انتخابات تايوان تهدد العلاقات الصينية الأمريكية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
طالبت الصين، اليوم الخميس، الولايات المتحدة بـ"الامتناع عن التدخل" في الانتخابات في تايوان، مشددة على أنها "تعارض بقوة" الزيارات الرسمية بين الجزيرة التي تمتع بحكم ذاتي والولايات المتحدة.
قلق صيني من البيان المشترك بين أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية عن تايوان منطاد تجسس صينى يظهر فى سماء تايوان (فيديو)وشددت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الخميس،على أن واشنطن يجب أن "تمتنع عن التدخل في انتخابات منطقة تايوان بأي شكل من الأشكال لتجنب إلحاق ضرر خطر في العلاقات الصينية-الأميركية".
وشددت على أن "الصين تعارض على الدوام أي شكل من أشكال التبادل الرسمي بين الولايات المتحدة وتايوان" بعدما أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل وفدا إثر الاقتراع هذا الأسبوع.
وأضافت "لا توجد سوى صين واحدة في العالم وتايوان هي جزء لا يتجزأ من الصين"، بحسب فرانس برس.
ونددت ماو بالتحذير الأمريكي لبكين بشأن إثارة التوترات حول الانتخابات.
وقالت إن الصين "تعرب عن استيائها الشديد ومعارضتها الحازمة للتصريحات الطائشة التي يطلقها الجانب الأميركي بشأن الانتخابات في منطقة تايوان".
وأضافت "أن تايوان هي في جوهر المصالح الأساسية للصين وهي الخط الأحمر رقم واحد الذي يجب عدم تجاوزه في العلاقات الصينية الأميركية".
وتابعت "نحثّ الجانب الأميركي.. على اتخاذ خطوات عملية للوفاء بالالتزامات التي قطعها زعيما البلدين"، وفقا للوكالة الفرنسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة الانتخابات في تايوان وزارة الخارجية الصينية واشنطن
إقرأ أيضاً:
العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد وتيرة التنافس السياسي في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث لجأت الأحزاب والقوى السياسية إلى توظيف الأوضاع الإقليمية المضطربة والعقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد كأدوات في صراعها على السلطة.
وتحاول بعض القوى السياسية استثمار العقوبات الأمريكية الأخيرة على شخصيات ومؤسسات عراقية لإعادة رسم المشهد الانتخابي لصالحها. واعتبر بعض القيادات أن هذه العقوبات تمثل “فرصة لتعبئة الشارع ضد النفوذ الأمريكي في العراق”، فيما رأت أطراف أخرى أنها “دليل على تغلغل الفساد وضعف الدولة أمام الضغوط الخارجية”.
وتلجأ بعض الأحزاب إلى استغلال التوترات الإقليمية لتحقيق مكاسب داخلية، إذ استخدم بعض المرشحين الخطاب المناهض للولايات المتحدة كوسيلة لاستقطاب الناخبين، فيما تحالفت قوى أخرى مع دول إقليمية لتأمين دعم مالي وسياسي لمعاركها الانتخابية.
وأكد محللون أن “التأثير الإقليمي في الانتخابات العراقية لم يعد خفياً، فبعض القوى تعتمد بشكل مباشر على دعم دول الجوار لترجيح كفتها”.
وانعكست العقوبات الأمريكية سلباً على بعض التحالفات السياسية، حيث دفع القلق من إمكانية فرض مزيد من العقوبات إلى تغييرات مفاجئة في التحالفات الانتخابية. وشهدت الأيام الأخيرة تصدعات داخل بعض الكتل السياسية، وسط اتهامات متبادلة بالتورط في أنشطة غير قانونية أو التعامل مع جهات خارجية.
وتتصاعد المخاوف من أن يؤدي التنافس الانتخابي المحتدم إلى استقطابات حادة قد تزيد من هشاشة المشهد السياسي.
وأشارت مصادر إلى أن بعض الأطراف السياسية “لا تتردد في اللجوء إلى دول الجوار لدعم موقفها ضد خصومها المحليين”، مما يهدد بتحويل الانتخابات إلى ساحة مواجهة إقليمية غير مباشرة.
ويرى مراقبون أن استمرار التوظيف السياسي للعقوبات والأوضاع الإقليمية قد يؤدي إلى تراجع ثقة الناخبين في العملية الديمقراطية فيما تشير استطلاعات رأي غير رسمية إلى أن نسبة كبيرة من العراقيين باتت تنظر إلى الانتخابات كصراع بين قوى خارجية أكثر منها عملية ديمقراطية محلية، مما قد يؤثر على نسب المشاركة في الانتخابات المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts