ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني: المغرب يريد علاقات قوية مع المملكة المتحدة و هي فرصة جيدة لنا (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، العلاقات مع المملكة المغربية بأنها في وضع جيد للغاية، مؤكداً أن هناك الكثير من فرص التعاون الثنائي في جميع المجالات.
كاميرون ، وخلال جلسة مسائلة بلجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، قال أن المغرب له رغبة كبيرة في أن يكون أكثر انفتاحا على التجارة والاستثمار والشراكات ، معتبراً أنها فرصة جيدة جدًا لعلاقة قوية بين المملكتين.
“The relations are in a very good place, there is a lot of bilateral cooperation on all sorts of areas” .@David_Cameron, Foreign Secretary. Yesterday, at the Foreign Affairs Committee meeting. pic.twitter.com/n9KblH0Ugk
— Morocco in UK (@MOROCCOinUK) January 10, 2024
و أضاف كاميرون : “هناك شهية كبيرة لدى المغرب للعب دور أكبر في المنطقة عندما يتعلق الأمر بعملية الشرق الأوسط (…) أعتقد أنه من بين جميع البلدان (…) كان المغرب من أكثر الدول تقدما وحماسا بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الامريكي يصل بنما في أول جولة خارجية
وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم السبت، إلى بنما في مستهل أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه كأعلى دبلوماسي في الولايات المتحدة.
وتشكل هذه الزيارة اختبارًا لقدرة روبيو على البناء على نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السياسة الخارجية، الذي اتسم بالحدة والطابع المعاملاتي ضمن إطار أمريكا أولًا، لا سيما فيما يتعلق بملف الهجرة.
وجاء اختيار روبيو لبدء جولته في أمريكا الوسطى – التي تشمل كلًا من بنما، السلفادور، كوستاريكا، غواتيمالا وجمهورية الدومينيكان – كخطوة مقصودة تهدف إلى تعزيز أجندة ترامب من خلال “التركيز بشكل أكبر على جوار الولايات المتحدة”.
ويمثل ملف الهجرة محورًا رئيسيًا في جولة روبيو، خصوصًا في ظل التوترات الأخيرة التي برزت خلال المواجهة الحادة بين ترامب والرئيس الكولومبي جوستافو بيترو الأسبوع الماضي.
ويُتوقع أن تتصدر قناة بنما أجندة المباحثات، إذ أعرب ترامب مرارًا عن رغبته في أن تعود القناة إلى السيطرة الأمريكية، ما يجعل هذه القضية أولوية خلال زيارة روبيو إلى العاصمة البنمية.
إلى جانب ذلك، من المتوقع أن يسلط روبيو الضوء على جهود الولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة. ومع ذلك، يرى بعض مسؤولي الإغاثة والمسؤولين الأمريكيين أن هذه الجهود، إلى جانب ملفات مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، قد تضررت بسبب التجميد الواسع الذي فرضته إدارة ترامب على المساعدات الخارجية.
وفيما يتعلق بالهجرة، تعمل إدارة ترامب على وضع استراتيجية جديدة لأمريكا اللاتينية إدراكًا منها للدور المحوري الذي تلعبه المنطقة في دعم خطتها الصارمة لترحيل المهاجرين.