والي ولاية سودانية يصدر قرارًا بحظر النشر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بورتسودان- تاق برس- أصدر والي ولاية البحر الأحمر المكلف اللواء ركن معاش مصطفى محمد نور محمود، أمر طوارئ بمنع وحظر أي نشر بأي من الوسائط أو وسائل الاتصال أو الوسائط المختلفة بما يضر ويهدد الأمن العام بالولاية.
وحظر القرار أيضا النشر أو المساعدة في النشر أو الترويج عبر أي وسيلة من وسائل الاتصال أو الوسائط المختلفة وأي معلومات أو موضوعات أو أخبار تتعلق بالقوات المسلحة أو القوات النظامية أو أي من أفرادها أو حكومة الولاية أو أي من أجهزتها أو وحداتها المختلفة دون الرجوع لتلك الجهات أو فيه أساءه للقوات النظامية أو نشر للمواقع التي تدعم التمرد.
ونص القرار كل من يخالف أحكام هذا الأمر عن طريق ارتكاب الفعل أو التحريض أو المعاونة أو التداول أو النشر يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز خمسة سنوات والغرامة (2) مليون فقط اثنان مليون جنيه، وفي حالة تكرار المخالفة تضاعف العقوبة.
وبحسب القرار انه في حالة ثبوت استخدام أي وسيلة من وسائل النقل أو غيرها في ارتكاب أي من الأفعال المحظورة الواردة في هذا الأمر تتم مصادرة الوسيلة أو غيرها لصالح وزارة المالية والقوي العاملة بولاية البحر الأحمر.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
بعد أقل من 72 ساعة من ارتكاب الجريمة.. شرطة كللي بإدلب تلقي القبض على قاتلي المغدورين شبيكة ودحبور
إدلب-سانا
ألقى قسم شرطة كللي، التابع لقيادة شرطة إدلب، القبض على مرتكبي جريمة قتل المغدورين رامي شبيكة ومحمود دحبور بعد أقل من 72 ساعة من حدوثها.
وأوضح قائد شرطة محافظة إدلب المقدم ماهر محمد هلال في تصريح له أوردته قناة وزارة الداخلية على التلغرام، أنه في صباح يوم الأحد السّادس والعشرين من الشهر الجاري، أبلغنا أحد المواطنين بوجود سيارة “لاند روفر” تحتوي على جثتين لشابين مقتولين بطلقات نارية نافذة على طريق “باتبو كللي”، وبناءً على ذلك، توجهت دورياتنا إلى المكان مع الأدلة الجنائية، وتم نقل الجثامين إلى الطبابة الشرعية، حيث تبين أن زمن الوفاة كان حوالي الساعة العاشرة ليلاً.
وأضاف المقدم هلال: بعد البحث والتحرّي ومتابعة تحرك المغدورين منذ وصولهما إلى سرمدا، تبين أنهما كانا في طريقهما لشراء سيارة من المدعو (ع.ك)، ومن ثم انقطع الاتصال مع ذويهما في دمشق، وبعد جمع كل تسجيلات الكاميرات والأدلة المتوفرة، تمكنا خلال 72 ساعة من توقيف المدعو (ع.ك) مواليد 1993، وشقيق زوجته المدعو (ز، ص) مواليد 2007 من أهالي ريف حلب الجنوبي.
وتابع المقدم هلال: عندما واجهناهما بالأدلة اعترفا بجريمتهما النكراء، واسترجعنا منهما مبلغاً مالياً كان مع السلاح المستخدم في عملية القتل، ووفقاً لإفادتهما بعد العراك مع المغدورَين أطلقا النار عليهما وقتلاهما وسلباهما الأموال، ثم نقلاهما ضمن السيارة إلى مكان آخر لتضليل الشرطة وإبعاد الشبهات عنهما.
وبين قائد شرطة إدلب أنه سيتم تقديم المجرمَين للقضاء لينالا الجزاء العادل، منوهاً بضرورة الوعي والحذر من قبل الأهالي تجاه المجرمين والإبلاغ عنهم بأي معلومة كانت، فحفظ الأمن هو مسؤولية الجميع، وسنظل العين الساهرة على حفظ الأمن والأمان.