نصف سكان العالم مهددون بالتضليل الإعلامي خلال تصويتهم في الانتخابات المُقْبلة (تقرير)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حذّر المنتدى الاقتصادي العالمي في تقرير نشره الأربعاء، من استغلال الذكاء الاصطناعي في التضليل الإعلامي خلال الانتخابات المرتقب تَنظيمها في 7 بلدان تضم نصف سكان العالم، وهي بنغلادش والهند وإندونيسيا والمكسيك وباكستان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن هذا الاستغلال سيشكل أحد أكبر المخاطر على البشرية في العامَين المقبلَين اللذين سيتم خلالهما تنظيم انتخابات من المرتقب أن يُصوت فيها “نحو 4 مليارات نسمة وهو نصف سكان العالم”.
وأشار إلى أن “الاستقطاب المجتمعي” والمعلومات الخاطئة المنشورة عمدًا و”التي يولّدها الذكاء الاصطناعي”، تُضاف هذا العام إلى “المخاوف بشأن أزمة معيشة مستمرة”.
واعتبر “تقرير المخاطر العالمية” أن الاستخدام الواسع النطاق للمعلومات الخاطئة والمضللة وأدوات نشرها، يمكن أن يقوّض شرعية الحكومات المنتخبة حديثًا”.
كما نبّه إلى أنه “يمكن أن تتراوح الاضطرابات الناجمة عن ذلك بين التظاهرات العنيفة وجرائم الكراهية إلى الاشتباكات المدنية والإرهاب”.
ويأتي هذا التقرير قبل بدء فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية في 15 يناير وحتى 19 منه، وتم إعداده بالتعاون مع مجموعة زيوريخ للتأمين وشركة مارش ماكلينان.
وشارك في التقرير أكثر من 1400 خبير عالمي في المخاطر وصانعي قرار، ورؤساء شركات استُطلعت آراؤهم في شتنبر 2023. كلمات دلالية التضليل الاعلامي الذكاء الاصطناعي انتخابات دافوس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التضليل الاعلامي الذكاء الاصطناعي انتخابات دافوس
إقرأ أيضاً:
لوكاشينكو في طريقه إلى ولاية رئاسية سابعة في بيلاروسيا
تقيم بيلاروسيا انتخابات رئاسية، اليوم الأحد، يبدو أن نتيجتها شبه محسومة بحصول الرئيس ألكسندر لوكاشينكو على ولاية سابعة.
ويحق لحوالي 6.9 ملايين ناخب الإدلاء بأصواتهم في الجمهورية السوفيتية السابقة المتحالفة مع موسكو.
وبعد الانتخابات الأخيرة في 2020، منحت لجنة الانتخابات 80.1% من الأصوات للرئيس الحالي، مع نسبة إقبال بلغت 84.4%.
In Belarus this week someone told me “There's no alternative to Alexander Lukashenko as leader of our country.” Who said that? One of the candidates who’s been allowed to run against Lukashenko in the election. Our report from Minsk. Producer @LizaShuvalova Cam. @AntonChicherov pic.twitter.com/Imrtf0vnnG
— Steve Rosenberg (@BBCSteveR) January 25, 2025وأدى ذلك إلى احتجاجات من أجل الديمقراطية، قمعها لوكاشينكو بعنف بمساعدة من روسيا. وتقدر الأمم المتحدة أن 300 ألف شخص غادروا بيلاروسيا منذ ذلك الحين.
ومع وجود السياسيين المعارضين في المنفى أو السجن، واعتبار المرشحين الـ4 أمام لوكاشينكو في انتخابات الرئاسة الحالية مجرد إجراء شكلي في انتخابات مزورة، ومن المؤكد تقريباً أن الرئيس الحالي سيفوز بولاية جديدة بعد أن أمضى بالفعل 30 عاماً في السلطة.
ويقول نشطاء حقوق الإنسان إن هناك أكثر من 1200 سجين سياسي في بيلاروسيا، التي تعد آخر دولة في أوروبا تطبق عقوبة الإعدام.
ودعت أجزاء من المعارضة في المنفى إلى مقاطعة الانتخابات تماماً، بينما يدعو آخرون إلى اختيار خيار "ضد الجميع" في بطاقة الاقتراع.
ودعا أنصار زعيمة المعارضة في المنفى، سفيتلانا تسيخانوسكايا، التي يعتبرها كثيرون الفائزة الحقيقية في انتخابات 2020، المجتمع الدولي إلى رفض الاعتراف بالانتخابات أو بلوكاشينكو رئيساً.
ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع في الـ 6 مساءاً بالتوقيت المحلي.
وكان لمواطني بيلاروس الحق في التصويت المبكر منذ يوم الثلاثاء الماضي.
The internet is already being shut down in Belarus ahead of Sunday’s “election”. Moreover, access to Belarusian websites from abroad has been blocked for 3 days.
The regime is clearly scared, having flashbacks of the 2020 election – even after 5 years of relentless repression. pic.twitter.com/pxxSBhb8qJ
وقالت اللجنة المركزية للانتخابات مساء السبت إن 41.81% من الناخبين المؤهلين أدلوا بأصواتهم بالفعل. ولا يوجد مراقبون مستقلون للانتخابات.
وقال فاليري كارباليفيتش، عالم السياسة البيلاروسي المقيم في المنفى، إن لوكاشينكو قدم نفسه حامياً للسلام والاستقرار، خاصة في ظل الحرب الروسية ضد أوكرانيا المجاورة.
وأضاف "لقد أصبح الآن يحظى بدعم العديد من الذين كانوا ضده في 2020، لكنهم كانوا مؤيدين لروسيا آنذاك".
وقال كارباليفيتش، إن جهاز الأمن البيلاروسي يفرض سيطرته على البلاد، وأن الناخبين يخشون العواقب الجنائية إذا قرأوا حتى معلومات تنتقد الحكومة على هواتفهم.
وتخضع بيلاروسيا لعقوبات غربية بسبب القمع السياسي ودعمها للغزو الروسي لأوكرانيا. واستفادت البلاد اقتصادياً من علاقتها مع موسكو، بما في ذلك استيراد الغاز والنفط الروسي الرخيص، ودعمها للاقتصاد الحربي الروسي، وفقاً لما ذكره كارباليفيتش.
ومع ذلك، قال إنه رغم استفادتها، تدفع البلاد ثمناً باهظاً بسبب تبعيتها لروسيا، تحديداً بفقدان المزيد والمزيد من السيادة.
وعفا لوكاشينكو عن أكثر من 200 سجين سياسي قبل الانتخابات، في ما يعتبره المراقبون محاولة لإقناع الغرب باستئناف الحوار مع حكومته في مينسك.