فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تعد الجمعة وليلتها من أفضل الأوقات للصلاة على النبي، لحديث النبي: (من أفضلِ أيامِكم يومُ الجمُعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ وفيه قُبضَ وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا عليَّ من الصلاةِ فيه فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ).
صلاة الجمعة من مسجد محمد علي في القلعة (بث مباشر) هل يجوز صلاة الجمعة بأقل من أربعين في زمن الوباءوعندما يُصلّي المسلم على رسول الله فإن ذلك يُعرض عليه ويصلُه كما أخبر الحبيب في الحديث السابق، وهذا يدعو المسلم ويحثّه على الإكثار من الصلاة على النبي في جميع الأيام عموما، وفي يوم الجمعة خصوصًا، ويعود ذلك إلى فضل هذا اليوم العظيم عند المسلمين.
وقال عليه الصلاة والسلام: (خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا في يَومِ الجُمُعَةِ)، لذلك يقول الإمام السندي رحمه الله: "إن العمل الصالح يزيد فضلًا بواسطة فضل الوقت".
ويعتبر أفضل الأوقات للإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- هو يوم الجمعة؛ لأنّ هذه الصلوات معروضة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعة ليلة الجمعة النبي حديث النبي العمل الصالح على النبی
إقرأ أيضاً:
صرخة يوم الجمعة .. دار الإفتاء تحذر من خرافة منتشرة على وسائل التواصل
حذّرت دار الإفتاء المصرية، من خرافة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدة أنها لا أساس لها من الصحة وليس لها دليل في الشرع.
وقالت دار الإفتاء في منشور لها على فيس بوك، أن هناك فيديو انتشر عن ما يسمى صرخة يوم الجمعة عبارة عن بعض المنشورات بها حديث يستغله البعض لتخويف الناس من يوم الجمعة، أطلقوا عليه صرخة يوم الجمعة.
ويستشهد أصحاب هذه الخرافة بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «في الخامس عشر من شهر رمضان ليلة الجمعة ستكون فزعة –نفخة-، توقظ النائم ، وتفزع اليقظان ، وتخرج النساء من مخدعهن ، وفى هذا اليوم سيكون هناك الكثير من الزلازل».
وأكدت دار الإفتاء أن هذا الكلام غير صحيح، ولم يثبت هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر الإمام ابن الجوزي في كتابه الموضوعات هذا الحديث بلفظ: «يَكُونُ فِي رَمَضَانَ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ وَتُقْعِدُ الْقَائِمَ، وَتُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ مِنْ خُدُورِهَا...»، ثم قال: هَذَا حَدِيث مَوْضُوع –مكذوب- عَلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ الْعَقِيلِيّ في كتابه الضعفاء الكبير: لَيْسَ لِهَذَا الْحَدِيث أصل عَنْ ثِقَة وَلَا من وَجه ثَابت.