حذر خبراء من مخاطر إساءة استخدام الأطفال الهواتف الذكية، معتبرين أنه من المحتمل ارتكاب المزيد من الأطفال جرائم اعتداء جنسي بحق أطفال آخرين بسبب ما يشاهدونه على الهواتف الذكية. وذكر تقرير نقلته وسائل إعلام بريطانية عدة، أن نصف جرائم الاعتداء الجنسي بحق الأطفال التي سجلتها الشرطة البريطانية عام 2022 كان مرتكبوها من الأطفال أيضاً.

وفي هذا السياق، قال قائد شرطة حماية الأطفال في بريطانيا إيان كريتشلي إن الجرائم الأكثر شيوعاً هي التي يرتكبها الأولاد ضد الفتيات، وحذّر قائلاً «أعتقد أن هذا يتفاقم بسبب إمكانية الوصول إلى المواد الإباحية». وأضاف كريتشلي: «إمكانية الوصول للهواتف الذكية ارتفعت بشكل كبير.. حتى بين الأطفال دون سن العاشرة.. وقد أدى ذلك إلى تفاقم الوضع بالفعل». والجرائم الثلاث الأكثر شيوعاً التي يرتكبها الأطفال، هي الاعتداء الجنسي على أنثى، واغتصاب أنثى دون سن 16 عاماً، والتقاط أو صنع أو تبادل صور غير لائقة. وأظهرت بيانات تم جمعها من مراكز الشرطة في أنحاء إنجلترا وويلز أنه تم تسجيل أكثر من 106 آلاف جريمة اعتداء واستغلال جنسي للأطفال في عام 2022. كما تتزايد إساءة استخدام الإنترنت عاماً بعد عام، حيث قال خبراء إن «الابتزاز الجنسي» يبرز باعتباره اتجاهاً مثيراً للقلق، حيث يتم ابتزاز الأطفال عن طريق التهديد بإرسال صور خطرة إلى أسرهم أو نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

إقرأ أيضاً:

بعد قرار ترامب.. رئيس هارفارد يرفض الإملاءات وجماعة كولومبيا تزيد دعم الطلاب الدوليين

(CNN)-- تصاعدت التوترات بين إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وجامعة هارفارد الأمريكية، بعدما أعلنت إدارة ترامب، الاثنين، أنها ستجمّد 2.2 مليار دولار من المنح، و60 مليون دولار من قيمة العقود المخصصة لجامعة هارفارد، إثر إعلان الجامعة أنها لن تلتزم بمطالب الإدارة بتغيير سياساتها.

وفي وقت سابق، الاثنين، أعلنت جامعة هارفارد أنها ترفض مطالب إدارة ترامب بتغيير السياسات في الجامعة.

وفي منشور عبر حساب الجامعة الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، قال رئيس جامعة هارفارد، آلان غاربر: "لا ينبغي لأي حكومة - بصرف النظر عن الحزب الحاكم - أن تُملي على الجامعات الخاصة ما يمكنها تدريسه، ومن يمكنها قبوله وتوظيفه، ومجالات الدراسة والبحث التي يمكنها متابعتهما".

وردا على تجميد التمويل، أحالت الجامعة شبكة CNN إلى بيانها السابق الذي أكدت فيه أنها لن تمتثل لمطالب الإدارة، مع التأكيد على أن "انسحاب الحكومة من هذه الشراكات الآن لا يُعرّض صحة ورفاهية ملايين الأفراد للخطر فحسب، بل يُعرّض أيضًا الأمن الاقتصادي وحيوية أمتنا للخطر".

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت إدارة ترامب عن إجراء تحقيقات في الجامعات في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى مخاوف بشأن معاداة السامية أو التفضيلات العنصرية، مما يهدد بخسارة مليارات الدولارات من التمويل.

وتلقّت الجامعة رسالة من فريق عمل فيدرالي الأسبوع الماضي تُحدّد مطالب سياسية إضافية "من شأنها الحفاظ على العلاقة المالية بين هارفارد والحكومة الفيدرالية".

وكان رئيس الجامعة أكد في بيان في وقت سابق: "أبلغنا الإدارة من خلال مستشارنا القانوني أننا لن نقبل اتفاقهم المقترح، ولن تتنازل الجامعة عن استقلاليتها أو حقوقها الدستورية".

وفي الوقت نفسه، أعلنت جامعة كولومبيا عن مبادرتين جديدتين تهدفان إلى زيادة الدعم للطلاب الدوليين، في حين أقرت القائمة بأعمال رئيس الجامعة "بمرحلة مضطربة يمر بها التعليم العالي".

وكتبت القائمة بأعمال رئيس جامعة كولومبيا، كلير شيبمان، الاثنين: "نتابع بقلق بالغ مختلف الإجراءات التي تتخذها الحكومة الفيدرالية تجاه أفراد مجتمعنا"، وتحدثت عن "الضائقة المالية الهائلة" التي يعاني منها العديد من الطلاب الدوليين خلال حملة إدارة ترامب المستمرة ضد الهجرة.

وأعلنت شيبمان عن "صندوق صعوبات الطلاب الدوليين" الجديد، الذي سيقدم منحا للطلاب الدوليين "الذين يحتاجون إلى مساعدة في إدارة نفقات غير متوقعة وتحديات أخرى في الوقت الحالي".

وتختلف مبالغ المنح، ولكنها تتراوح عادة بين 1500 و2500 دولار أمريكي، بحسب ما أفاد موقع الصندوق التابع للجامعة.

والطلاب مؤهلون للحصول على منحة واحدة فقط، وذكرت الجامعة أنه "قد لا تتم تلبية جميع الطلبات" من خلال الصندوق "المحدود".

وأعلنت جامعة كولومبيا، الاثنين، أيضا عن موقع إلكتروني جديد يسلط الضوء على الموارد الإضافية التي يُقدمها مكتب الطلاب والباحثين الدوليين في الجامعة. 

وقالت شيبمان إن المكتب "سيُوسع نطاق الخدمات اللوجستية والقانونية وخدمات الصحة النفسية، إلى جانب زيادة كبيرة في عدد الموظفين وتمديد ساعات العمل لمواجهة التحديات التي يواجهها المجتمع".

كما أشارت القائمة بأعمال رئيس جامعة آيفي ليغ إلى رفض جامعة هارفارد هذا الأسبوع تطبيق التغييرات التي طالبت بها إدارة ترامب.

وأكدت شيبمان أن جامعة كولومبيا لا تزال تخوض "مباحثات بحسن نية" مع الحكومة للتوصل إلى اتفاق لاستعادة مئات الملايين من الدولارات من التمويل الفيدرالي. لكنها حذرت من أن "الطلبات المفرطة في الإلزامية" حول كيفية إدارة الجامعة ومعالجتها للتنوع "غير قابلة للتفاوض".

وقالت شيبمان: "لكي نكون واضحين، فإن مؤسستنا قد تقرر في أي وقت، من تلقاء نفسها، اتخاذ قرارات صعبة تصبّ في مصلحة جامعة كولومبيا".

مقالات مشابهة

  • تفكيك شبكة للابتزاز الجنسي يقودها قاصر بمعاونة شريك راشد
  • التحقيقات: لصا الهواتف المحمولة فى الإسكندرية نفذا 10 جرائم بأسلوب الخطف
  • الشاشات تزيد الإصابة بالأرق بنسبة 59%
  • سقوط سيدة من حافلة بتطوان تزيد من متاعب التنقل الحضري وتسائل شروط السلامة
  • بعد سنوات من الإعادة.. الكويت تسحب جنسية الداعية نبيل العوضي مرة أخرى
  • خالد الجندي: هذه الأمور تجعلك تستحي من ارتكاب ذنب صغير.. فيديو
  • بعد قرار ترامب.. رئيس هارفارد يرفض الإملاءات وجماعة كولومبيا تزيد دعم الطلاب الدوليين
  • فضيحة جنسية تهز ألمانيا: 226 ضحية وصمت طويل يغطي الجريمة!
  • أبل في صدارة مبيعات الهواتف الذكية عالمياً في الربع الأول
  • الذهب يتراجع بأكثر من 1% بعد استثناء الهواتف الذكية من رسوم ترامب على الصين