انتخابات الرئاسة في أمريكا تحذير من «ترامب»، والذي وجه رسالة له: «أعتقد أنه سيرتكب خطأ فادحا.. أعتقد أن القاعدة الجماهيرية لن تحب الأمر»، وفقا لـ«BBC».
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، إن رون ديسانتيس المرشح بانتخابات الرئاسة في أمريكا من مواليد جاكسونفيل بولاية فلوريدا عام 1978، وقد التحق بجامعة يال لدراسة التاريخ، وبعد فترة وجيزة التحق بكلية الحقوق بجامعة هارفارد.
وخلال سنة «رون» الثانية في جامعة هارفارد، جرى تكليفه كضابط في البحرية الأمريكية ليلتحق بفرعها القانوني، فيلق الضباط القضاة العام (JAG)، متضمنة مهام خدمته كضابط في الفيلق العمل مع المعتقلين المحتجزين في خليج غوانتانامو، بالإضافة إلى تعيينه مستشارا قانونيا لنخبة قوات البحرية الأمريكية المنتشرة في العراق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة أمريكا الرئاسة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أمريكا تتجّه نحو نقص «مادّة هامّة» بسبب سياستها.. ما هي؟
رجحت وكالة “بلومبيرغ” أن “تواجه الولايات المتحدة نقصا حاد في المناديل الورقية، بسبب الرسوم الجمركية التي يلوح بها الرئيس دونالد ترامب على الأخشاب الكندية”.
وبحسب الوكالة فإن “الرسوم الجمركية التي توعد بها الرئيس دونالد ترامب بفرضها على الأخشاب اللينة قد تؤدي إلى تعطيل سلسلة التوريد لشيء لا أحد يريد أن يكون بدونه: ورق التواليت (مناديل الحمامات)”.
وأضافت “بلومبيرغ”، “تخطط إدارة ترامب لمضاعفة التعريفات الجمركية على الأخشاب اللينة الكندية إلى 27% تقريبا، مع فرض رسوم إضافية محتملة يمكن أن ترفع المعدل إلى أكثر من 50%”.
وتابعت “بلومبيرغ”، أن “نحو 30% من ورق التواليت الأمريكي القياسي ونصف المناشف الورقية مصنوعة من نوع خاص من لب الخشب اللين (NBSK)، والذي يتم إنتاجه في المقام الأول في كندا”.
وبحسب الوكالة، “استوردت الولايات المتحدة نحو مليوني طن من NBSK الكندي في عام 2024، وهو ما يؤكد اعتمادها على هذه المادة”، وفقا لبريان ماكلاي، رئيس شركة “TTOBMA” الاستشارية للصناعة”.
ووفق الوكالة، “يُهدد هذا السيناريو بإحياء ذكريات عن “نقص ورق التواليت في عصر الجائحة (كوفيد)، عندما جُردت رفوف المتاجر من البضائع وسط موجة شراء بدافع الهلع. وهناك احتمال آخر ألا وهو ارتفاع أسعارها بشكل كبير”، ولطالما روّج “ترامب” للرسوم الجمركية كأداة لإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، وقد صرّح مرارا بأن بلاده لا تحتاج إلى الأخشاب الكندية، لكن هذا الموقف لا يأخذ في الاعتبار الصفات المميزة لـ “اللب الخشبي الكندي اللين”، والذي يقول المسؤولون التنفيذيون المختصون “إنه لا يمكن استبداله بسهولة ببدائل أمريكية، حيث يتميز لب الخشب الكندي اللين (NBSK) بقوته الشدّية”.
يذكر أن الولايات المتحدة “فرضت في وقت سابق رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على السلع المستوردة من المكسيك وكندا، كما أدخلت رسوما جمركية جديدة على المنتجات القادمة من الصين، لترتفع النسبة إلى 20%”، وبالإضافة إلى هذه الدول، فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على “السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي وعلى جميع واردات الصلب والألمنيوم والسيارات”، ومن المقرر أن تدخل الرسوم “الانتقامية” حيز التنفيذ في الثاني من أبريل لكن معاييرها المحددة لم يتم الإعلان عنها بعد”.
آخر تحديث: 28 مارس 2025 - 14:08