بوابة الوفد:
2024-06-30@01:57:59 GMT

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

تعد الجمعة وليلتها من أفضل الأوقات للصلاة على النبي، لحديث النبي: (من أفضلِ أيامِكم يومُ الجمُعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ وفيه قُبضَ وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا عليَّ من الصلاةِ فيه فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ).

صلاة الجمعة من مسجد محمد علي في القلعة (بث مباشر) هل يجوز صلاة الجمعة بأقل من أربعين في زمن الوباء

وعندما يُصلّي المسلم على رسول الله فإن ذلك يُعرض عليه ويصلُه كما أخبر الحبيب في الحديث السابق، وهذا يدعو المسلم ويحثّه على الإكثار من الصلاة على النبي في جميع الأيام عموما، وفي يوم الجمعة خصوصًا، ويعود ذلك إلى فضل هذا اليوم العظيم عند المسلمين.

وقال عليه الصلاة والسلام: (خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا في يَومِ الجُمُعَةِ)، لذلك يقول الإمام السندي رحمه الله: "إن العمل الصالح يزيد فضلًا بواسطة فضل الوقت".

ويعتبر أفضل الأوقات للإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- هو يوم الجمعة؛ لأنّ هذه الصلوات معروضة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمعة ليلة الجمعة النبي حديث النبي العمل الصالح على النبی

إقرأ أيضاً:

فند مغالطات الولاية الحوثية.. هبرة: ما يجري صراع على السلطة ولا علاقة له بالدين

قال القيادي البارز في جماعة الحوثيين ورئيس مكتبها السياسي السابق، صالح هبرة، إن مشكلة معظم المذاهب الإسلامية ليست مذاهب دينية بالمعنى الصحيح وإنما أحزاب سياسية طائفية ومشاريع صراع على السلطة لا علاقة لها بجوهر الدين أو إرشاد الفرد، في إشارة واضحة إلى ما تقوم به جماعته اليوم في اليمن.

وأوضح في منشور له على صفحته في منصة "إكس": أن أتباع كل مذهب يحاولون إبراز أنفسهم أنهم أصحاب الحق المطلق وأن خصمهم على الباطل بما يحقق التفاف العامة حولهم. مضيفاً: "ليس فقط  على مستوى المذاهب وإنما على مستوى المذهب الواحد تتكون طوائف وفرق متعددة لنفس الغرض".

وأضاف: الأخطر في الأمر أن أتباع كل مذهب يرفعون في خصوماتهم  السياسية شعارات دينية ومقدسات ورموز إسلامية جامعة، فتتولد ردة فعل لدى الطرف الآخر ضد المقدسات والرموز. موضحاً أن الخصومة تزداد ليتم جر تلك المقدسات سواء كانت رموز دينية أو مقدسات إسلامية إلى محل صراع وردود أفعال بصبغة دينية وهو في الأساس صراع سياسي لا علاقة له بالدين من قبل كلا الطرفين.

في منشور منفصل؛ فند القيادي الحوثي جملة من المغالطات الدينية التي تحاول جماعته الترويج لها من أجل إثبات ما يسمونه "الولاية" المزعومة، وكيف يتم استغلال الكثير من الاستدلالات الخاطئة تماشياً مع أهداف الجماعة في الاستحواذ على السلطة.

وقال: "مع حلول ذكرى إعلان الرسول -صلوات الله عليه وآله- ولاية أمير المؤمنين علي -عليه السلام- والذي يعدّ من الأحاديث المتواترة. تابعت بعض الكتابات، ومنها: ما نقل عن النبي -صلوات الله عليه وآله- أنه قال وهو في مرضه الذي توفى فيه: "ائتوني بكتفٍ أكتب لكم فيه كتابا لن تضلوا بعدي ولن تختلفوا بعدي". وفي بعضها "بقلم ودواة" فحال عمر -رضي الله عنه، دون أن يكتب ذلك، بقوله: "حسبنا كتاب الله". كون "عمر" أدرك أنّ النبي أراد تثبيت خلافة أمير المؤمنين "علي" من بعده!!

وأضاف: "دار في ذهني وأنا أتأمل هذه الحادثة بعض التساؤلات، وهي: أولًا: هل يمكن أن يحدث من "عمر" أن يعترض على النبي وهو يعلم أنه لا ينطق عن الهوى؟ ثانيًا: من أخبر "عمر" بما يريد النبي أن يكتبه؟ وثالثًا: هل النبي فعلا يريد أن يضمن الكتاب توريث الخلافة لأمير المؤمنين من بعده؟

وقال القيادي الحوثي: إنّ توريث الخلافة لأمير المؤمنين لم تكن ثابتة بحديث الغدير، كما يرى البعض وإنما أراد النبي تثبيتها ضمن وصيته لولا أن عمر منعه؟ إذ لو كانت ثابتة لما طلب النبي قلمًا ليثبتها، ولما ظلت الأمة!؟ وهنا يبرز تساؤل هام مفاده هل يعقل أن النبي -صلوات الله عليه وآله- يترك أمرًا في غاية الأهمية، وهو "عصمة الأمة من الضلال"؛ تماشيا مع "عمر"؟

وأشار القيادي: هل هذه الرواية صحيحة أم لا؟ باعتقادي أنها غير صحيحة؛ ومما يؤكد عدم صحتها، أولاً أنها مخالفة لصريح القرآن الكريم، وهو قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) [المائدة:3] وقوله تعالى: (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْء) [الأنعام:38]. ولصريح السنة، وهو قول الرسول -صلوات الله عليه وآله: "قد تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك"، وقوله: "ما تركت شيئاً يقربكم إلى الجنة إلا دللتكم عليه، ولا تركت شيئاً يبعدكم عن النار إلا دللتكم عليه".

وثانيًا: إذا كان باستطاعة النبي أن يعصم الأمة من الضلال بشخطة قلم، ولم يفعل تماشيًا مع "عمر"، فهو مقصِّر في حق الأمة ولم يكمل رسالته..!! وثالثًا: يلزم أن الدين ناقص، وأن كماله كان متوقفا على الكتاب الذي كان ينوي النبي كتابته ومنعه عمر.

واختتم القيادي صالح هبرة منشوره بالقول: "ولا يعني نقل الحديث من بعض علماء الزيدية أنه صحيح؛ لأن أكثر المنقولات غير صحيحة".

مقالات مشابهة

  • ما هي أول صلاة صلاها الرسول؟.. الظهر أم العصر
  • هل تصح الصلاة في المساجد التي بها أضرحة؟.. «الإفتاء» تُجيب
  • أمين الفتوى: ماء زمزم لا يفقد بركته خارج مكة.. وليس له فترة صلاحية
  • بداية نزول الوحي على النبي
  • الإفتاء توضح ضوابط الهديا إعطاءً وقبولًا
  • أمين الفتوى يحذر من هذا الأمر في زيارة غار حراء.. فيديو
  • دعاء صلاة التوبة كما ورد عن النبي.. احرص على ترديده (فيديو)
  • حكم قول "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه"
  • فند مغالطات الولاية الحوثية.. هبرة: ما يجري صراع على السلطة ولا علاقة له بالدين