الغلاء ينهش جسد الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تحايل التجار على مبادرة تخفيض الأسعار وامتناع المنتجين عن كتابة السعر على المنتج.. سبب رئيسىبشاى: مطلوب سرعة فتح الاعتمادات المالية وقبول العملة الصعبة من المستوردين
مع بداية مطلع العام الجديد شهدت جميع أسعار السلع الغذائية ارتفاعا كبيرا. لم تنج سلعة واحدة من الزيادة وكأنها عدوى طالت الكل. هناك بعض الأصناف رفعت السعر مرتين منذ بداية يناير الجارى وحتى الآن.
حتى مساحيق الغسيل لم تنج من ارتفاع الأسعار، اضطرت الكثير من الأسر الاستغناء عن أصناف عديدة توفيراً للنفقات.
يأتى هذا فى الوقت التى أعلنت فيه الدولة المصرية عن مبادرة تخفيض الأسعار منذ شهر أكتوبر الماضى عندما اجتمع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بممثلى الغرف التجارية وممثلى اتحاد الصناعات ووزير التموين والجهات المعنية وتم إطلاق مبادرة تخفيض الأسعار لمدة ٣ أشهر ثم تم تجديد المبادرة ٣ أشهر أخرى تنتهى فى مارس القادم، إلا أن المبادرة لم تؤت ثمارها ولم تنخفض الأسعار جنيها واحدا، الأمر الذى دفع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى يصدر قرارا وزاريا باعتبار ٦ سلع، سلعاً استيراتيجية وهى: السكر والأرز وزيت الخليط والمكرونة والألبان والجبن الأبيض والفول المعبأ.
ووفقا لهذا القرار أصدر الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية قرارا رقم ٢٠٠ لسنة ٢٠٢٣ بشأن ضوابط وإجراءات تداول السلع الاستراتيجية السبع. نص القرار على أنه يجب على الشركات المنتجة إصدار فواتير بيعية ضريبية متضمنة البيانات التى توضح نوع المنتج أو السلعة وكمياتها وتاريخ إنتاجها وسعر بيع المصنع والحد الاقصى للسعر النهائى للمستهلك وذلك طبقا للقوانين الصادرة بشأن الفواتير الإلكترونية.
كما نص القرار على إلزام الشركات والمنشآت بتدوين سعر البيع النهائى للمنتجات والسلع للمستهلك شاملاً الضرائب والأعباء المالية باللغة العربية وبخط واضح وظاهر وغير قابل للإزالة أو المحو، على أن يكون التدوين مصحوبا بالترجمة بإحدى اللغات الأجنبية على أن يدون فوق السعر بشكل واضح عبارة الحد الأقصى لسعر البيع النهائى للمستهلك وذلك من خلال الكتابة على المنتجات أو السلع ذاتها أو أغلفتها مع السماح باختصار عبارة الحد الأقصى لسعر البيع النهائى للمستهلك المكتوبة على المنتج أو السلعة.
(ح أ س م) أو وضع استيكر على عبوة المنتج أو السلعة مع السماح باختصار عبارة الحد الأقصى لسعر البيع النهائى للمستهلك المكتوبة على المنتج للآتى (ح أ س م).
رغم كل ما سبق أعلنت جميع شركات المواد الغذائية رفع أسعارها بدءاً من أول يناير الجارى ووفقا لقوائم الأسعار الرسمية والتى حصلت «الوفد» على نسخ منها.
فقد قررت كل من شركة القاهرة للزيوت والصابون وشركة صافولا للأغذية المنتجة لزيت عافية وحلوة وسلايت رفع الأسعار، تراوحت نسبة الزيادة من ٣٠ جنيها إلى ٥٠ جنيها لزجاجات الزيت الكبيرة ووصلت زيادات أسعار الجبن إلى أكثر من ١٠ جنيهات للعبوة الواحدة أى حوالى ١٥%.
حسب قائمة الأسعار التى أعلنت عنها شركة صافولا للاغذية ارتفع سعر عبوة زيت عافية الذرة 800 مللى إلى 95 جنيها وعبوة 1.6 لتر إلى 185 جنيها وعبوة 2.2 لتر إلى 250 جنيها.
كما تمت زيادة سعر زيت سلايت عافية ذرة زنة 750 مللى إلى 85 جنيها وعبوة 1.5 لتر إلى 165 جنيها. كما ارتفع سعر زيت حلوة 700 مللى إلى 53 جنيها وسعر عبوة حلوة 1 لتر إلى 72 جنيها وعبوة حلوة 2.2 لتر إلى 158 جنيها.
وبالنسبة للسمن فقد ارتفعت أسعار سمنة روابى إلى 35 جنيها للظرف زنة 350 جراما و78 جنيها للعبوة 700 جرام و135 جنيها للعبوة روابى 1.5 كيلو وعبوة روابى 2.5 كيلو 215 جنيها وفقًا لقائمة الأسعار التى أعلنت عنها شركة القاهرة للزيوت والصابون، فإن سعر عبوة زيت ذرة قطفة 700 مللى ارتفع إلى 80 جنيها، ليصل سعر الكرتونة إلى 472 جنيها.
كما ارتفع سعر العبوة 800 مللى إلى 90 جنيها، ووصل سعر الكرتونة إلى 537 جنيها للكرتونة الواحدة. ارتفع سعر العبوة 1.6 لتر إلى 180 جنيها، وسجل سعر العبوة 2.2 لتر نحو 240 جنيها.
بالنسبة لأسعار زيت دوار الشمس، ارتفع سعر زيت دوار الشمس قطفة 700 مللى إلى 70 جنيها للمستهلك، والعبوة 800 مللى 75 جنيها، والعبوة 1.6 لتر بلغ سعرها 150 جنيها.
يعتبر زيت الأولين من أهم منتجات شركة القاهرة للزيوت والصابون فقد وصل سعر العبوة زنة 20 لترا إلى 1110 جنيهات، والعبوة 16 لترا حوالى 950 جنيها.
كما شهدت أيضاً أسعار الجبن زيادة مع بداية شهر يناير، رفعت شركة البروج للصناعات الغذائية المنتجة لجبنة رودس الأسعار مرتين الأولى بداية من ١ يناير والثانية بدءا من ٦ يناير، ففى ١ يناير وصل سعر علبة الجبنة زنة ربع كيلو إلى 20 جنيها فى أول يناير بدلا من ١٨ جنيها، ثم أعلنت الشركة زيادة جديدة بدءا من ٦ يناير لتصل نفس العبوة إلى ٢٢ جنيها. والعبوة الصغيرة ارتفعت إلى ١٠ جنيهات فى أول يناير ثم ارتفعت إلى ١٢ جنيها فى ٦ يناير.
وكذلك ارتفع سعر جبنة رودس نصف كيلو إلى 39 جنيها بزيادة 6 جنيهات، ثم ارتفعت إلى ٤٢ جنيها وبهذا تكون ارتفعت ٩ جنيهات خلال أسبوع واحد فقط، وسعر جبنة رودس 1 كيلو إلى 74 جنيها للجبنة الإسطنبولى ثم إلى 80 جنيها بزيادة ١٦ جنيها خلال أسبوع واحد فقط.
كما قررت شركة عبور لاند رفع أسعار الجبنة بجميع أصنافها. رفعت الشركة سعر كرتونة الجبنة وزن 1 كيلو بنحو 90 جنيهًا إضافية لتصبح بـ780 جنيها، فى حين ارتفع سعر العبوة الواحدة 7.5.
أعلنت شركة عبور لاند للصناعات الغذائية رفع أسعار جميع منتجاتها من الجبن واللبن والعصير بدءا من 6 يناير الجارى. ارتفع سعر كيلو جبنة عبور لاند إلى 66.75 جنيه وارتفع سعر العبوة زنة نصف كيلو من فيتا لـ34.75 جنيه.
ووفق القائمة، يزيد سعر عبور لاند من عبوات جبنة «فيتا - إسطنبولى - شطة - زيتون - رومى - شيدر - قديمة - براميلى - فلمنك - بلوتشيز» زنة 500 جرام إلى 34.75 جنيه، بدلاً من 33.75 جنيه.
كما ارتفعت أسعار لبن عبور لاند كامل وخالى الدسم 1 لتر إلى 32.25 جنيه بدلاً من 31.25 جنيه. وارتفع سعر سعر الباكت والمكون من عدد 6 عبوات من لبن عبور لاند كامل الدسم 1 لتر حوالى 6 جنيهات إلى 206 جنيهات.
كما ارتفع سعر جبن دومتى تتراباك بلس 500 جرام إلى 347 جنيها جملة للكرتونة 10 قطع لتباع للمستهلك بنحو 35 جنيها، مقابل 30 جنيها قبل الزيادة. وزاد سعر جبن دومتى تتراباك بلس 250 جراما إلى 347 جنيها جملة للكرتونة 20 قطعة لتباع للمستهلك بنحو 18 جنيها، مقابل 15 جنيها قبل الزيادة وزاد سعر العبوة 125 جراما إلى 360 جنيها للكرتونة جملة لتباع للمستهلك بسعر 10 جنيهات.
متى بشاى رئيس لجنة التجارة الداخلية والتموين بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية أرجع سبب ارتفاع الأسعار إلى عدم وجود شفافية فى سعر الصرف وعدم وجود ضوابط للسوق، كل مستورد يقوم بوضع السعر على مزاجه وحسب سعر الدولار الذى وصل حاليا إلى ٥٤ جنيها فى السوق وللأسف الحكومة لا توفر الدولار للمستوردين. هذا بالإضافة إلى ارتفاع مرتبات للعاملين بالقطاع الخاص كل هذا يشكل ضغوطاً على القطاع الخاص مما اضطرهم على رفع الأسعار حتى يغطوا النفقات.
قال متى بشاى لـ«الوفد» بصفتى تاجراً ومستوراً، فإننى متضرر من فوضى السوق والتأكيد فإن جميع التجار والمستوردين متضررون بشكل كبير خاصة مستوردى السلع تامة الصنع منها المستلزمات الصحية والكهربائية والصحية وكل شىء، فالغلاء طال كل شىء. مؤكدا أن حل الأزمة مسئولية الحكومة وليس التاجر.
وعن عدم التزام التجار بمبادرة تخفيض الأسعار التى أعلن عنها مجلس الوزراء فى أكتوبر الماضى قال بشاى بعد إعلان المبادرة ببضعة أيام قامت حرب غزة، وبعدها ارتفع الدولار بشكل مفاجئ بمعدلات غير متوقعة، لذا لم يستطع التجار الالتزام ولكن لا ننكر قيام بعض التجار والمستوردين بممارسات سلبية من شأنها الإضرار بالسوق والمستهلك ولكن أين الرقابة وأين تطبيق القانون على المخالفين؟ وللأسف فهم يستغلون حاجة السوق المفتوح للتلاعب بالأسعار.
كشف «بشاى» عن سبب مراوغة بعض المنتجين فى تطبيق قرار وزير التموين بشأن كتابة السعر على السلعة، موضحا أن الشركات تنتج كميات كبيرة وتقوم بتخزينها لحين رفع السعر ثم تطرحها فى السوق بالسعر الغالى، لذا فى حالة كتابة السعر على السلعة لا يمكن بيع المنتج بالسعر الجديد «الغالى» وهو مدون عليه سعر قديم أقل بكثير، لذا فإن كتابة السعر على المنتج خسارة للمنتجين.
طالب بشاى الحكومة بسرعة التدخل لضبط السوق وسرعة فتح الاعتمادات المالية اللازمة للاستيراد حتى لا تتأخر البضائع فى الموانئ، ويحدث شح فى السوق وما يتبعها من رفع الأسعار، مع ضرورة قبول العملة الصعبة من المستوردين خاصة بعد أن وصل الدولار إلى ٥٤ جنيها فى السوق السوداء، لأن الحكومة الحكومة توفر الدولار للمستوردين ويجب على الحكومة أيضاً التدخل ووضع خريطة للتجارة الداخلية يسير على خطاها للتجار خاصة مع اقتراب شهر رمضان وزيادة الاستهلاك بالنسبة للسلع الأساسية وعلى رأسها الأرز والسكر والزيت. يجب على الحكومة على الأقل أن توفر السلع الغذائية فهى لها الأولوية بالنسبة للمواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار السلع الغذائية مجلس الوزراء رئيس الوزراء وزير التموين والتجارة الداخلية زيت دوار الشمس مبادرة تخفیض الأسعار کتابة السعر على ارتفعت أسعار أسعار الجبن على المنتج عبور لاند کما ارتفع أول ینایر أو السلع جنیها فى فى السوق العبوة 1 لتر إلى ٦ ینایر وصل سعر
إقرأ أيضاً:
سوق النفط.. دعوات لتخفيض الأسعار بموازنة 2025
الاقتصاد نيوز - بغداد
تواصل تقلبات اسعار النفط اثارة الشكوك في الاوساط العراقية، بظل الانعكاسات الكبيرة على اقتصاد البلد الذي يعتمد بشكل كبير جدا على الذهب الاسود. وشهدت أسعار النفط هبوطًا حادًا هذا العام، لاسيما خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أن أثارت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب اضطرابات في الأسواق العالمية. وكان البرلمان قد صادق في منتصف عام 2023 على خطة إنفاق تمتد حتى عام 2025، بافتراض سعر 70 دولارًا للبرميل في موازنة 2023، مع إمكانية مراجعة الأسعار في السنوات اللاحقة. وبهذا الصدد، أكد مظهر محمد صالح، المستشار المالي لرئيس الوزراء، إن السعر التقديري للنفط لعام 2025 سيكون أقل من 80 دولارًا للبرميل. وقال صالح، إن أسعار النفط تشكل مؤشرًا أساسيًا في بناء إيرادات الموازنة العامة للعام 2025، لكنها ليست العامل الوحيد الحاسم. وأوضح صالح خلال حديثه لـ"الاقتصاد نيوز"، أن الأهم في إدارة المالية العامة هو سقف الإنفاق الكلي والانضباط المالي، إلى جانب التحوّط تجاه تقلبات دورة الأصول النفطية، مشددًا على ضرورة اعتماد نهج حذر في احتساب الإيرادات النفطية وتقدير مستويات الاقتراض المحتملة. وأشار إلى أن أولويات الإنفاق يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار في إعداد الموازنة، وفي مقدمتها تأمين الرواتب والأجور والمعاشات التقاعدية، والرعاية الاجتماعية، والدعم الزراعي، واستكمال المشاريع التنموية والخدمية وفقًا للبرنامج الحكومي. وبيّن المستشار الاقتصادي أن البلاد دخلت الفصل الثاني من السنة المالية 2025 وسط استقرار ملحوظ في الشأن المالي، مما يُعزز من إمكانية تنفيذ السياسات المالية بكفاءة واتزان. جهات نيابية واقتصادية حذرت الحكومة العراقية من انخفاض كبير للاسعار بالمرحلة المقبلة، وهو ما يدفعها لوضع سعر ملائم لتحديات المرحلة الحالية. بدوره، أكد عضو اللجنة المالية النيابية، النائب حسين مؤنس، إن اللجنة طالبت منذ إقرار قانون الموازنة الثلاثية في عام 2022 بضرورة التحوط في تسعير النفط، وحذر مؤنس خلال حديثه لـ"الاقتصاد نيوز" من توجه الأسعار العالمية نحو الانخفاض، وهو أمر متوقع نتيجة تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية، التي رفعت الأسعار إلى مستويات غير طبيعية. وأوضح مؤنس أن وزارة النفط تمتلك مؤشرات واضحة تؤكد أن الأسعار متجهة نحو التراجع، مشيرًا إلى أن تثبيت سعر النفط لثلاث سنوات متتالية في إطار الموازنة الثلاثية يمثل “خطأً تخطيطيًا”، بدأت تداعياته تظهر فعليًا على المشهد الاقتصادي في العراق. وأضاف أن جداول الموازنة للعام الحالي لم تصل بعد إلى مجلس النواب، كما لم يُبلغ المجلس حتى الآن بالسعر المفترض للنفط الذي سيتم اعتماده في إعداد الموازنة، مؤكدًا أن “واقع الحال المالي والاقتصادي يُلزم الحكومة بمراجعة تقديرات أسعار النفط نحو التخفيض، تماشيًا مع المستجدات في الأسواق العالمية”. ويعتمد العراق بشكل كلي على الإيرادات النفطية، بالرغم من وجود بنود في الموازنات الاتحادية تتمثل بتعزيز الإيرادات غير النفطية، مثل المنافذ الحدودية والجباية، لكن جميعها لم تفعل بشكل صحيح، وبقيت إيراداتها قليلة، ولا تشكل نسبة يعتد بها. الى ذلك، حذر الخبير في الشأن الاقتصادي، صلاح الموسوي، من أزمة مالية مستقبلية قد تواجه العراق نتيجة التراجع الحاد المتوقع في أسعار النفط العالمية، مشيرًا إلى أن المؤشرات على هذا التراجع بدأت منذ أزمة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وقال الموسوي خلال حديثه لـ"الاقتصاد نيوز" إن "أسعار النفط تتجه نحو الهبوط منذ تلك الأزمة، ومن المتوقع أن تصل في عام 2033 إلى نحو 15 دولارًا للبرميل الواحد"، مؤكدًا أن مثل هذا الانخفاض سيتسبب في تراجع كبير في إيرادات العراق النفطية، وقد ينعكس سلبًا على تأمين رواتب الموظفين والمتقاعدين. واقترح الموسوي على الحكومة العراقية أن تعتمد سعرًا تحوطيًا للنفط يبلغ 50 دولارًا للبرميل في الموازنة، لافتًا إلى أن هذا السعر يعكس واقع السوق الدولي. وبيّن أن السعودية قادرة على رفع إنتاجها بمقدار مليوني برميل يوميًا، في حين يمكن للولايات المتحدة زيادة إنتاج النفط الصخري بمقدار 3 ملايين برميل يوميًا، وهو ما سيسهم في هبوط الأسعار إلى أقل من 50 دولارًا للبرميل، الأمر الذي يصب في مصلحة الأسواق الغربية، لاسيما أوروبا والولايات المتحدة ويصدّر العراق، وهو ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، نحو 85 بالمئة من نفطه الخام عبر موانئ في جنوب البلاد، لكن الطريق الشمالي عبر تركيا ما يزال يمثل نحو 0.5 بالمئة من إمدادات النفط العالمية. يشار إلى أن موازنة العراق لهذا العام تجاوزت الـ226 ترليون دينار، بعد إقرارها من قبل البرلمان، وهي أعلى من موازنة العام الماضي البالغة 198 ترليون دينار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام