جرائم الاحتلال.. استشهاد 41 مبدعا وتضرر 195 مبنى تاريخي بغزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حرصت "البوابة نيوز"على استمرار رصد جرائم الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، وذلك بعد استهداف الكيان الصهيونى للمراكز الثقافية والمنشآت الأثرية، حسب بيان وزارة الثقافة الفلسطينية، حيث أصدرت التقرير الشهري الثالث الذي يرصد ما تعرّض له القطاع الثقافي الفلسطيني في المحافظات الجنوبية في قطاع غزة على مدار ثلاثة أشهر، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
حيث فقد المشهد الثقافي العديد من المبدعين في مختلف المجالات عُرف منهم حتى اللحظة 41 استشهدوا، من بينهم 4 أطفال، وتضررت عدد من المراكز الثقافية بشكل كلي أو جزئي عرف منها 24 مركزاً، كما تضرر حوالي 195 مبنىً تاريخيّ، منها 10 مساجد وكنائس، وتضررت 8 دور نشر ومطابع، و 3 استوديوهات وشركات إنتاج إعلامي وفني.
وقال وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف،فى بيان له: " إن حرب الرواية والسردية التي تقوم بها دولة الاحتلال من أجل استهداف وجود شعبنا هي استكمال لجريمة النكبة التي لم تتوقف منذ قرابة ستة وسبعين عامًا. فالاحتلال يستهدف المباني التاريخية والمواقع التراثية والمتاحف والمساجد والكنائس التاريخية، بالإضافة إلى المؤسسات الثقافية من مراكز ومسارح ودور نشر ومكتبات عامة ومحلات بيع وجامعات ومدارس وجداريات فنية، وكتب، ويقوم باغتيال الشعراء والكتاب والفنانين والمؤرخين".
وأضاف أبو سيف إن الحرب التي يشنها الاحتلال على شعبنا تطال البشر والحجر والشجر والمكان والزمان بماضيه وحاضره ومستقبله في محاولة بائسة لطمس الهوية الوطنية ومحو الذاكرة الجمعية لشعبنا وتدمير كل شواهد وجوده وارتباطه بالأرض، مؤكداً أن الثقافة الفلسطينية الجين الوراثي لهويتنا الوطنية وهي جوهر وأساس سرديتنا التاريخية ومرافعتنا الحقوقية والسياسية.
مشدداً على أنه رغم صعوبة الكشف عن الحقائق الشاملة والدقيقة حول الخسائر التي تكبّدها الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، يضع هذا التقرير الذي أعده فريق الوزارة النقاط على الحروف فيما يتعلق بواقع الممتلكات الثقافية والتراث المادي وغير المادي في غزة حيث تعرّض المشهد الثقافي في القطاع إلى اعتداءات متعدّدة ومركبة النتائج.
واختتم "أبو سيف" التقرير بنبذة عن حياة شهداء القطاع، وعن الأماكن المستهدفة من قبل طائرات الاحتلال وهي أماكن تاريخية ومسيحية وإسلامية ومراكز ثقافية كان لها أثر كبير في المشهد الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة.
وكانت قد نشرت وزارة الثقافة الفلسطينية بيانًا تستنكر فيه قيام الشاعرسليمان دغش بالمشاركة في تأبين أحد جنود الاحتلال من عائلته، ومن الذين شاركوا وتسببوا في قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البيوت على رؤوس ساكنيها في غزة.
418499506_699790059009731_4243388703373044409_n 418494888_699790902342980_5901465131763800388_n 418430873_699790495676354_5163727319285185133_n 418498298_699792072342863_5731584951007878248_n 418482786_699791562342914_7120232472302227455_n 418478523_699790582343012_3008637133733544399_n 418498990_699790449009692_4297774784782089434_n 418481859_699791939009543_3472415162794506795_n 418466497_699791529009584_5221786847734312034_n 418524334_699790432343027_1249238990489526161_n 418518654_699791912342879_618677701605031290_n 418732192_699790309009706_3205565104639245512_n 418457562_699791205676283_6736859180295097345_n 418435153_699790689009668_1555755303256911680_n 418490480_699790222343048_864783096516758624_n 418450640_699791672342903_1043909642089391974_n 418488438_699790175676386_2034528231162090249_n 418733958_699790755676328_7324721041530831534_n 418434751_699790375676366_1245675723433843591_n 418462529_699790652343005_5973111490766079763_n 418489070_699791512342919_9099900773956112746_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
استشهاد العشرات في ضربات إسرائيلية على غزة..ومستشفى في شمال القطاع يطلق نداء استغاثة
غزة "وكالات": قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت عشرات الفلسطنيين في قطاع غزة اليوم الأربعاء بينهم موظف بالدفاع المدني، في وقت توغلت فيه القوات بشكل أكبر في شمال القطاع وقصفت مستشفى ونسفت منازل.
وذكر مسعفون أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في منطقة جباليا بشمال غزة في وقت سابق من يوم اليوم الأربعاء اوقعت عدد من الشهداء، وأضافوا أن 10 أشخاص على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين وسط استمرار عمليات الإنقاذ. وقالوا إن رجلا آخر قتل جراء قصف مدفعي لموقع قريب.
وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، أحد المنشآت الطبية الثلاث التي تعمل بالكاد في شمال غزة، إن المستشفى تعرض لقصف إسرائيلي طال جميع أقسامه دون سابق إنذار في وقت كانت تحاول فيه الأطقم إنقاذ أحد المصابين في العناية المركزة اليوم الثلاثاء.
كما قال لرويترز عبر رسالة نصية إن إسرائيل اعتقلت 45 من أفراد الطاقم الطبي وتمنع دخول فريق طبي بديل إلى المستشفى، وهو ما تسبب في وفيات يومية لمصابين كان من الممكن أن ينجوا لو توفرت الموارد.
وتابع قائلا إن إسرائيل لا تسمح بإدخال الطعام ولا الماء ولا حتى سيارة إسعاف واحدة إلى شمال القطاع.
وأضاف أبو صفية أن المستشفى به 85 مصابا بينهم أطفال ونساء، منهم ستة في وحدة العناية المركزة. ووصل 17 طفلا مصابين بأعراض سوء التغذية نتيجة نقص الغذاء. وتوفي رجل بسبب الجفاف قبل يوم واحد.
وتركز العمليات الإسرائيلية في غزة منذ أسابيع على الطرف الشمالي للقطاع، حيث يحاصر الجيش ثلاث بلدات رئيسية وأمر السكان بالنزوح.
وقال سكان في البلدات الثلاث، جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، إن القوات نسفت عشرات المنازل. ويقول فلسطينيون إن إسرائيل عازمة على ما يبدو على إخلاء هذه المناطق من السكان بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة بطول الطرف الشمالي لقطاع غزة، وهو ما تنفيه إسرائيل.
ولم تفلح محاولات استمرت على مدى شهور للتفاوض على وقف لإطلاق النار في تحقيق تقدم يذكر. وهذه المحاولات متوقفة حاليا. وعلقت قطر جهودها للوساطة إلى أن يبدي الجانبان استعدادا لتقديم تنازلات.
وتركزت هجمات إسرائيل خلال الشهر الماضي على البلدات الواقعة على الطرف الشمالي لغزة، إلا أنها لا تزال تشن ضربات في أنحاء القطاع.
وفي حي الصبرة بمدينة غزة، قال الدفاع المدني الفلسطيني إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت طاقما له في أثناء عملية إنقاذ، مما أدى إلى مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة ثلاثة آخرين. وأضاف أنه بذلك ارتفع عدد أفراد طواقم الدفاع المدني الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 87.
وذكر مسعفون أن شخصين قتلا في ضربة إسرائيلية على منزل في حي الزيتون المجاور.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل بشأن أي من الضربات.
وفي رفح بجنوب القطاع قال مسعفون إن رجلا استشهد وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على شرق المدينة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة لغزة أمس إن حماس لن تدير القطاع بعد انتهاء الحرب وإن إسرائيل فككت القدرات العسكرية للحركة.
وأضاف أن إسرائيل لم تتخل عن مسعى العثور على 101 رهينة يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في القطاع، وعرض مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل إعادة كل واحد من الرهائن.
وتريد حماس اتفاقا ينهي الحرب فيما تعهد نتنياهو بأن الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على الحركة.
وفي السياق، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسططينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن "الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبي، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتا، وهي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة".
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) اليوم عن أبو ردينة قوله إن "أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص".
وأشار أبو ردينة إلى أن "الرئيس محمود عباس أكد مرارا، وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
وأكد أبو ردينة أن "أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".
وفي الشأن اللبناني، أكد الموفد الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين اليوم الأربعاء أن الأجواء إيجابية وهناك تقدم قد أحرز.
ونقلت قناة "الجديد" اللبنانية عن هوكستين قوله، في تصريحات صحفية بعد انتهاء لقاء جمعه اليوم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالعاصمة بيروت، "أحرزنا تقدما إضافيا بعد لقاء بري"، مضيفا:" لن أفصح عن أي معلومات حتى الآن وسأذهب الى إسرائيل للمناقشة هناك بناء على ما ناقشناه هنا".
ومضى قائلا:"سوف نمضي خطوة تلو الأخرى ونعمل عن كثب مع الإدارة في لبنان وإسرائيل".
ومدد الموفد الأمريكي هوكستين زيارته اليوم إلى بيروت للقاء مجددا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.
وكان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع التقى في معراب الموفد هوكستين ترافقه السفيرة الأمريكية ليزا جونسون ومساعدته، حيث وضع جعجع في أجواء المفاوضات التي يجريها للوصول إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على آليات تنفيذ القرار 1701، وهو في انتظار أجوبة الجانب اللبناني لنقلها الى اسرائيل في حال وجود ايجابيات جدية للبناء عليها.
وأكد جعجع من جهته أن "أي حل لا يرتكز على تطبيق القرارات الدولية 1559، 1680، 1701 والبنود ذات الصلة في اتفاق الطائف، لن يكون ذا جدوى للبنان".