السومرية نيوز – اقتصاد

أكد وزير النقل التركي، عبد القادر أورال أوغلو، اليوم الخميس، أن بلاده تضع إنشاء طريق التنمية في أولوياتها خلال العام الحالي 2024، فيما أكد رغبة الإمارات وقطر للمشاركة في المشروع الذي أطلقه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ومن المقرر اكتمال مرحلته الأولى عام 2027. وقال أورال في مقابلة مع الوكالة التركية الرسمية "الأناضول"، إن "العام الجاري سيشهد تركيزا على العمل من أجل إنجاز ممر زنغزور الواقع بين تركيا وأذربيجان مرورا بأرمينيا وسيوفر رابطا جديدا بين تركيا وأذربيجان، حيث يعبر أراضي ولاية زنغزور الأرمينية التي تفصل بين البر الرئيسي لأذربيجان وإقليم ناختشيفان الأذربيجاني ذاتي الحكم المحاذي لتركيا".



وأضاف "بحكم موقها الاستراتيجي، عززت تركيا من إقامة طرق تجارية بين الشرق والغرب، في محاولة لتحقيق استفادة قصوى من الموقع الجغرافي والبنية التحتية المتطورة في النقل والخدمات اللوجستية".

يقول أورال أوغلو: "نأمل كذلك أن نتمكن من تنفيذ ممر طريق التنمية مع العراق، بالتزامن مع وجود رغبة لدى كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر للمشاركة أيضاً في هذا المشروع".

وتابع أن "منطقة جنوب وجنوب شرق تركيا، شهدت تنفيذ مجموعة من أعمال البنى التحتية في إطار مشروع طريق التنمية، عقب الزلازل الذي ضرب المنطقة في 6 فبراير/ شباط 2023".

ويهدف المشروع الذي يضم مجموعة طرق وسكك حديدية وموانئ ومدن جديدة، إلى اختصار مدة السفر بين آسيا وأوروبا عبر العراق مروراً بتركياً والتحول إلى مركز للعبور من خلال ميناء الفاو الذي يعد المحطة الأولى في المشروع.

وقال أورال أوغلو: "كوزارة، نعمل على تنفيذ جميع الأعمال التي تدخل ضمن اختصاصنا بسرعة ودقّة.. افتتحنا العام الماضي مجموعة من مشاريع البنى التحتية التي من شأنها تعزيز دور طريق التنمية".

وذكر أورال أوغلو أن تركيا تشهد حركة تجارية مكثفة في مناطقها الشرقية والغربية على حد سواء".

وأضاف: "هناك ثلاثة ممرات رئيسية هنا.. الممر الشمالي والممر الجنوبي والممر الأوسط.. تقع تركيا على الممر الأوسط.. يمكننا ربط المنطقة بالسكك الحديدية حتى بكين، باستثناء معبر بحر قزوين".

وبفضل هذه المشاريع، "سيكون من الممكن نقل البضائع من بكين إلى لندن بسهولة بالغة".

ولفت إلى أن طريق التنمية "سيشكل دعما قويا للممرات الشرقية والغربية، بالتزامن مع استمرار الجهود المبذولة من أجل تنفيذ الممر الشمالي الجنوبي الذي يمر عبر روسيا وإيران".

وأكد "عازمون على تنفيذ مشروع طريق التنمية مع العراق، بالتزامن مع وجود رغبة لدى كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر للمشاركة أيضاً في هذا المشروع".

وزاد: "عندها سيكون بإمكاننا نقل البضائع القادمة من مختلف البلدان عبر السكك الحديدية، سنكون قادرين في الوقت ذاته على السفر إلى مختلف المناطق الأوروبية باستخدام السكك الحديدية، وكذلك نقل مختلف أنواع البضائع إلى جميع الموانئ التركية".

المشروع المعروف باسم "طريق الحرير العراقي" أيضا، يهدف إلى تسهيل إجراء الأنشطة التجارية بشكل أسرع وأكثر كفاءة عبر إنشاء طريق منافس لقناة السويس المصرية.

ومن المتوقع أن يبلغ طول السكك الحديدية والطرق السريعة التي ستربط ميناء الفاو (في البصرة جنوب العراق) بالحدود التركية، ألف و200 كيلومتر، بتكلفة 17 مليار دولار، ومن المقرر أن يكون الميناء المذكور أكبر ميناء في الشرق الأوسط وأن تكتمل أعمال البناء فيه عام 2025.

ويوصف مشروع طريق التنمية بأنه "أساس مشروع اقتصادي مستدام غير نفطي".

وأكد وزير النقل التركي أن طريق التنمية هو مشروع كبير للغاية، وقال: "المشروع الذي هو الآن في مرحلة الإنجاز ستبلغ تكلفته نحو 15 مليار دولار".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: طریق التنمیة أورال أوغلو

إقرأ أيضاً:

وزير العمل يوجه بوضع تصور عام لإجراءات تنفيذ مشروع زيادة الإنتاجية

استقبل وزير العمل محمد جبران بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، وفدا من مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة؛ للتباحث بشأن بعض الملفات ذات الاهتمام المُشترك؛ إذ استعرض الوفد أمام الوزير مشروع تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات ذات الأولوية بمصر.

إجراءات تنفيذ مشروع تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل

ووجّه وزير العمل، الإدارات المُختصة بالتنسيق مع وفد المنظمة الدولية لوضع تصور عام بشأن إجراءات تنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع.

وأكد جبران، حرص الوزارة على التعاون مع جميع شركاء التنمية والعمل في الداخل والخارج، مشيدًا بالتعاون المُثمر بين الدولة المصرية ومنظمة العمل الدولية في جميع المجالات المُشتركة التي تستهدف بيئة عمل لائقة تتحقق فيها زيادة في الإنتاجية، وتعزيز العلاقة بين طرفي الإنتاج من أصحاب أعمال وعمال.

وتحدث الوزير عن جهود وزارة العمل خلال الفترة الراهنة من تقديم كل أشكال الدعم والرعاية والحماية الاجتماعية والصحية للفئات الأكثر احتياجًا خاصة العمالة غير المنتظمة، وتوفير فرص العمل اللائقة، وتطوير منظومة التدريب المهني، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية داخل مواقع العمل؛ تنفيذا للتوجيهات والمبادرات التي يُطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

محاور وأهداف المشروع

واستمع الوزير من وفد منظمة العمل الدولية إلى محاور مشروع تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات ذات الأولوية بمصر بدعم من هيئة التعاون الإيطالية للتنمية، وبالشراكة مع وزارة الصناعة، ويستهدف العاملين والشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل عام في قطاعي الرخام والمنتجات الجلدية.

كما استعرض وفد المنظمة أمام الوزير، أهداف المشروع ومنها بناء وتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية والمهنية بتنمية وتطوير قطاعي الرخام والجلود لمعالجة تحديات الإنتاجية والعمل اللائق على مستوى القطاعين، وإتاحة ما يلزم من الدعم الفني والمشورة للشركات المُشاركة في أنشطة المشروع لتعزيز فرص نقل المعرفة والوصول إلى آليات تطوير عمليات الإنتاج باستخدام النظم الحديثة والتكنولوجيا، وتوفير وبناء قُدرات مُقدمي الخدمات على توفير تعزيز الإنتاجية وتطوير الأعمال، بجانب برامج دعم الانتقال من القطاع غير الرسمي إلى الرسمي، وتقديم تدريبات فنية للعاملين في الشركات حسب الاحتياج، وتوفير برامج بناء قدرات لتحسين ظروف وبيئة العمل بما يُعزز من كفاءة العمالة، ويزيد من الإنتاجية على مستوى الشركات.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يتفقد سير العمل في مشروع طريق صلاح الدين ـ ترهونة بطول 82 كيلومترا
  • المشاط: 350 مليار جنيه تكلفة تنفيذ المرحلة الأولى بمشروع “حياة كريمة”
  • “الدبيبة” يتفقد سير العمل في مشروع طريق صلاح الدين ترهونة
  • النزاهة: تنفيذ مشروع في كركوك بـ 16 مليار دينار خلافاً للتعليمات الحكومية
  • المشاط: مشروع مصرف كتشنر يُعزز جهود تحقيق التنمية الاقتصادي
  • وزارة الإعمار تنجز مشروع طريق يربط الموصل بأقضية المحافظة
  • رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لـ “الثورة”:مشروع المجففات الشمسية يعالج مشكلة الفاقد والمهدر من المنتجات الزراعية ويدعم الصادرات الوطنية
  • «دار البر» تواصل تنفيذ مشروع خيري لأيتام طاجكستان
  • تركيا: الهجوم البري الإسرائيلي مسعى غير مشروع لاحتلال لبنان
  • وزير العمل يوجه بوضع تصور عام لإجراءات تنفيذ مشروع زيادة الإنتاجية