بغداد اليوم - متابعة

أفادت مجلة "بوليتيكو" بأن مسؤولين في وكالات الاستخبارات الأمريكية، حذروا من خطر قيام حزب الله "بمهاجمة الولايات المتحدة"، اليوم الخميس (11 كانون الثاني 2024)، 

وقال مسؤولان استخباراتيان إن "قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة تتجاوز قدرة أي جماعة أخرى بما في ذلك تنظيم داعش".

كما أفاد مسؤولون مطلعون بأن تقديرات وكالات الاستخبارات تشير إلى "تزايد خطر قيام حزب الله بمهاجمة الأمريكيين في الشرق الأوسط، بل شن هجوم داخل أمريكا نفسها"، كاشفين أن "بيانات الاستخبارات تشير إلى أن حزب الله قد يفكر في مهاجمة القوات الأمريكية أو الموظفين الدبلوماسيين في الخارج".

وقال أحد المسؤولين: "يمكن لحزب الله الاستفادة من القدرة التي يمتلكها... لوضع الناس في أماكن للقيام بشيء ما"، مشددا على أنه "أمر يدعو إلى القلق".

ورفض المسؤولون تقديم تفاصيل عن النوع المحدد للهجمات التي يمكن أن يقوم بها "حزب الله"، لكنهم قالوا إن "حزب الله لديه قدرات لا تمتلكها الجماعات الإرهابية الأخرى في المنطقة".

ولفت إلى أن "أفرادا استلهموا تنظيم داعش أو تنظيم القاعدة، ولكنهم ليسوا على صلة مباشرة بعضوية تلك الجماعات الإرهابية، نفذوا هجمات منفردة في الولايات المتحدة وأوروبا. لكن حزب الله لديه شبكة دولية موسعة من شأنها أن تسمح له باستخدام نشطائه لتنفيذ هجوم في الولايات المتحدة".

 وكشف أحد المسؤولين أن وزارة الخارجية عززت إجراءات الأمن في السفارة الأمريكية في بيروت في الأسابيع الأخيرة لمنع أي هجوم على الدبلوماسيين المقيمين في لبنان.

 وقال أندرو تابلر، الذي شغل منصب المبعوث الخاص للمشاركة في سوريا في مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لوزارة الخارجية في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، إن "هذه الميليشيات الإيرانية تقصف الولايات المتحدة في شرق سوريا والعراق. من المثير للاهتمام أن كل هذا يحدث في الخلفية وأن الناس يركزون على مسرح غزة، لكن الحرب في الواقع أكبر بكثير من ذلك".


المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة حزب الله

إقرأ أيضاً:

ضرورة وضع ضوابط لحماية الديمقراطية.. ميركل تحذر من هيمنة ماسك وترامب على السياسة الأمريكية

 


في تصريحات جديدة تكشف عن عمق قلقها من التوجهات السياسية الحالية في الولايات المتحدة، أعربت المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، عن مخاوفها العميقة من تأثير التحالفات السياسية والتجارية التي يشكلها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مع الملياردير إيلون ماسك على استقرار النظام الديمقراطي الأمريكي، هذه المخاوف جاءت على لسان ميركل في حديث مطول مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية، وذلك في إطار نشر مقتطفات من مذكراتها التي ستصدر الأسبوع المقبل.

فميركل التي قضت 16 عامًا في السلطة، تشير إلى أن تحولات القوة الاقتصادية في الولايات المتحدة، وعلى رأسها تأثير شركات التكنولوجيا الكبرى وأفراد مثل ماسك، قد تهدد التوازن الديمقراطي الذي بنيت عليه السياسات الأمريكية.

تصريحات ميركل

في أحدث تصريحات لها، كشفت ميركل عن قلقها العميق حيال العلاقات المتزايدة بين ترامب والشركات الكبرى في وادي السيليكون، لا سيما مع إيلون ماسك، مالك شركتي "تسلا" و"سبيس إكس".

وأكدت ميركل أن هذه العلاقة قد تؤدي إلى تركيز السلطة الاقتصادية والسياسية في يد قلة من الأفراد، وهو ما قد يكون له تأثيرات خطيرة على استقرار الأنظمة الديمقراطية الغربية.

وقالت ميركل: "هناك تحالف واضح الآن بين ترامب وبعض الشركات الكبرى التي تتمتع بقوة هائلة من خلال رأس مالها الضخم"، مشيرة إلى أن هذه الشركات أصبحت تلعب دورًا متزايدًا في shaping السياسات الأمريكية.

وأضافت: كيف يمكن لشخص واحد أن يملك 60% من الأقمار الصناعية التي تدور في الفضاء؟، في إشارة إلى سيطرة ماسك المتزايدة على قطاع الفضاء، وهو ما يعكس قلقها من التأثير الكبير الذي قد يمارسه الأفراد ذوو القوة الاقتصادية الهائلة.

نفوذ ماسك

تشير ميركل إلى أن إيلون ماسك، الذي أصبح مؤخرًا أحد أقرب المقربين لترامب، قد يلعب دورًا رئيسيًا في إدارة ترامب المقبلة. فقد كلف ترامب ماسك بمهمة حساسة تتمثل في قيادة إدارة كفاءة الحكومة، وهي إدارة جديدة تهدف إلى تقليص النفقات الحكومية، وهو الدور الذي يثير تساؤلات حول تضارب المصالح بين مهام ماسك التجارية وأدواره الحكومية.

هذا التحالف الوثيق بين ترامب وأحد أثرياء التكنولوجيا قد يعزز المخاوف من تأثير الشركات الكبرى على صنع السياسات العامة، خصوصًا مع وجود إمبراطورية تجارية ضخمة تحت يد ماسك.

في هذا السياق، أكدت ميركل أنه لا بد من وجود ضوابط مشددة من الحكومات لحماية التوازن بين القوى الاقتصادية والسياسية وضمان عدم استغلال الثروات الفردية لتوجيه السياسات لمصلحة فئة محدودة.

كما توضح ميركل أن هذه المسائل لا تقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل تمثل تهديدًا محتملًا على الديمقراطيات حول العالم.

فكلما توسعت قوة الشركات الكبرى وارتبطت بشكل وثيق بالحكومات، زادت المخاطر على حرية الشعوب والنظام الديمقراطي، حيث يصبح من الصعب محاسبة الأفراد ذوي النفوذ الكبير.

لذلك أكدت ميركل أنه لا بد من العمل على ضمان رقابة دقيقة على الأفراد والشركات الكبرى لضمان عدم تكدس السلطة والثروة في أيدٍ قليلة.

مقالات مشابهة

  • تعرّف على العقل المدبر لأكثر الهجمات تعقيدا ضد القوات الأمريكية خلال حرب العراق
  • قائد القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر يكشف تفاصيل هجمات “جو-جو” لطائرات الحوثي المسيرة
  • «الدواء الأمريكية» تحذر من أدوية الربو.. تؤثر على الصحة العلقية 
  • ضرورة وضع ضوابط لحماية الديمقراطية.. ميركل تحذر من هيمنة ماسك وترامب على السياسة الأمريكية
  • تركيا تحذر من جرّ العراق إلى دوامة العنف
  • تحذيرات أمريكية من "هجمات تخريبية" لقراصنة إلكترونيين صينيين
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
  • سوريا.. هجوم صاروخي عنيف على القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل غاز كونيكو
  • تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
  • النقد الدولي: مصر تفقد 70 بالمئة من إيرادات قناة السويس بسبب هجمات الحوثيين