عريضة لموسيقيين فنلنديين تطالب بحظر مشاركة إسرائيل في "يوروفيجين 2024"
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وقع موسيقيون وفنانون فنلنديون عريضة لاستبعاد إسرائيل من الدول المشاركة في مسابقة "يوروفيجين 2024" بسبب "جرائم الحرب المرتكبة في قطاع غزة"، وتم نشر رابط الوثيقة عبر موقع "إنستغرام".
وعمد الناشط لوكاس كوربيلاينن وهو أحد معدي هذه العريضة إلى نشر رابطها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، وتتضمن حتى الآن توقيعات أكثر من 1400 فنان وممثل عن صناعة الموسيقى.
وحملت العريضة عنوان: "رسالة من محترفي صناعة الموسيقى إلى Yle (هيئة الإذاعة الفنلندية) قاطعوا إسرائيل في مسابقة يوروفيجن!".
وعبر الموسيقيون المشاركون عن رأيهم بأنه في حال رفض المنظم الرسمي للمسابقة، "اتحاد البث الأوروبي" (EBU)، استبعاد الإسرائيليين، فيجب على Yle سحب منافستها ومقاطعة المسابقة.
ويخطط المحتجون لجمع التوقيعات حتى 15 يناير الجاري وسيتم بعد ذلك تسليم هذا الالتماس إلى هيئة الإذاعة الفنلندية.
كما ستقام مسابقة Eurovision 2024 في مدينة مالمو بالسويد في شهر مايو من هذا العام، وحصلت البلاد على حقوق استضافة المسابقة بعد فوز المغنية لورين بالمسابقة العام الماضي.
إقرأ المزيدودخلت الحرب في قطاع غزة الخميس يومها الـ97 حيث تستمر العمليات الحربية والاشتباكات بمختلف المحاور فيما بدأت اليوم محاكمة تاريخية لإسرائيل بتهمة الإبادة بغزة أمام محكمة العدل الدولية.
وقال مسؤولون في وزارة العدل الإسرائيلية إن محكمة العدل الدولية يمكنها إصدار أوامر قضائية ضد إسرائيل، لكنها لن تأمر بوقف الحرب في قطاع غزة.
وتعتبر دعوى "الإبادة" التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل تاريخية، حيث أرسلت جنوب إفريقيا عددا من أبرز محاميها إلى لاهاي من أجل مواجهة قانونية في محكمة العدل الدولية، لإجبار إسرائيل على وقف هجومها الدامي على قطاع غزة، والذي خلف نحو 30 ألف قتيل ومفقود ومئات آلاف الجرحى والمشردين.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة محكمة العدل الدولية نساء هجمات إسرائيلية وفيات العدل الدولیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: الصمت الدولي منح إسرائيل تفويضًا لتصعيد الإبادة بغزة
عواصم - الوكالات
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن صمت المجتمع الدولي منح إسرائيل تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد أن التعاجز الدولي لم يكن مجرد فشل مشين، بل تفويض فعلي لإسرائيل لتصعيد جريمة الإبادة الجماعية عبر العودة إلى القتل واسع النطاق للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الأنماط المنهجية للقتل الجماعي، والتجويع القسري، والحرمان المتعمد من المواد الأساسية اللازمة للبقاء، والتدمير الشامل للبنية التحتية في غزة، لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن منذ الساعات الأولى من صباح اليوم مئات الغارات على محافظات قطاع غزة الخمس، استهدفت معظمها منازل مدنية مأهولة ومراكز لإيواء النازحين وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 420 شخصًا، بينهم نحو 150 طفلًا وعدد كبير من النساء، إلى جانب إصابة مئات آخرين.
الهجمات الإسرائيلية حملت نيّة واضحة لارتكاب عمليات قتل جماعي مقصودة، راح ضحيتها عائلات بأكملها.
محاولات تصوير هذه الجرائم كضرورات عسكرية أو اعتبارات أمنية ليست سوى تضليل مكشوف للتغطية على جريمة الإبادة الجماعية.
الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي اليوم جاءت بعد أكثر من أسبوعين على إغلاقه المعابر مع قطاع غزة وإطباق الحصار على القطاع.
النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، حيث يعمل الآن بقدرة شبه معدومة نتيجة الاستهداف المنهجي للمستشفيات والمرافق الصحية.
جميع الدول والكيانات ذات العلاقة مطالبة بممارسة جميع أشكال الضغوط الممكنة على إسرائيل لحملها على وقف جميع عملياتها العسكرية في قطاع غزة فورًا.