بعد تصدره التريند "حالة خاصة" ليس الأول.. الأدب يناقش قضية التوحد.. يحكي معاناتهم ويطرح حلولا للتغلب عليها
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
خلال الأيام القليلة الماضية تصدر مسلسل "حالة خاصة" التريند بعد عرض أولى حلقاته، فحقق نجاحا كبيرا، حيث يناقش قضية مرض التوحد بشكل مختلف يبرز من خلالها معاناة هؤلاء المرضى إلى جانب قدراتهم الفائقة وتميزهم عن الآخرين في أي مجال.
المسلسل بطولة طه دسوقى، غادة عادل، حسن أبو الروس، نبيل على ماهر، هايدى كابوه، هاجر السراج، تأليف مهاب طارق والإخراج عبدالعزيز النجار.
لم يكن هذا المسلسل هو الوحيد الذي يناقش ذلك القضية ففي الجانب الأدبي نرى أن هناك كثيرا من الروايات المختلفة التي ناقشت القضية وبطرق مختلفة.
الكاتبة الأسكتلندية، إيلي ماكنيكولفي البداية نجد أن الكاتبة الأسكتلندية، إيلي ماكنيكول قد نشرت لها رواية تحت عنوان "نوع من البريق" تناقش من خلالها قضية التوحد" حازت من خلالها على جائزة بلو بيتر لأفضل قصة في عام 2020، فتحكي قصة الفتاة التي تُدعى" آدي" المصابة بالتوحد والتي تكتشف مدى زيف ما حدث قبل عشرات السنين عندما قُتل الكثير من النساء بالقرب من مدينة إدنبرة بسبب اتهامهن زورا بأنهن ساحرات فتتعرض للتنمر والتخويف ممن حولها عندما تفصح عن زيف ما حدث وتبدا في عمل نصب تذكارية في مدينتهن تكريما لهؤلاء النساء البريئات اللاتي قُتلن وتم تعذيبهن لمجرد كونهن مختلفات فتدخل في صراعات كثيرة حتى تستطيع إيصال صوتها عندما تزداد ثقة بالنفس وتثبت أن الجميع يتيح له التغير متى ما سنحت له الفرصة بذلك وذلك عندما يكون لديه تقة بالنفس رغم كل الظروف التي يمر بها حتى رغم نظرة الناس إليها ومعاناتها مع التوحد؟.
فوبيا جزيرة العالم الآخروفي عام 2021 طرح الكاتب عبدالعزيز آدم رواية له تحت عنوان" فوبيا جزيرة العالم الآخر" التي يناقش من خلالها أيضا قضية مرض التوحد مدى معاناة الأطفال منه، وكيفية دعمهم وأن نخلق من محنة منحة فيصبحوا عظماء ولهم تأثير كبير في المجتمع .
وتحكي الرواية ، قصة طفل نشأ مصابا بمرض التوحد وكيفية تعامل الأهل والناس معه والاحداث المرعبة التي تواجهه وكيف يتغلب عليها بقوة إيمانه.
رواية لماذا لا يريد فرنارندو أن يكبركما نشرت الكاتبة المكسيكية فرانسيسكا مينديز روايتها عن مرض التوحد تحت عنوان "لماذا لا يريد فرناندو أن يكبر" تناقش من خلالها هذا المرض والجوانب السلبية من المجتمع في كيفية التعامل مع هذا المرض فهي تحكي قصة أم يُصاب ابنها بمرض التوحد فتحرص على رعايته وتعليمه وتتحدى الصعاب ليكون ابنها مصدر إلهام للآخرين ولا ينفرون منه كما تواجه الصور النمطية التي تجعل الأهالي يخجلون من حالة طفلهم، وينظرون إليه كعبء على الحياة.
رواية أطياف الحبوفي رواية "أطياف الحب" للكاتبة خلود علي الكندري نرى أنها تناقش أيضا قضية التوحد من خلال قصة عائلة مثل أي عائلة أخرى، لكنهم فجأة يكتشوفون أن أحد أفرادها مصاب بمرض التوحد فتبدأ حالة القلق والتوتر التي تواجهها هذه الأسرة ومدى قلقهم من نظرة المجتمع لتبدا معهم رجلة جديدة في التعامل مع هذا المرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسلسل حالة خاصة مرض التوحد قضية التوحد من خلالها
إقرأ أيضاً:
المشاريع المشاركة في هاكاثون الذكاء الاصطناعي تقدم حلولاً لقطاعات استراتيجية
يشهد اليوم الختامي من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الإعلان عن الأفكار الفائزة في مسابقة "هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي انطلقت فعالياته أمس في "منطقة 2071" بأبراج الإمارات، بمشاركة نخبة من المبتكرين الذين يتنافسون على تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين يعملون دون تدخل بشري، بهدف مساعدة الإنسان في حياته اليومية، وحل تحديات واقعية، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في دبي.
وأكدت مريم خليفة العامري الرئيس التنفيذي لمجموعة "ماترس" من سلطنة عُمان، أن مشاركتها في الهاكاثون تأتي ضمن دورها كموجّه للفرق المشاركة، مشيرة إلى أهمية توجيه الابتكارات التقنية نحو حلول تخدم الإنسان وتُحدث أثراً اجتماعياً واقتصادياً داخل المؤسسات والمجتمعات.
وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات /وام /، إن دورها كموجّه يركز على التأكد من أن الحلول المقترحة ترتبط فعلياً بالإنسان، من حيث الفائدة التي تحققها ومدى تأثيرها الإيجابي أو السلبي، لأن جوهر الابتكار الحقيقي ينطلق من احتياجات الإنسان، مشيرة إلى الحرص على طرح تساؤلات أساسية على الفرق، مثل: من هو المستفيد من الحل؟ وما نوع الأثر الذي يُحدثه؟ وهل يترك أثراً سلبياً على فئات أخرى؟، وذلك لضمان تقييم المشاريع من زاويتين: الأثر الإنساني والابتكار التقني”.
أخبار ذات صلةوأضافت العامري أن المشاريع المطروحة تناولت حلولاً لقطاعات استراتيجية مثل الاستثمار العقاري، والسفر، واللوجستيات، لافتة إلى أن دولة الإمارات تُعد بيئة حاضنة لهذه القطاعات، ويمكن للحلول التي تم تطويرها أن تسهم في خفض التكاليف، وتحسين جودة الخدمات، وتسريع عمليات اتخاذ القرار.
وأكدت أن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يشكل منصة مثالية لتجميع هذه الأفكار وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق، من خلال دعم الجهات الحكومية والخاصة، لافتة إلى أن عدداً من الشركات العقارية الحاضرة بدأت فعلياً بالتواصل مع الفرق لبحث إمكانية تبني بعض الحلول المقترحة.
ونوهت بتميّز مستوى المشاركات في الهاكاثون، التي تراوحت بين مشاريع ناضجة قابلة للتنفيذ وأخرى واعدة تحتاج إلى التوجيه.
المصدر: وام