أفاد ممثل جنوب إفريقيا، اليوم الخميس، أن النية بارتكاب إبادة جماعية متوفرة لدى إسرائيل، مؤكدًا أن إسرائيل تقصف وتقنص النساء والأطفال في قطاع غزة.

وقال ممثل جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، إن هناك سمة غير اعتيادية في القضية وهي تصريحات المسؤولين الإسرائيليين نيتهم ارتكاب إبادة، بجانب تدمير البنى التحتية وقتل وجرح وترك الأطفال من دون رعاية يندرج ضمن الإبادة الجماعية.

وأضاف ممثل جنوب إفريقيا، أن العنف بحق النساء والفتيات وحديثي الولادة الأطفال الخدج جزء من الإبادة الجماعية، لافتًا أن سوء التغذية والأمراض ستؤدي إلى حالة من الأوبئة القاتلة في غزة إذا لم تتم معالجتها.

وتابع ممثل جنوب إفريقيا، أن الغزيون ممنوعون من الوصول إلى المياه النظيفة والملاجئ النظيفة، كما تقوم إسرائيل بمنع توزيع المساعدات الغذائية والطبية عبر القصف المستمر، مشيرًا إلى أن المجاعة منتشرة في صفوف 97% من سكان غزة.

وأشار إلى أنه، لا دليل على تحمل إسرائيل مسؤولية إعادة إعمار غزة بل هي تفتخر بعمليات التدمير، كما طلب إسرائيل إخلاء المستشفيات يعد من إجراءات الإبادة الجماعية.

اقرأ أيضاًأولى جلسات محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية (بث مباشر)

بعد شكوى جنوب إفريقيا.. هل تستطيع محكمة العدل الدولية وقف الحرب بغزة؟ (فيديو)

موثقة بالفيديوهات والصور.. تفاصيل محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب جنوب افريقيا صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل محكمة العدل الدولية مستشفيات غزة أمام محکمة العدل الدولیة ممثل جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

هآرتس: التحريض على إبادة الفلسطينيين سائد في إسرائيل

في واحد من أشرس هجماته، إن لم يكن الأجرأ على الإطلاق، وصف الكاتب اليساري غدعون ليفي ما تبثه وسائل الإعلام في إسرائيل من أحاديث وتصريحات تحرض على الإبادة الجماعية وتجويع الشعب الفلسطيني بأكمله بأنها أخذت طابع النازية.

وكتب في مقال له بصحيفة هآرتس أن قنوات التلفزة ووسائل الإعلام الإسرائيلية بنشرها مثل تلك الأحاديث تكون قد أسقطت كل الأقنعة وأضفت الشرعية على سفك الدماء.

بيرتس وسعادة ومن على شاكلتهما متعطشون للدم العربي ولكنهم "يريدوننا أن نصمت نحن أيضا"

وأشار إلى أن النائب في البرلمان الإسرائيلي موشيه سعادة صرح للقناة بأنه "مَعْنيٌّ" بتجويع الشعب الفلسطيني بأكمله. ونقل عنه القول: "نعم، سأجوّع سكان غزة، نعم، هذا واجبنا"، مضيفا أن المغني الإسرائيلي كوبي بيرتس سار على الدرب نفسه حين أعرب عن قناعته بأن اليهود "مأمورون" في التوراة بإبادة العماليق، عدوهم اللدود.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقتل مسلم بفرنسا والقاتل صوّر الجريمة وسب الذات الإلهيةlist 2 of 2انتحار إحدى أبرز ضحايا جيفري إبستين والشرطة الأسترالية تفتح تحقيقاend of list

ووفق ليفي، فإن سعادة وبيرتس هما مثالان صغيران، لكن الساحة مليئة بمثل هذه التصريحات، ويهتم البعض بإبرازها من أجل استمالة رأي الجماهير. وقال لو أن أي شخصية عامة في أوروبا -سواء كان نائبا في برلمان بلاده أو مغنيا- تفوه بمثل هذه التصريحات لوصف بأنه من النازيين الجدد، ولتوقفت مسيرته المهنية وأصبح منبوذا إلى الأبد.

لو أن أي شخصية عامة في أوروبا -سواء كان نائبا في برلمان بلاده أو مغنيا- تفوه بمثل هذه التصريحات لوصف بأنه من النازيين الجدد، ولتوقفت مسيرته المهنية وأصبح منبوذا إلى الأبد

غير أن الكاتب الإسرائيلي اليساري يرى أنه يُحسب لسعادة وبيرتس أنهما أسقطا كل الأقنعة وابتعدا عن الكلام المنمق، ذلك أن ما كان يعد أحيانا حديثا تافها، أصبح اللغة السائدة في الإعلام مما يثير تساؤلات حول من يؤيد الإبادة الجماعية ومن يقف ضدها.

إعلان

والمفارقة عند ليفي أن كلا من سعادة وبيرتس يؤيد القتل، بينما يؤيد آخرون منع توصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبرا الموقفين شيئا واحدا "فهي الوحشية نفسها"، وإن كان الرأي الثاني يقال بصيغة مهذبة.

ويعتقد ليفي أن مثل هذه التصريحات قضت، وربما إلى الأبد، على ما تبقى مما يسميه "معسكر السلام والإنسانية"، وأضفى الشرعية على "الهمجية".

وأوضح أنه لم يعد هناك "مسموح" و"ممنوع" فيما يتعلق بشرور إسرائيل تجاه الفلسطينيين؛ فهي تسمح بقتل عشرات المعتقلين، وتجويع شعب بأكمله حتى الموت.

ولعل الأسوأ من كل ذلك -برأي الكاتب- أن وسيلة إعلامية "ساخرة وشعبوية" مثل يديعوت أحرونوت، التي يطلق عليها "صحيفة الوطن"، تولي الأحاديث عن الإبادة الجماعية أهمية كبيرة، ليس لإضفاء الشرعية عليها فحسب، وإنما لإسعاد  قرائها أيضا.

ولا يقتصر الأمر على يديعوت أحرونوت والقناة 14 التلفزيونية، بل يشمل أيضا جميع قنوات التلفزة الإسرائيلية التي تستضيف قادة عسكريين سابقين يحرضون على الإبادة الجماعية "دون أن يرف لهم جفن".

وختم هجومه الشرس بالقول إن بيرتس وسعادة ومن على شاكلتهما متعطشون للدم العربي، ولكنهم "يريدوننا أن نصمت نحن أيضا".

مقالات مشابهة

  • غدا.. محكمة العدل الدولية تبدأ النظر في قرار حظر الاحتلال الإسرائيلي أنشطة “الأونروا”
  • العدل الدولية تستمع إلى التزامات إسرائيل في فلسطين المحتلة الاثنين
  • أمم إفريقيا تحت 20 سنة| أسامة نبيه يعلن تشكيل منتخب مصر أمام جنوب إفريقيا
  • هآرتس: التحريض على إبادة الفلسطينيين سائد في إسرائيل
  • تركيا.. مسيرة ضد إسرائيل في بورصة
  • مظاهرة أمام نيابة جنوب غرب صنعاء تندد بفرار طبيب متهم بارتكاب خطأ طبي جسيم
  • المنتخب الوطني تحت 20 سنة بالزي التقليدي أمام جنوب إفريقيا بافتتاح كأس الأمم
  • تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة منتخب الشباب أمام جنوب إفريقيا
  • رئيسة منظمة أورو فلسطين الفرنسية: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة
  • الطبيب النرويجي مادس جيلبرت: ما يحدث في غزة إبادة جماعية