أعلنت عدد من الصحف العبرية أن حكومتي ألمانيا والمجر وافقتا على منح جنسيتهما وأصدرتا جوازات سفر للأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس بحيث تتمكن ألمانيا والمجر بالتدخل والمطالبة بتحريرهم من غزة.

تفاصيل إلغاء الصحة العالمية لمهامها في غزة (شاهد) أستاذ قانون: متوقع إصدار محكمة العدل الدولية إجراءات توقف العنف في غزة

وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أنه تم إطلاق سراح بعض الأسرى الذين حصلوا على جوازات سفر ألمانية ومجرية مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى ومعتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال.

 

وبحسب جيروزاليم بوست العبرية،فأن  الإسرائيليون الذين حصلوا على جوازات السفر لديهم أفراد عائلة ولدوا في دول أوروبا الوسطى.

ومن الممكن أن يلعب ازدواجية الجنسية دوراً في المفاوضات المعقدة لتحرير الأسرى بسبب تدخل الدول الأجنبية الساعية لحماية مواطنيها. ومن غير الواضح متى تم تزويد الأسرى بجوازات السفر الألمانية والمجرية. وبحسب السلطات فإن هناك 136 أسيراً إسرائيلياً في غزة.

ويمكن للدول الأجنبية التي تصدر جوازات سفر للرهائن في غزة أن توفر طبقة من الحماية للضحايا. على سبيل المثال، منحت السويد في عام 2018 الجنسية للإيراني أحمد رضا جلالي، وهو طبيب ومحاضر في معهد كارولينسكا في ستوكهولم.

واعتقل جلالي في عام 2016 في إيران وأدين لاحقا بالتجسس، فيما تم إدانته على نطاق واسع باعتباره محاكمة صورية. ولم يتم إعدامه، ومن غير الواضح ما إذا كانت جنسيته السويدية تعرقل رغبة طهران في إعدامه.

وردا على سؤال حول منح الدول الأوروبية جوازات سفر لليهود الإسرائيليين، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية للصحيفة: “لن نعلق على هذا”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحف العبرية ألمانيا المجر جوازات سفر المقاومة الفلسطينية حماس جوازات سفر فی غزة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة – تفاصيل الاتفاق الذي سينفذ على 3 مراحل

تحدثت تقارير عربية وإسرائيلية ، مساء اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 ، عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل ، مشيرة الي أنها وصلت لمرحلة متقدمة وشبه نهائية خصوصا تلك التي تجري في العاصمة القطرية الدوحة.

وبحسب تلفزيون الشرق ، فإن الوسطاء في قطر ومصر مع طواقم فنية من حماس وإسرائيل لإتمام تفاصيل صفقة التبادل ووقف إطلاق النار من خلال الاتفاق على آليات التنفيذ التي سيتولى الوسطاء الدوليون الإشراف على تطبيقها.

إقرأ/ي أيضا: الجيش الإسرائيلي سيمنع سكان شمال غـزة من العودة لمنازلهم

بحسب المصادر، اتفق الجانبان على تنفيذ الاتفاق على 3 مراحل، تبدأ بمرحلة أطلق عليها "الإنسانية"، وتتضمن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة والإفراج عن كل الأسيرات الإسرائيليات، بمن فيهم المجندات، والمدنيين الإسرائيليين، أحياء أو قتلى.

وينتهي الاتفاق بوقف شامل ودائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي كلياً من قطاع غزة، بما في ذلك من محوري فيلادلفيا ونتساريم و6 نقاط سيحتفظ بها الجيش خلال المرحلتين الأولى والثانية، لتبدأ بعد ذلك عملية الإعمار.

وتقول المصادر إن صفقة لتبادل الأسرى ستتم على مرحلتين، بينما يتضمن الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة 3 مراحل.

وأوضحت المصادر أن المرحلة الأولى تستمر لستة أسابيع، يتم خلالها إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المدنيين والمجندات، الأحياء والقتلى، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ويبدأ على الفور إدخال المساعدات الإغاثية والانسانية للقطاع، وتترافق مع انسحاب عسكري إسرائيلي من محور فيلادلفيا، لتبقى القوات الإسرائيلية في الناحية الشرقية ل معبر رفح ، مع انسحاب جزئي من محور نتساريم، وانسحاب تدريجي من داخل المخيمات الفلسطينية والمدن في قطاع غزة.

كما سيتم السماح بعودة النازحين إلى مدينة غزة وشمال القطاع، مع آلية رقابة عسكرية إسرائيلية لضمان عدم عودة نشطاء ومقاتلي حماس والفصائل، ولم تكشف المصادر مزيداً من التفاصيل بشأن هذه الآلية.

إقرأ/ي أيضا: حماس تعقب - البيت الأبيض: نقترب من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غـزة

أما المرحلة الثانية من الاتفاق، فيتم خلالها تبادل كافة الأسرى العسكريين الإسرائيليين المتبقين، الأحياء أو القتلى، بمن فيهم الضباط الكبار، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد لم يتم الاتفاق بشأنه نهائياً من الأسرى الفلسطينيين، من بينهم عدد يتراوح بين 100 و150 من الأسرى الصادر ضدهم أحكام إسرائيلية بالسجن لفترات طويلة.

وقالت المصادر إن هذه القائمة لا تشمل حتى الآن كبار قادة الأسرى، مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات ونائل البرغوثي وغيرهم.

وما زال النقاش جارياً بشأن آلية خروج الأسرى الفلسطينيين، حيث تصر إسرائيل على ترحيل الأسرى المحررين من هذه الفئة إلى خارج الأراض الفلسطينية.

وفي هذه المرحلة أيضاً، ستكمل إسرائيل انسحابها العسكري من قطاع غزة مع بقاء قوات في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية.

وفي المرحلة الثالثة، من المقرر إعلان انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني، وبدء إجراءات رفع الحصار و فتح المعابر بشكل طبيعي، وإطلاق عملية إعادة بناء وإعمار القطاع، بما في ذلك ترتيب مؤتمر دولي للمانحين.

بالنسبة لإدارة المعابر، بحسب المصادر، تتولى السلطة الفلسطينية، بالتنسيق مع مصر والاتحاد الأوروبي، الإشراف على معبر رفح (للأفراد والأغراض التجارية) وفق مرجعية آلية تشغيل المعبر المعلنة في العام 2005.

ويتم تشغيل المعبر تدريجياً بإدخال المساعدات، ونقل المصابين والمرضى ذوي الحالات الطارئة.

ويجري الاتفاق بشأن إدارة قطاع غزة، في اليوم التالي لانتهاء الحرب، من خلال لجنة كفاءات مستقلة تكون السلطة الوطنية مرجعيتها، وهو ما يتطلب مرسوماً رئاسياً لإنجازها، وتعمل مصر ودول عربية أخرى داعمة لتشكيلها.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • بيرنز في الدوحة وسوليفان يتحدث عن تقدم المفاوضات بشأن غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نريد صفقة شاملة على دفعة واحدة
  • ألمانيا: ندرس الخيارات بشأن إعادة فتح سفارتنا في سوريا
  • الصهاينة يعانون صدمة جماعية متواصلة بسبب أن الأسرى في يد حماس
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الاتفاق الذي سينفذ على 3 مراحل
  • ألمانيا تنضم لأمريكا وبريطانيا وتتواصل مع هيئة تحرير الشام بسوريا
  • تفاؤل إسرائيلي بصفقة أسرى قبل رحيل إدارة بايدن
  • 5 نقاط رئيسية.. تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعّد حراكها المطالب بإعادة أبنائها
  • تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل