إريكسون مدرب إنكلترا السابق يُعلن إصابته بالسرطان وبقاء “سنة” له ليعيش
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
11 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن السويدي سفن-غوران إريكسون، مدرب منتخب إنكلترا السابق لكرة القدم، الخميس تشخيص إصابته بسرطان البنكرياس، وأن لديه “سنة واحدة ربما” ليعيش.
وكان إريكسون (75 عاماً) الذي أشرف على عددٍ من الأندية والمنتخبات ووصل مع إنكلترا إلى ربع نهائي كأس العالم مرتين في 2002 و2006، أعلن في شباط/فبراير 2023 أنه سيبتعد عن الظهور العلني “بسبب مشكلات صحية”.
وقال للإذاعة الوطنية السويدية “الكل يعلم أني أعاني من مرضٍ سيء. الكل يعتقد أنه سرطان، وهو كذلك. لكنّ يجب أن أحارب لأطول فترةٍ ممكنة”.
وأشار إلى أن طبيبه أبلغه أن لديه “سنة واحدة بأفضل الأحوال (للعيش)، أو أقل بقليل بأسوأ الأحوال”.
وأضاف “عليك أن تخدع عقلك”.
وبدأ إريكسون مسيرته التدريبية عام 1977 بعدما لعب كمدافع، ليُشرف على دييغيرفوش المحلّي حيث حقق نجاحاتٍ معه في الدوريات الدُنيا، لينتقل إلى مواطنه غوتبورغ حيث فاز بلقب الدوري مرّتين وكأس الاتحاد الأوروبي.
وخطف أنظار الأندية الكبيرة، فتنقّل لاحقاً بين أنديةٍ بارزة مثل بنفيكا البرتغالي (مرّتان)، روما، فيورنتينا، سمبدوريا ولاتسيو في إيطاليا، قبل أن يستلم مهمة تدريب المنتخب الإنكليزي.
وقال السويدي “يُمكنني أن أفكر فيه (المرض) طوال الوقت، أجلس في المنزل وأكتئب، أشعر بسوء الحظ ومثل هذه الأمور. أعتقد أن من السهل أن ينتهي بي الأمر هكذا”.
وتابع “عليك أن ترى الإيجابيات”.
وأردف “لا تدفن نفسك بسبب المِحَن. هذه أكبر مِحنة بالتأكيد، لكن حاول أن تحصل على الإيجابيات منها”.
وبات إريكسون أوّل مدرب أجنبي يقود “الأسود الثلاثة”، قبل أن يُكمل مسيرته بتدريب مانشستر سيتي وليستر سيتي في إنكلترا، بالإضافة إلى منتخبات المكسيك، ساحل العاج والفيليبين، كما أنديةٍ صينية.
وتوّج السويدي بكأس الكؤوس الأوروبية مع لاتسيو (1999) كما الدوري (1999-2000) وكأس إيطاليا أربع مرات (مرة مع كِلا من روما وسمبدوريا)، كما الكأس السوبر الإيطالية والكأس السوبر الأوروبية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون يدخل المستشفى بعد إصابته بالحمى
أفادت شبكة «سي إن إن» بأن الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون نُقل إلى مركز جامعة جورج تاون الطبي في واشنطن؛ لإجراء فحوصات طبية بعد إصابته بالحمى.
كلينتون يظهر معنويات عاليةوعبّر أنجيل أورينا، نائب كبير موظفي كلينتون، عن تفاؤله بشأن صحة الرئيس السابق، مؤكدًا في لـ«سي إن إن» أنه من المتوقع أن يعود إلى منزله قبل عيد الميلاد.
وأشار إلى أن «كلينتون» يُظهر معنويات عالية، معربًا عن امتنانه للرعاية الطبية المتميزة التي يحظى بها.
وكتب أنجيل أورينا عبر منصة «إكس» أن الرئيس كلينتون أُدخل إلى مركز جامعة جورج تاون الطبي من أجل الفحوصات والمراقبة بعد إصابته بالحمى، مضيفًا أنه يتمتع بمعنويات عالية ويُقدر بشدة الرعاية الممتازة التي يتلقاها.
هل مر كيلنتون بتجارب صحية سابقة؟ومرّ «كلينتون» بتجارب صحية سابقة شملت جراحة قلبية عام 2004، وتركيب دعامتين عام 2010، ثم دخول المستشفى في 2021 بسبب عدوى دموية.
وظل «كلينتون» نشطًا خلال الأشهر الماضية، متجولاً للترويج لكتابه الجديد «المواطن: حياتي بعد البيت الأبيض».