وزير العمل الفلسطيني: إسرائيل تحاول مسح قطاع غزة من الخريطة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور نصري أبو جيش، وزير العمل الفلسطيني، إنّ القضية المرفوعة من دولة جنوب إفريقيا الصديقة أمام محكمة العدل الدولية، التي عانت من نظام الفصل العنصري ونظام الاستعمار، وتقدم هذه القضية ضد إسرائيل بحيث توجد معطيات على إبادة جماعية في فلسطين في هذا العدوان التي تشنه إسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف «أبو جيش»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أنّ محكمة العدل الدولية هي الجسم الرئيسي والقضاء الرئيسي في نظام الأمم المتحدة، وفلسطين ليس عضوا في هذا الجسم، لكن تقديمها من دولة صديقة ودعمها من عدة دول صديقة وشقيقة ومن منظمات مثل منظمة التعاون الإسلامي وغيرها هذا إنجاز، وتبرع وتعهد جزء كبير من المحامين الدوليين ومن النشطاء القانونيين بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وتقديم كل الأدلة والبراهين على أنّ هناك إبادة جماعية حدثت في قطاع غزة من 7 أكتوبر وحتى الآن.
ولفت أن إسرائيل ليست المرة الأولى التي تحاول وتعمل إبادة جماعية، ولكنها تحاول أن تمسح قطاع غزة عن خارطة فلسطين، وسابقا كانت قد مسحت أكثر من 500 قرية فلسطينية في 1948 عن خارطة فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون يتهمون الاحتلال بارتكاب أعمال إبادة جماعية وعنف جنسي في غزة
أكد تقرير أممي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت "أعمال إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، ودمرت منشآت صحية للنساء، واستخدمت العنف الجنسي كاستراتيجية حرب. في المقابل، وصفت البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة بجنيف الاتهامات بأنها منحازة وغير موثوقة.
وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس المحتلة و"إسرائيل": "السلطات الإسرائيلية دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في قطاع غزة كمجموعة بأفعال منها فرض إجراءات بهدف منع المواليد وهي إحدى بنود أعمال الإبادة الجماعية في نظام روما الأساسي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية".
وذكرت اللجنة أن تلك الإجراءات بالإضافة إلى ارتفاع عدد الوفيات بين الأمهات بسبب تقييد الوصول لإمدادات طبية يصل إلى حد جريمة الإبادة وهي من الجرائم ضد الإنسانية.
واتهم التقرير قوات الاحتلال الإسرائيلية باستخدام التعرية العلنية القسرية والاعتداء الجنسي في إطار الإجراءات الاعتيادية لتنفيذ العمليات لمعاقبة الفلسطينيين خلال الحرب على غزة.
وقالت بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف في بيان ردا على ذلك إن الجيش "لديه أوامر واضحة... وسياسات تمنع صراحة مثل تلك الإساءات"، مضيفة أن عمليات المراجعة التي تنفذ تتسق مع المعايير الدولية.
و"إسرائيل" من الدول الموقعة على معاهدة منع الإبادة الجماعية وأمرتها محكمة العدل الدولية في كانون الثاني/ يناير 2024 باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية خلال الحرب في القطاع.
لكن "إسرائيل" ليست طرفا في نظام روما الأساسي الذي يمنح المحكمة الجنائية الدولية صلاحية إصدار أحكام في قضايا جنائية فردية تنطوي على إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
ورفعت جنوب أفريقيا قضية تتهم الاحتلال بالإبادة الجماعية بسبب ما فعلته في قطاع غزة أمام محكمة العدل الدولية.
على جانب آخر، كشفت صحيفة "هآرتس" أن جنودا إسرائيليين اعتدوا جنسيا على شقيقين فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، وتعرض أحدهما للسخرية من عناصر الشرطة العسكرية.
وقالت الصحيفة في وقت متأخر من مساء الأربعاء: "اعتدى جنود إسرائيليون بعنف وأهانوا شقيقين فلسطينيين في الضفة الغربية في يناير/ كانون الثاني" 2025.
وأضافت أن "الشقيقين أفادا بأن الاعتداء شمل الإساءة اللفظية والبصق والاعتداء الجنسي، وأصيب أحدهما بكسر في اليد وإصابات في أعضائه التناسلية".
و"عندما قدّم أحدهما شكوى لعناصر الشرطة العسكرية، سخروا منه"، وفق الصحيفة.